سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أوافق على زواج ابني الأكبر من بنت أحبها أخوه الأصغر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إقامة الجمعة في سكن الجامعة بوجود مسجد قريب
- سؤال وجواب | يعمل عملا يضطره إلى ترك صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الكرش الذي يضايقني جداً؟
- سؤال وجواب | أتكلم مع نفسي وأتخيل أن حولي أصدقائي كما كنت صغيرة، فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على سلامة الجهاز التناسلي؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الهرمونات المعوضة؟
- سؤال وجواب | هل تنفع العملية لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني لثلاث فقرات؟
- سؤال وجواب | محرومة من العمل والزواج والسعادة، أرشدوني لحل مشكلتي.
- سؤال وجواب | الموقف من تعب الوالدة لتجاهل الوالد وإهماله أمر أهله
- سؤال وجواب | رُخَص السفر في حق العاصي بسفره والعاصي في سفره
- سؤال وجواب | آلام شديدة في الخصية اليسرى. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل تجب الجمعة على الدارسين في بلد أجنبي
- سؤال وجواب | حكم قوم صلوا الظهر بدل الجمعة لعدم حضور الخطيب
- سؤال وجواب | حكم أداء الجمعة في مسجد يغلق في أيام العطل
- سؤال وجواب | هل من حق الخاطب أخذ قيمة ما سُرق من الشبكة عند فسخ الخطبة
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

لقد أحب ابني الأكبر بنت خالته منذ مدة طويلة، ولكنه لم يخبرنا بذلك، ومنذ 3 سنوات سافر للسعودية للعمل، وطوال فترة سفره طلبت منه أن يخطب، ولكنه كان دائم الرفض، ويقول لي انتظر حتى أعود، وعندما عاد أخبرني بحبه لبنت خالته، وأنه قبل سفره كان قد طلبها من أمها لمعرفة رأيها التي لم ترفضه، ولكنها تعللت بأن أختها الأكبر لم تتزوج بعد، والبنت أيضاً ما زالت في أولى جامعة، وأمامها أربع سنوات حتى تنهي دراستها.

وعندما عاد من السفر ذهب إليهم ثانية لمعرفة رأيهم قبل أن يتقدم بشكل رسمي فوافقت الأم والبنت.

المشكلة أن أخاه الأصغر هو أيضاً يحب نفس البنت منذ فترة طويلة أيضاً، ونحن نعلم بذلك، وكنا نشجعه علي حبه هذا، ونعده بتزويجه منها دون أن ندري بحب أخيه لها، ولكني لم أتقدم بأي خطوة رسمية لذلك، ولا حتى فاتحت أمها في ذلك لأنه كان في الجامعة.

فهل أقبل هذا الزواج، فأنا متخوفة من ردة فعل أخيه الأصغر حين يرى الفتاه التي أحبها تزوجت أخاه أم أرفض الزواج؟ وهل إن رفضت يعتبر هذا ظلماً للأخ الأكبر في رفض البنت التي أحبها، وقبلت الزواج منه؟ مع العلم أن الاثنين كانا يعلمان بحب كليهما لها منذ حوالي 3 سنين، وظلا يتقربا منها على أمل أن توافق على أحدهما.

ولم تفلح محاولات إقناع الأكبر بالتقدم لأي فتاة أخرى رغم أن فترة إجازته قاربت علي الانتهاء، ولا أدري متى إجازته التالية؟ وقد بلغ من العمر 29 سنة.

وقد رفض الأخ الأصغر زواج أخيه من تلك الفتاة متعللا بكونه أحبها، فلا يجوز أن تتزوج أيا منهما، وقد أنهى الأخ الأصغر جامعته هذا العام، وينتظر إما تجنيده أو إن لم يتم تجنيده فسيبحث عن فرصة عمل أو سفر للخارج.

فما رأيكم في موقف الأخ الأكبر والأخ الأصغر؟ وماذا علي أن أفعل؟ هل أوافق أم أرفض زواج الأخ الأكبر من تلك الفتاة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ علاء الدين حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يلطف بك وبأبنائك، وأن يجعل لكم من لدنه فرجًا ومخرجًا ووليًّا وونصيرًا، وأن يشرح صدر أبنائك لاتخاذ القرار الذي يحافظ على كيان الأسرة واستقرارها، ولا يؤدي إلى زرع الحقد والكراهية بينهما.

وبخصوص ما ورد برسالتك من أن ولدك الأكبر قد أحب ابنة خالته منذ فترة، وتقدم لأهلها، فرفضوه في المرة الأولى، ثم وافقوا في المرة الثانية، وقد جاء ليخطبها، ولكنك كنت تعلمين أن أخاه الأصغر يحب الفتاة التي يريد خطبتها، وأنكم كنتم على علم بذلك، وكنتم توعدونه بأنها ستصبح زوجة له، والآن أنتما في حيرة من الأمر، فكلا الأخوين لا يريد أن يتنازل للآخر عن هذه الفتاة، ومما لا شك فيه فعلاً أنه إن تزوجها أحدهما فستظل هذه نقطة سوداء في العلاقة بينهما، وقد تؤدي إلى أشياء كثيرة من قطعية الرحم إلى غير ذلك، بل وقد يؤدي إلى فساد العلاقة ما بين البنت وزوجها، عندما تعلم بأن الأخ الأصغر لزوجها كان يحبها فكلما دخل بيته شك فيه زوجها (الأخ الأصغر) فسيكون ذلك مشكلة، وقد يكون الأخ الأكبر مسافر ويدخل الأخ الأصغر إليها باعتبار أنه ما زالت في قلبه وقد يحدث بينما ما لا يُرضي الله.

فأرى فعلاً حقيقة صرف نظر الأخوين عن هذا الباب تمامًا، وأتمنى أن يتكلم معهما إنسان متخصص في الجانب الشرعي النفسي، وأن يبين لهما الآثار المترتبة على هذا الأمر، وأن يقول لهما كما أقول أنا هذا الكلام الآن، فالقضية لا تتوقف عليكما، إنما إذا دخل زوج الفتاة – سواء كان الأكبر أو الأصغر – ويجد أخاه مثلاً في البيت أو وجد امرأته تمشي أمامه لظن أن بينهما شيئًا، وبذلك ستكون هذه مثابة سرطان في داخل الأسرة، وتكون مرضًا عويصًا في جسد العائلة.

فأنا أرى بارك الله فيك أن تحاولي إقناع ولديك معًا بالعدول عن هذا، وأن تقولي لهما ذلك خير لكما، أنا لا أريد أن أخسركما ولا أخسر أحدكما، وإن وجود هذه الفتاة سيسبب مشاكل جمة بينكما، لماذا؟ لأن هذه الفتاة إذا كنا نعيش في بيت واحد، إذا سافر زوجها ستكون مع هذا الذي كان يحبها وتحبه، وسيكون الأخ المسافر لن يهدأ ولن يستريح، وقد تزرع فيه بذرة شك قاتلة قد تؤدي إلى موته، وكذلك أيضًا لو أنهما معًا يقيمان في مكان واحد فستحدث نفس المشكلة.

فأنا أرى فعلاً أن تصرفي نظر ولديك تمامًا عن هذه الفتاة، أو أن يتنازل أحدهما برغبته للطرف الآخر دون تدخل لأحد وغير ذلك بعد الإقناع أيضًا، وإن كان حتى هذا التنازل قد يكون في الظاهر، ولكن قد يكون النفس فيها ما فيها خاصة وأن كلا الولدين يحبان الفتاة من فترة طويلة، والبنت كأنها تريد مصلحتها ولا تفكر في الحب، لأنها عندما تقدم لها هذا الأخ الجاهز وافقت عليه، رغم أنها تعرف أن هذا يحبها وتحبه، إلا أنها نظرت إلى مصلحتها وقدمتها على قلبها.

وكونها تقبل بالأخ الأكبر معناه أنها فعلاً تراعي مصلحتها، وقد لا تكون مرتبطة ارتباطا قلبيا كبيرا بكليهما، إلا أنها وجدت أن من المصلحة أن تتزوج الجاهز ولذلك وافقت عليه.

وجودها في البيت حقيقة سيكون بؤرة شك للرجلين معًا، الذي يتزوج سوف يشك عندما يرى أي شيء، والذي لم يتزوج أيضًا سوف يحاول أن يدمر ويحصل فرصة حتى وإن كان عنده شيء من الدين قد يضعف نتيجة معرفته بأنه كان يحبها، ونتيجة معرفتها أيضًا بأنه كان يحبها، وقد يسافر زوجها هذا ويبدأ الأخ الثاني في مغازلتها وفي إفساد حياتها؛ لأنه كان يرغب فيها، وهو يحبها ومتعلق بها.

فأنا أرى بارك الله فيكم الحل الأمثل صرف النظر تمامًا عن هذه البنت فلا يتزوجها لا الأول ولا الثاني، وأن تقفوا موقفًا قويًّا في هذا الأمر، وأن تبيني لهما أنك لست ضد مصلحتهما، ولكن أنت تريد أن تحافظي عليهما كإخوة، وهذا أهم من الزواج، فالمرأة نستطيع أن نعوضها، ولكن لا نستطيع أن نعوض الأخ بحال من الأحوال.

كما ذكرت: لا مانع من الاستعانة ببعض المشايخ الكبار الذين لديهم القدرة على تحليل النفسيات لإقناع هذين الشابين بالعدول عن فكرة الارتباط بهذه الفتاة، لأن الارتباط سيكون بمثابة القنبلة الموقوتة التي قد تنفجر في أي وقت من الزمن، فلا تترك أخضرًا ولا يابسًا.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الزواج إذا لم يعلم الزوج بزنا من تزوجها
- سؤال وجواب | هل استخدام المنتجات من المكملات الطبيعية لكبار السن لفترة طويلة آمن؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدى والدتي بقعة داكنة بنية على الجفن، ما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | لدي خوفٌ من الأماكن المظلمة والأشخاص وأغضب بسرعة!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بعد عملية ديسك في الرقبة. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك مضاعفات من الجمع بين فيتامين دال وأوميجا؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل مع أخيه الأكبر إذا لم يتقبل نصحه
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تتأثر أعصابي مستقبلا بسبب كثرة التوتر؟
- سؤال وجواب | الحكم الجلية من وقوع النسخ في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أضحية واحدة تجزئ عن الزوجين ، وأهل بيتهما
- سؤال وجواب | هل تضحي أو تعق عن نفسها لأن أباها لم يعق عنها
- سؤال وجواب | تصح الجمعة إذا أقيمت في بلد المصلين المستوطنين
- سؤال وجواب | ما حكم قيام الجمعيات بذبح الأضاحي دون تعيين أصحابها عند الذبح؟
- سؤال وجواب | فتاوى حول الرسل والأنبياء
- سؤال وجواب | آدم نبي ونبوته ثابته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل