سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحب صديقتي لدرجة شديدة، فهل أنا واقعة في الإعجاب المحرم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى حديث: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع المفرطين في شعائر الإسلام بالبلاد الغربية
- سؤال وجواب | تبت إلى الله من علاقة مع فتاة وأريد الزواج بها
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير. وأريد الحل
- سؤال وجواب | آلام في القلب بدأت بخوارج الانقباض أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | حكم استعمال البرامج التي بها شروط غير شرعية
- سؤال وجواب | أتوب إلى الله ثم أعود للذنوب مرة أخرى، فكيف السبيل إلى التوبة النصوح؟
- سؤال وجواب | التسويف والتأخير حجر عثرة في طريق التائبين
- سؤال وجواب | هل إنزال الحيض بالحقن له ضرر على المرأة؟
- سؤال وجواب | إرشادات للزوجة الأولى في الرجوع إلى الزوج في ظل تحريض أهلها بطلب طلاق الثانية
- سؤال وجواب | المساهمة في المناسبات الاجتماعية أمر محمود شرعا
- سؤال وجواب | اختيار اللاعب لأشكال جاهزة للشخصية ليس من الرسم
- سؤال وجواب | لدي ضعف جنسي والانتصاب الصباحي لم يعد مثل الأول. أفيدوني
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ظهور شعر في الثدي الأيمن. وألم وانتفاخ في الثدي الأيسر؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة تعرفت على فتاة ذات أخلاق رفيعة وكريمة جدا وأحببتها، وزادت المحبة بيننا، فأنا أرتاح لها كثيرا، وهي تساعدني في حل مشاكلي وتساندي، وكانت لي خير صديقة، ونتواصى على الطاعات، وإن رأتني على خطأ تنصحني، وأحزن إذا مر يوم ولم أرها أو أتكلم معها، وأفرح كثيرا إن رأيتها وكلمتها، وقد قرأت كثيرا عن موضوع الإعجاب المحرم، ولكني لم أستطع معرفة ما إذا كان الحب الذي بيننا محرما أو مباحا؟ سؤالي هو: أريد شيئا فاصلا وواضحا أستطيع من خلاله معرفة ما إذا كان الحب الذي بيننا إعجاب محرم أو مباح؟ وأيضا ما هو الحل والعلاج لهذا إن كنا قد وقعنا في الإعجاب المحرم دون أن أخسر صداقتها، فنادرا ما تحصل على صديق وفيِّ بتلك الأخلاق في هذا الزمان؟ وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلةَ-، ونشكر لك هذا السؤال الرائع، ونؤكد لك أن الحب الصادق هو ما كان في الله وبالله ولله وعلى مراد الله ، وأن الأخوة التي تقوم على الإيمان والتقوى والصلاح، والتناصح والتواصي بالحق والصبر هي المطلوبة، وكل صداقة تقوم على المظاهر وجمال الشكل وحسن الهندام وظرف الكلام -إلى غير ذلك من المعاني الدنيوية الدنيئة- فإنها تنقلب في الآخرة إلى عداوة، قال العظيم عز وجل: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعضٍ عدوٌ إلا المتقين}.

ولا شك أن الصداقة التي قامت على الأخلاق الرفيعة والدين، وفيها التناصح –إن شاءَ الله – على خير كثير، ولكنا نريد أن نسأل: إذا كانت هناك متدينات أخريات فهل تجدين الميل تجاههنَّ؟ أم هذه وحدها؟ وهذه الصديقة هل يُعجبك شكلها؟ أو تُعجبك ابتسامتها؟ أو تُطيلي النظر إلى جمال عينيها؟ هذا هو الممنوع، وحاشاكم أن تكونوا هكذا.

نحن نريد أن نقول: إن الصداقة التي تقوم على الدين، وتقوم على الحب في الله تعالى، تصل إلى درجات عالية من الانسجام، وأصحابها على منابر من نور، يغبطهم الأنبياء والمرسلون، بأن تشتاق الأخت إلى أختها -والأخ إلى أخيه- في الله تبارك وتعالى، ولكن دائرة الأخوة لا تضيق بالمؤمن؛ لأنه يؤاخي على الإيمان، فيكون لك عددًا من الصديقات، ولكن لا مانع من أن تصطفي واحدة أو اثنتين هما الأقرب لوجود تشاكل بين النفس، والتلاقي بين الأرواح، وهي جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

نتمنى أن تكون العلاقة أيضًا في حدود، فإن الانجذاب الزائد أيضًا له ما بعده، وأيضًا يكون على خصم محبة أخرى وهي محبة الوالدين أو محبة الزوج مستقبلاً، فكل شيء لا بد أن يكون بمقدار، ولكن لا نستطيع أن نقول: بأن هذا إعجاب محرم إلا إذا كانت تصحبه شهوة، ويصحبه ميل، وتصحبه وسائل أخرى تنمُّ عن نفوس خبيثة، تفكر في المظاهر، وتتجاوز هذه الحدود إلى لمسات وقُبلات، وغير ذلك من الأمور التي لم تظهر لنا، وأنتم -إن شاء الله - بعيدات عن هذه المعاني السالبة، فعمّقي معاني الأخوة، ولتكن في الله -تبارك وتعالى-، وتقوم على النصح والإيمان بالله -تبارك وتعالى-، والتواصي بالحق والصبر.

وأعجبني أنك تقبلين نصحها، وهي تنصحك إذا أخطأتِ أو تجاوزتِ الحدود، فإن هذا معيار أيضًا من الأهمية بمكان.

إذًا هذه الصداقة -إن شاء الله تعالى– ليست عليها غُبار، وأيضًا هي محتاجة إلى مزيد من التحسين، بالتذكير بالله ، بأن تُضبط بمقدار مناسب لا يؤثر على أشياء أخرى، فالمؤمنة تُحب ربَّها، وتُحبُّ رسولها، وتنطلقُ في محابها للأشياء من حبها لله -تبارك وتعالى-، فتُحبُّ ما يحبه الله وما يحبه الرسول -عليه صلاة الله وسلامه-.

وطالما كانت هذه المحبة مفتوحة، فالإعجاب الممنوع ترفض فيه المُعجبة أن تُشاركها أخرى في حب صديقتها، أو تتضايق إذا ضحكتْ مع أخريات، أو نحو ذلك من المعاني التي أرجو أن تنتبهنَ لها، وأظنُّ أنها غير موجودة، لكنها مؤشرات هامة في الاتجاه الذي لا نريده.

نسأل الله لنا ولكنَّ التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ظهور شعر في الثدي الأيمن. وألم وانتفاخ في الثدي الأيسر؟
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني تربية مثالية بعيدًا عن تأًثيرات المجتمع؟
- سؤال وجواب | تردد فتاة في قبول من تقدم لها دون سبب واضح
- سؤال وجواب | ما هو الحد الذي ينتهي به وجوب النفقة على الأولاد ؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل الثاني بسبب استمرار الحليب بعد إكمال الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالزهر
- سؤال وجواب | هل تلزم النفقة للزوجة الناشز إذا كانت حاملاً؟
- سؤال وجواب | اكتشفت بأن ابنتي شاهدت أفلاما إباحية، فهل كان تصرفي سليما معها؟
- سؤال وجواب | المعلم ودوره في تربية الطلاب على العفة
- سؤال وجواب | هل الارتجاع يسبب آلام الصدر والظهر؟
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | العقد المشتمل على الربا يجب فسخه
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل