سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع عصبية الابن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين لضرورة العمل
- سؤال وجواب | الجمع بين أكثر من صلاتين
- سؤال وجواب | أحس أنه سيغمى علي إذا ذهبت للأماكن المزدحمة. أفيدوني
- سؤال وجواب | قضم الأظافر ونتف الشعر. سبب نشأتها وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل تجب صلة العمة وإن كانت تكذب وتغتاب وتبهت الناس
- سؤال وجواب | حكم قضاء صيام أيام متتابعة بنية واحدة
- سؤال وجواب | قلق الافتراق عند الأطفال. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | سافرت إلى جدة لزيارة ابنتها وهي تريد العمرة
- سؤال وجواب | لا يجمع بين صلاتين بغير عذر
- سؤال وجواب | جمع القرآن وترتيب آياته
- سؤال وجواب | العادة السرية. وأضرار ممارستها
- سؤال وجواب | هل يطهر حبل الغسيل والأسلاك الكهربائية وخراطيم المياه بالجفاف؟
- سؤال وجواب | هل المرض العضوي يسبب هلع الأماكن المفتوحة؟
- سؤال وجواب | القفازات المطاطية لهل تسبب سرطان الجلد؟
- سؤال وجواب | تقدديم الصلاة على وقتها له أسباب
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
5 مشاهدة

عندي طفل عمره سنتان، شقي جداً ونشيط، وأعيش أنا وأولادي في دولة عربية، وطبيعة الحياة مختلفة فهو وحيد، ولا يوجد أطفال في مثل سنه من المحيطين بنا، ومنذ أن رجعت من الإجازة تغير ابني بشكل فظيع، فهو كان في مصر يلعب طول الوقت مع كل الأقارب، وكلهم يدللونه، ومنذ أن رجعنا صار عدوانياً: دائماً يضرب ويقول على كل شيء: هذا وحش! ويلعب في كل شيء، وساعات يخرب ولكنه عندما يغضب يفضل ضرب من أزعجه، ويضرب على وجهه.

هو عصبي جداً، مع العلم أني أنا كذلك عصبية معه؛ لأني دائماً مشغولة في أعمال المنزل، كما أني أحب أن أقوم بممارسة بعض النشاطات، وهو دائماً يعيقني عنها، وكثيراً ما أصرخ فيه أو أضربه أو أحبسه لدقائق في غرفته عندما يخطئ، لكنه يتعلم وعندما أقول له لن أكلمك، يقول لي آسف ويعطيني قبلة لأنه يريد شيئاً ما أقدمه له في المستقبل.

وأنا فعلاً أشعر أني أخطئ في تربيته، ولا أعرف ما هي الطريقة الصحيحة؟ أنا أعلم فقط أننا زاهقون من بعض؛ لذلك سوف ألحقه بحضانة أجنبية فهو يحب جداً الأطفال واللعب، وخصوصاً أنه عنده استعداد قوي للتعلم والتلقين، ولكن كيف أتعامل معه في البيت فيما بعد، وكيف أعوده النظام في كل حياته: أكل، شرب، لعب، نوم، وكل ذلك.

أرجو أن تساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

فإن كثرة الحركة مؤشر إيجابي ودليل على الذكاء والنجاح مستقبلاً، فلا داعي للانزعاج، والطفل الذي يحتاج للعلاج هو الذي لا يتحرك ولا يعلب ولا يحطم الأشياء، ولكن دورنا هو إبعاد الأشياء الخطرة من طريقه وإتاحة الفرصة له للعب فهذا جزء من نموه وحياته في هذه المرحلة.

وأرجو أن لا يسمع مثل هذه الكلمات كقولنا: (شقي، مش قادرين عليه، دائماً يتعبني)؛ لأنه إذا سمع مثل هذه الكلمات ينتفخ ويفرح ويتمادى في تمرده ليلفت الأنظار، خاصة إذا كان هذا الكلام أمام الآخرين وفي حضوره.

ولا شك أنه من الخير للطفل ولأسرته أن يفرغ هذه الطاقات في المنزل؛ لأن البديل هو إخراج هذه الطاقات في الساحات الخارجية وهذا يجلب للطفل ولأسرته المشاكل والمتاعب.

وإذا عاش الطفل وحيداً وقيدنا حركته فإنه يعوض ذلك في أقرب فرصة تتاح له ويعبر عن ضيقه بالتمرد والعناد والعصبية وتحطيم الأشياء والعدوانية إلى غير ذلك من التصرفات التي يهدف من ورائها إلى لفت الأنظار أو الانتقام أو الرفض، ولا شك أنه استفاد من لعبه مع الأقارب، ومن واجبنا تفادي الجوانب السلبية وهي قليلة إذا ما قارناها بالجوانب الإيجابية التي يستفيدها الطفل في مثل تلك البيئات، وتكون الفائدة أكبر إذا كان الأقارب يعيشون في القرى أو في أطراف المدن حيث الساحات والمزارع، وقد نادى بعض المربين بضرورة الذهاب بالأطفال إلى الأرياف حتى يكتسبوا الصفات الإيجابية ويعبروا عن أنفسهم بحرية.

أما بالنسبة للعصيبة فقد تكون أسباباً طبية كزيادة إفراز الغدد أو سوء الهضم أو عدد من الأشياء التي يراجع فيها الأطباء، ولكن غالباً ما تكون الأسباب نفسية كالرغبة في تقليد أحد الوالدين إذا كان عصبياً، وقد تكون بسبب القسوة الزائدة أو التدليل خاصة إذا فقد ما اعتاده، وربما كان السبب هو نقص الجرعة العاطفية أو عدم العدل بين الأطفال أو كثرة الأوامر والتوجيهات، وقد يكون السبب هو المقارنات السالبة بين الطفل وبعض أقرانه كقولنا: فلان أحسن منك أو هو ناجح وأنت راسب.

ويكون العلاج باللجوء إلى الله وبمنح الطفل القدر الكافي من الحرية المرشدة، وربط الطفل بأسرة تحافظ على الأخلاق الفاضلة لدى أبنائها، والترويح عن الطفل وتدريب الطفل على المشاركات الاجتماعية الإيجابية، ومن الضروري كذلك أن نمثل قدوة حسنة في مواقف الشدة والأزمات، فإن أعين أطفالنا معقودة بأعيننا، فالحسن عندهم ما استحسناه والقبيح عندهم ما استقبحناه.

وأرجو أن تحرصي على ترك العصبية، فإنه يأخذ عنك ولا ينبغي أن تصرخي في وجهه فإن ذلك يترك آثاراً في نفسه خاصة إذا كان السبب بالنسبة له غير معروف، كما أرجو إبعاده عن المؤسسات الأجنبية التي لها أسس في التربية تخالف ما عندنا من عقيدة بل الأفضل الصبر عليه وتلقينه القرآن وكريم الآداب والأذكار، والطفل في هذه السن لا يوجد من يسد مكان أمه ويقوم بدورها، واعلمي أنك مأجورة على تربيتك وصبرك.

ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة لا تحب التواصل مع الآخرين وتتعبني ليلا، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يعد المصلي في الجهة المقابلة للإمام مما يلي الكعبة مصلياً في الصف الأول ؟
- سؤال وجواب | طلق امرأته أربع مرات فأفتي أن الأولى والثانية غير واقعتين بسبب الغضب الشديد
- سؤال وجواب | الجمع بين الصلاتين للدراسة. ليس أول الحلول
- سؤال وجواب | عندما خفضت جرعة السيروكسات عادت آلام المفاصل فما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان المغلوب على عقله
- سؤال وجواب | ابني يعاني من صوت شخير في صدره. هل أنومه على مخدة مرتفعة؟
- سؤال وجواب | أخذ العلم عن العلماء الذين عندهم أخطاء في المنهج
- سؤال وجواب | الجمع بين الصلاتين للصغار لرفع المشقة في بعض البلدان
- سؤال وجواب | حكم صيام من أصبح ولم ينو الصيام وحكم من أصبح جنبا وهو صائم
- سؤال وجواب | أحوال الجمع بين الصلاتين عند الفقهاء
- سؤال وجواب | طفلي قليل النوم كثير البكاء، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | المرأة إذا اشترطت عند الإحرام فحاضت فهل تتحلل
- سؤال وجواب | الحساسية في المنطقة التناسلية للرجال.وتلون الجلد بسببها
- سؤال وجواب | حلف أن لا يحضروا طعاما فخالفوه، فهل تجب عليه الكفارة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل