سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعنيف زوجي لي ولأبنائي لم يبق معه إلا أبغض الحلال!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي حبوب منتشرة في كل أجزاء جسمي، وشعري مقصف وتالف
- سؤال وجواب | المسكن المستقل من الحقوق
- سؤال وجواب | السن التي يجب فيها غسل بول الغلام
- سؤال وجواب | إذا اختلفت البلاد في تحديد دخول شهر رمضان ويوم عرفة ، فمع من أصوم ؟!
- سؤال وجواب | أخذ الرجل زوجته من أبيها في غيابه قبل الخلع أو الطلاق
- سؤال وجواب | هل للزنجبيل مضار على الجلد؟ وما فوائد الكمون؟
- سؤال وجواب | حكم الاتجار في الأدوية المهربة التي لها وكيل حصري في البلد
- سؤال وجواب | حق الزوج في منع زوجته من زيارة أهلها ومنعهم من زيارتها
- سؤال وجواب | هل عملية استئصال الكيس تؤثر على عمل المبيض، وما إمكانية الحمل بمبيض واحد؟
- سؤال وجواب | حكم انكشاف شيء من العورة في الصلاة
- سؤال وجواب | العلاج السلوكي والمعرفي وسيطرة المدرسة البيولوجية في الطب النفسي
- سؤال وجواب | معاملة الزوج السيئة لامرأته لا تسوغ امتناعها عن الفراش
- سؤال وجواب | حكم بيع الدين لشركات تحصيل الديون وإذا أبرأ صاحبه من الدين لظن تبين خطؤه
- سؤال وجواب | أصبحت قلقاً بعد تأخر الإنجاب، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | أسلم وتحته امرأة مسلمة تاركة للصلاة
آخر تحديث منذ 21 دقيقة
8 مشاهدة

عمري 50 سنةً، متزوجةٌ منذ 26 سنةً، أم ل 5 ذكور -أكبرهم 24 سنةً، وأصغرهم 05 سنوات- عاملة بمؤسسة عمومية، أما الزوج فهو عاطلٌ عن العمل رسمياً منذ 20 سنةً، أي أنه يقوم ببعض الأعمال الحرة من بيع وشراء، كان يعنفني منذ زواجي (ضرب وشتم لأتفه الأسباب) بوجود مشاكل مادية واجتماعية (توقفه عن الشغل.إلخ).

مشكلتي أنه من خلال تجاوزات يقوم بها أبناؤه الشباب أصبح يعنفهم بالضرب المبرح على الوجه باستعمال الحزام الجلدي، والشتم والصراخ، وحتى الكلام المبرح؛ مما يجلب انتباه الجيران وأصحاب الحي، ويضعنا في موقف حرج جداً، علماً أنني كنت دائماً أتستر على تصرفاته خوفاً من توتر علاقته مع عائلتي، وحفاظاً على علاقتنا، وكذا سمعتنا.

أخاف من انعكاس تصرفاته على أولادي -قرة عيني- الذين هم شبابٌ ومراهقون، ويحتاجون كل الرعاية والتوازن، كما أنني أعاني من اضطرابات جسدية ونفسية (القولون العصبي، نوبات الهلع، أرق، الصداع المستمر.

إلخ) لا وجود لأمان مادي أو معنوي مع هذا الزوج، بالرغم أنه قائمٌ على العبادات بكثير من الاجتهاد (معتمر، محافظ على الصلوات في المسجد.

إلخ).

حاولت إيجاد حلولٍ معه تكراراً ومراراً (استعملت أسلوب الحوار، التخويف من ترك البيت.إلخ) لم يتبق إلا أبغض الحلال إلى الله ، فما هو رأي الدين في ذلك؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يكرمك وأن يقر عينك بأولادك، وأن يجعلهم من الصالحين المصلحين إنه جواد كريم.

أختنا الفاضلة: إننا نتفهم حديثك وندرك معاناتك وقلقلك، ونعلم أن الخوف من الغد هو ما اضطرك للتفكير في أبغض الحلال، لكننا -أختنا- لسنا معك في هذا القرار، ولا نراه مناسباً، بل نرى أن مأمولك في الحفاظ على الأولاد -خاصة في مثل هذا السن- يجب أن يدفعك إلى المحافظة على بقاء البيت ولو مع هذه المشاكل التي تحدثت عنها، وذلك لعدة أسباب: 1- المراهقة لها تقلبات مزرية، والأولاد وإن كانوا على صلاح وخير إلا أن التقلبات لا يؤمن جانبها، وجود الأب فقط دعمٌ اجتماعيٌ ونفسيٌ، وحاجزٌ بينهم وبين الانحراف لا قدر الله.

2- الأبناء عندك أعمارهم مختلفة، وهذا يعني أن السنوات الخمس القادمة ستحتاج إلى عناية ورعاية أكثر، والمرأة وحدها لا تستطيع أن تفي بهذه المتطلبات.

3- الطلاق أو مجرد التفكير العلني سيحدث صدمةً نفسيةً عميقةً في نفوس أبنائك؛ مما قد تجعلهم عرضةً لذئاب الطرق وما أكثرهم.

أختنا الفاضلة: قد ذكرت عن زوجك أموراً إيجابيةً، من صلاح دينه، ومحافظته على الصلاة والتعبد، وهذه أمور جيدة ينبغي أستثمارها جيداً، ونحن هنا نضع لك عدة نصائح: أولاً: طرح فكرة الطلاق من تفكيرك اليوم؛ لأن وجودها سيحول دون أي تقدم ولو بسيط، وسيورثك الوهن وعدم التحمل حتى في أهون الأمور.

ثانياً: زوجك اليوم قد يكون في الستين أو قريباً منها، وهذا يعني أنه في مرحلة الضعف أو مقبلٌ عليها، وهذه المرحلة تحتاج منه أن يصاحب أولاده ليكونوا له عوناً وسنداً، وهذا يمكن تحقيقه بعدة أمور: - الاجتهاد في إيقاظ الإيمان المخدر في نفوس الأبناء عن طريق حديثك معهم أو عن طريق صالح أصحابهم أو عن طريق بعض أخوالهم أو أعمامهم الصالحين، المهم أن يكون هناك طرف أو أكثر يحاولون إصلاح الأولاد.

- الحديث مع الزوج عن طريق من يحبهم من أهله أو من أصحابه أو من خلال شيخ المسجد عن ضرورة مصاحبة الأولاد، وخطورة التعامل معهم بالعنف خاصة في مثل هذا السن.

- الابتعاد قدر الطاقة عن إثارة حفيظة الزوج أو فعل ما يغضبه، مع محاولة التقرب منه أكثر، والتودد إليه أكثر.

- محاولة تحبيب الأولاد في أبيهم، مع تعليمهم ضرورة الإحسان إليه، فإنه متى ما أحس بحب أولاده واجتهادهم في إرضائه فإن هذا سينعكس إيجاباً عليه.

أختنا الفاضلة: الابن الأكبر اليوم أصبح شاباً يستطيع أن يتكسب ويعمل، اجتهدي في دفعه إلى سوق العمل ليكون عوناً لكم، واجتهدي أن تعملي على إصلاح بيتك والمحافظة عليه، ونحن نعلم أن هذا سيشكل عبئاً عليك بجوار ما عندك من أعباء، وما لديك من أمراض -نسأل الله أن يعافيك وأن يشفيك- لكن إبقاء البيت مع هذا الألم أرحم من هدمه وتحمل تبعاته وحدك.

وأخيراً: أكثري من دعاء الله أن يهدي زوجك، وأن يصلحه، وأن يوفقه للخير، وأن يصرف عنه شر كل ذي شر، والله يصلحه يا رب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسلم وتحته امرأة مسلمة تاركة للصلاة
- سؤال وجواب | يرتفع صوتي وأنفعل دون أن أشعر، فكيف أسيطر على أعصابي؟
- سؤال وجواب | نية خطبة فتاة لا تسوغ مجالستها
- سؤال وجواب | نوم المرأة مع أولادها وترك غرفة زوجها
- سؤال وجواب | ما فوائد السدر للشعر والبشرة؟
- سؤال وجواب | هل يبطل وضوء من مس ذكره أثناء الغسل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع حالة وجود فتحتين في العضو الذكري للمولود
- سؤال وجواب | سب الدين يخرج صاحبه عن ملة الإسلام
- سؤال وجواب | توجيه لمطلق في حياة زوجية بائسة بعد مسيرة حب عنيف
- سؤال وجواب | حكم بيع حافظة الاعتمادات المستندية الاحتياطية بشرط استردادها بعد سنة
- سؤال وجواب | أيهما أختار، الانفصال أم التراجع عنه؟
- سؤال وجواب | هل يحدث حمل وأحد المبيضين ضعيف؟
- سؤال وجواب | هل الأشياء المستخبثة تسبح؟!
- سؤال وجواب | حديث: لا تقوم الساعة حتى ترضخ رؤوس. ضعيف
- سؤال وجواب | أشعر بالفشل والعجز في تحقيق الأمل بعد التفوق. كيف أستعيد حيويتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل