سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل عليّ إثم في كثرة التخيلات والرغبة الجنسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حج المرأة نيابة عن خطيبها المتوفى
- سؤال وجواب | حكم الحج عن تارك الصلاة
- سؤال وجواب | لم تظهر العلامات الأنثوية عليّ، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تنفيذ وصية الميت بالحج أو العمرة عنه من تركته
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للأضراس المصابة بالتسوس؟
- سؤال وجواب | ما هي الأطعمة والأعشاب التي تمد الجسم بالطاقة والقوة؟
- سؤال وجواب | بيع السلع للزبائن بعقد التوريد هل هو من بيع الإنسان ما لا يملك ؟
- سؤال وجواب | الوساوس أثرت على تركيزي.فكيف أتخلص منها نهائياً؟
- سؤال وجواب | يسأل عن بيع اللعب المجسمة ، وهل يؤثر في الصيام
- سؤال وجواب | في ظل كورونا أصابني هاجس الإصابة حتى أصبت
- سؤال وجواب | تعرضي للظلم من إخوتي وأبي جعلني ضعيف الشخصية. ساعدوني
- سؤال وجواب | أشعر بقسوة في قلبي تجاه أهلي، فكيف أتخطى ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم التعاقد مع جهة تريد تسجيل الفواتير بأعلى من الثمن لتأخذ الزائد وتنفقه في مصلحة العمل
- سؤال وجواب | مسائل في الزكاة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإفرازات المهبلية، وكيف تؤدى تمارين كيجل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أشكركم على الموقع الرائع.

أنا فتاة عمري 22 سنة، مشكلتي في تخيل الرغبات الجنسية والرغبة بالزواج كثيرا، والحمد لله أنا ملتزمة بديني، ولا أشاهد الإباحيات ولا أمارس العادة السرية، لكن أتخيل كثيرا، فهل علي إثم في ذلك؟ وما نصيحتكم لي؟ وسؤالي الآخر: عندما أنتهى من الدورة الشهرية تأتيني حكة شديدة في منطقة الفرج، ما علاجها؟ وتنزل مني إفرازات بيضاء اللون وكريهة الرائحة وتكون مستمرة، فهل تجوز الصلاة بها؟ وكيف يتم التخلص منها؟ جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله بأسمائه وصفاته أن يُغنيك بحلاله عن حرامه، ونسأله سبحانه وتعالى لنا ولك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

نحن نشكر لك ثناءك على موقعنا وتواصلك معنا، كما نشكر لك اهتمامك بدينك واهتمامك بمعرفة الحلال والحرام، وهذا دليل على وجود الخير فيك، ونتمنى لك دوام الصلاح والاستقامة، كما نسأل الله تعالى أن يعينك على ذلك ويثبتك عليه.

وقد أحسنت - أيتها البنت العزيزة - حين اجتنبت مشاهدة المناظر المحرمة واجتناب ممارسة العادة السرية، كل هذا - إن شاء الله - من أسباب تثبيت الله تعالى لك على الطاعة وتجنبيك للمعصية.

وأما سؤالك فسأُجيب عن الجانب الشرعي، فالتخيلات الجنسية لا خير من ورائها يُجنى، لكن إن كان السؤال عن الإثم من عدمه فإنها إذا كانت قاهرة لك تحصل لك من غير استدعاء منك أنت فلا إثم عليك في ذلك، لأن الله تعالى تجاوز لهذه الأمة ما حدثتْ به أنفسها، أما إذا كنت تستدعينها أنت بنفسك وتتخيلين أفعالا محرمة كالاستمتاع برجل أجنبي ونحو ذلك، فإن هذا من التمني المحرم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد قال: (والقلب يهوى ويتمنى) بعد أن عدَّد بعض خصال الزنى، وسمَّاها زنىً، وهي من مقدمات الزنى، فزنى اللسان النطق، وزنى العين النظر، إلى أن قال: (والقلب يهوى ويتمنى).

فهذا هو عمل القلب، أنه يهوى ويتمنى، فإذا تمنى الحرام وتصور الإنسان أنه يفعل الحرام واستدعى هذه الأفكار فإن هذا من الفكر المحرم، وقد نصَّ الفقهاء في كلامهم على تحريم أن يتصور الرجل أثناء مجامعته لزوجته أنه يُجامع امرأة أجنبية، فيتصور تلك الصورة المحرمة والمرأة المحرمة، فإنه بذلك يتشبه بحال المعصية ويرضى بها، وهذا حرام.

ولهذا فنصيحتنا لك أن تجاهدي نفسك للإعراض عن هذه الأفكار، والإعراض عنها أمر سهل يسير - بإذن الله تعالى -، واعلمي - بارك الله فيك - أن أصل صلاح الإنسان حراسة الخواطر التي تخطر له، فلا يسمح لنفسه بالانجرار وراء خواطر السوء، يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى – في فائدة عظيمة عنونَ لها بقوله: "قاعدة في ذكر طريق يُوصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال، وهي شيئان: أحدهما حراسة الخواطر وحفظها، والحذر من إهمالها والاسترسال معها، فإن أصل الفساد كله من قِبلها يجيء، لأنها هي بذر الشيطان والنفس في أرض القلب، فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات، ثم يسقيها بسقيه حتى تكون عزائم، ثم لا يزال بها حتى تُثمر الأعمال" انتهى كلامه رحمه الله ُ.

وهذه الكلمات اليسيرة من ابن القيم تبيِّن لك خطورة الأمر، وأن هذه الخواطر قد تجرك إلى ما لا تُحمد عاقبته، فادفعيها عن نفسك بقدر الاستطاعة.

وأما عن الإفرازات البيضاء التي تنزل منك فإنها لا تمنع الصلاة، وإذا كانت تنقطع قبل خروج وقت الصلاة وتعلمين زمن انقطاعها فالواجب عليك انتظار ذلك الوقت لتتوضئي وتصلي بطهارةٍ كاملة، فإن كانت لا تنقطع زمنًا يكفيك للطهارة والصلاة قبل خروج الوقت، أو كان نزولها مضطربًا، بمعنى أنك لا تعلمين هل تنقطع أو لا تنقطع، وقد يتقدم الانقطاع وقد يتأخر، فإنك في هذه الحالة تتوضئين بعد دخول الوقت، وتصلين بذلك الوضوء ما شئت من الصلوات، فإذا جاء وقت الصلاة الأخرى احتجت أن تُعيدي الوضوء مرة أخرى، وهكذا.

وبخصوص سؤالك حول الجانب الطبي والحكة، فهنا استشارات ستفيدك بهذا الشأن: ( - - ).

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حول مس الذكر وتقبيل الصغيرة
- سؤال وجواب | مات ابنه قبل أن يكمل مناسك الحج فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | ما سبب الدوار والدوخة، والتنميل الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | ما أعراض الغدة الدرقية، وما أنسب وقت لعمل تحليل الغدة وهرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | الكفاءة المعتبرة في النكاح
- سؤال وجواب | الفرق بين النبي والرسول
- سؤال وجواب | الزكاة تجب على من بلغ نصيبه من الميراث نصاب الزكاة
- سؤال وجواب | كيفية زكاة مال القاصر المحجوز في البنك
- سؤال وجواب | مريض الصرع هل ينيب من يحج عنه
- سؤال وجواب | الإلحاد. معناه. وحكم الملحد
- سؤال وجواب | ضابط وأحكام صاحب السلس
- سؤال وجواب | حكم نفقة الأخ على أخيه إذا طلب منه الأب ذلك
- سؤال وجواب | أحتاج مواساة لمريض بالسرطان.
- سؤال وجواب | تنتابني حالة قلق غير طبيعية عند النوم
- سؤال وجواب | اشتراط التحاكم إلى المحاكم الأجنبية عند تحميل أغلب برامج الكمبيوتر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل