سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد معرفة كيفية مساعدة شخص بالغ على تغيير صفة ذميمة فيه كالكذب والكبر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى حديث: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع المفرطين في شعائر الإسلام بالبلاد الغربية
- سؤال وجواب | تبت إلى الله من علاقة مع فتاة وأريد الزواج بها
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير. وأريد الحل
- سؤال وجواب | آلام في القلب بدأت بخوارج الانقباض أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | حكم استعمال البرامج التي بها شروط غير شرعية
- سؤال وجواب | أتوب إلى الله ثم أعود للذنوب مرة أخرى، فكيف السبيل إلى التوبة النصوح؟
- سؤال وجواب | التسويف والتأخير حجر عثرة في طريق التائبين
- سؤال وجواب | هل إنزال الحيض بالحقن له ضرر على المرأة؟
- سؤال وجواب | إرشادات للزوجة الأولى في الرجوع إلى الزوج في ظل تحريض أهلها بطلب طلاق الثانية
- سؤال وجواب | المساهمة في المناسبات الاجتماعية أمر محمود شرعا
- سؤال وجواب | اختيار اللاعب لأشكال جاهزة للشخصية ليس من الرسم
- سؤال وجواب | لدي ضعف جنسي والانتصاب الصباحي لم يعد مثل الأول. أفيدوني
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ظهور شعر في الثدي الأيمن. وألم وانتفاخ في الثدي الأيسر؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أشكر لكم جهدكم الرائع على هذا الموقع الجميل.

أود معرفة كيفية مساعدة شخص بالغ على تغيير صفة ذميمة فيه كالكذب والكبر، التكبر عن السؤال عند الجهل، وإنكار فضل الناس عليه، والبخل، خاصة إن كان لا يرى أن هذه الصفات الذميمة فيه، وكيف يمكن وقاية النشء من هذه الصفات إن كانت في أحد والديهم، أو تكون الصفات الذميمة في من يحتكون بهم بكثرة كالأجداد أو غيرهم؟ أشكر لكم حسن تعاونكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك هذا السؤال الرائع، ونؤكد أن الرغبة في الإصلاح خير، ونسأل الله أن يهدينا وأن يجعلنا سببا لمن اهتدى، وأن يصلح الشباب والأحوال، وأن يحقق لهم وبهم في طاعته الآمال.

من فضل الله علينا أن الصفات السالبة تتغير، والصفات الحسنة تكتسب، فالحلم بالتحلم والعلم بالتعلم، ومن يتصبر يصبره الله ، ولأجل هذا بعث الله الرسل وأنزل الكتب وأقام الدعاة الهداة، والكذب قرين الكفر والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يقبل على الكاذب، ولا يحتفي به حتى يعلم أنه أحدث توبة، والكبر والتكبر من أكبر صفات إبليس التي طرد لأجلها من الجنة، وحرم رحمة الرحيم وأصبح ذليلا رجيما.

وعندما نحاول تغيير الصفات السالبة فلا بد من ملاحظة الفئة العمرية، ولما كانت الحالة المذكورة في مرحلة الشباب فلا بد من معرفة الخصائص والميول والاحتياجات، بالإضافة إلى اصطحاب الظروف التربوية، فالشدة وكثرة التحقيق تولد الكذب، والدلال والأنانية ينتج عنهما الكبر، وكثرة النقد وقلة المدح والبخل بالعواطف ينتج عنها إنكار فضل أصحاب الفضل، ومن هنا فنوصيكم بما يلي: 1- الدعاء له.

2- تسليط الأضواء على الجوانب المشرقة.

3- إعطاؤه الحب والقبول والثقة.

4- إيجاد القدوة في الصفات المطلوب.

5- التذكير بسيرة النبي –عليه الصلاة والسلام- الأسوة الصادق الأمين المتواضع الكريم، الذي أحسن لكل من أحسن إليه، وصفح عن المسيء، وتواضع للصغير وللكبير، فكانت الجارية تأخذ بيده ثم تنطلق به حيث شاءت.

6- ربطه بالقدوة والأسوة والكرام من السلف ليغنيه عن التأسي بالأدنى مع وجود الأعلى.

7- قراءة سير السلف في صدقهم وتواضعهم واعترافهم بفضل الناس.

8- إعلامهم بمكانة الصدق وأهله والتواضع ومن تمسك به.

9- تعليمه أن الصدق شجاعة وأن الكذب ذلة ومهانة وخيبة، وأنه لا يكذب إلا الضعيف، ولعنة الله على الكاذبين، فإن قال: كان جدي كذا.

قلنا له: نحن نتأسى بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وإذا أخطأ الآباء والأجداد فنحن لا نجاريهم في الخطأ، وهم أيضا لم يجدوا من يوجههم، وأنت -ولله الحمد –محظوظ، كما أن كل كذاب يتمنى لو أنه كان من الصادقين.

10- تقبيح منظر الكاذب المهين الذي يكرر الحلف؛ لأنه يشعر أن الناس لا يصدقونه.

11- تقبيح صورة المتكبر الذي ينطلق من مركب النقص، وينتهى أمره إلى كره الناس له واحتقارهم لشخصيته.

12- تقبيح صورة ناكر الجميل، والإشارة إلى أن كفران العشير وإنكار إحسان المحسن من صفات الغافلات من النساء، ومن ينكر الناس يتوقف الناس عن الإحسان إليه، وينكرون إحسانه إليهم، فالجزاء من جنس العمل.

13- إظهار الفرح بأي تحسن ولوكان طفيفا، ليأتينا الكثير مع التركيز على الإيجابيات.

14- تكلف الصفات الحسنة، وتقليد أهلها ومجالستهم حتى تتحول إلى عادة وسجية وطبعا.

15- تغيير مجرى الصفة السالبة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن تبختر بين الصفوف في الهيجاء: (إنها لمشية يبغضها الله إلا في هذا الموطن).

16- تقوى الله والاستعانة به والانصياع لشرعه، والتأسي بنبيه والتأدب بآداب كتابه.

نشكر لك الاهتمام، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ظهور شعر في الثدي الأيمن. وألم وانتفاخ في الثدي الأيسر؟
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني تربية مثالية بعيدًا عن تأًثيرات المجتمع؟
- سؤال وجواب | تردد فتاة في قبول من تقدم لها دون سبب واضح
- سؤال وجواب | ما هو الحد الذي ينتهي به وجوب النفقة على الأولاد ؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل الثاني بسبب استمرار الحليب بعد إكمال الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالزهر
- سؤال وجواب | هل تلزم النفقة للزوجة الناشز إذا كانت حاملاً؟
- سؤال وجواب | اكتشفت بأن ابنتي شاهدت أفلاما إباحية، فهل كان تصرفي سليما معها؟
- سؤال وجواب | المعلم ودوره في تربية الطلاب على العفة
- سؤال وجواب | هل الارتجاع يسبب آلام الصدر والظهر؟
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | العقد المشتمل على الربا يجب فسخه
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل