سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من المشاكل بيني وبين أم زوجي وأخته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سقطت الأضحية فذبحها قبل موتها ، فهل تعد أضحية ؟
- سؤال وجواب | ما هي دلالة التوافق على رؤيا من عدة أشخاص
- سؤال وجواب | مسائل في زكاة التمر
- سؤال وجواب | هل يجوز لصاحب محل مسلم أن يوظف كافراً يبيع فيه وقت نداء الجمعة الثاني؟
- سؤال وجواب | إجهاد دائم وآلام في العضلات والعظام. هل هي حالة عضوية أم نفسية؟
- سؤال وجواب | المصحف الشريف ليس مرتباً حسب النزول
- سؤال وجواب | زيادة الوزن والكرش مع عسر في الهضم وضيق نفس
- سؤال وجواب | هل اضطراب الشخصية الحدية يمكن أن يصاحبه اضطراب وجداني؟
- سؤال وجواب | هل تضحي أو تعق عن نفسها لأن أباها لم يعق عنها
- سؤال وجواب | الغيرة بين زوجات الإخوة وأثر ذلك على الحياة الزوجية!
- سؤال وجواب | والداتي أصيبت بماء أبيض في العين واستمر الألم
- سؤال وجواب | تدفع المرأة عنها زحام الرجال ما استطاعت
- سؤال وجواب | استخدام العلاج في حالة الإصابة بفيروس الكبد C يعتمد على مدى تأثيره على الكبد
- سؤال وجواب | هل للحاج أن يأخذ من شعره إذا كان يريد أن يضحي ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحسد والرغبة بأن أكون الأفضل يصاحبه قلق، ساعدوني.
آخر تحديث منذ 10 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ بداية زواجي وأنا أعاني من سوء معاملة أم زوجي وأخته، فإنهما لا تحباني، ودائما تفتعلان المشاكل مع زوجي، في البداية كان زوجي يسمع لهما ويتغير معي، ثم عرف أنها مشاكل تقع في كل البيوت فتقبل الأمر.

أنجبت ثلاثة أطفال، وكان كل حمل بالنسبة لهما صدمة، حتى يلقبنني بالأرنبة، المشكلة أن أخته عاطلة عن العمل، فجاءت إلى بيت أخيها بحكم أن بيت والدها لا زال قيد البناء، وأمها تعيش معنا حتى يكتمل البناء، منذ أن جاءت وهي لا تساعدني في البيت، وابنتها تظل تلعب مع أطفالي، أو تقرأ، أو تذهب للمدرسة للتدريب، وترجع العصر تأكل وتحمل الكتاب أو الهاتف، علما أنها هي وأمها لا تفعلان ذلك مع أخيها الآخر، حيث تقومان بمساعدة زوجته عند زيارتهما، وأنا يعتبرانني خادمة لديهما.

لا أنام من كثرة التفكير، أصبحت متوترة كثيرا، حتى أن دورتي الشهرية تأخرت كثيرا من شدة الضغط النفسي الذي أعانيه، طلبت من زوجي أن يخبر أخته في آخر هذا الشهر أن تذهب للعيش مع أخيها الآخر، فهو يعيش في نفس المدينة، بحكم أن لا قيمة لي عندها، ولا تساعدني، وتظل هي وأمها تتحدثان عني بالسوء دائما في غرفتهما المغلقة، فهل من حقي أن أخير زوجي بيني وبين أخته في البيت؟ أريدها أن تذهب عند أخيها الآخر لأني لم أعد أتحملها، وتعبت من كثر الضغط والتفكير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا وأختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والتواصل والسؤال، ونسأل الله أن يُعينك على الصبر، وأن يهدي أهل زوجك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

الذي يهمُّنا هو أن يكون الزوج متفهمًا لهذه المعاناة، وداعمًا لك معنويًّا، وعليه فنحن نرجّح أن تتقي الله وتصبري، وتقومي بما تستطيعين، واعلمي أن الذي يفعل الخير سيجد الخير، وأن الذي يمكر بالشر فإن الله يقول: {ولا يحيق المكر السيئ إلَّا بأهله}، فاتقي الله واصبري، واطلبي من زوجك المساعدة، وإذا كان يريد أن يُكلّم أخته أو والدته فعليه أن يقوم بالأمر بنفسه.

نحن لا ننصح أن يكون الاحتكاك بينك وبينهما، خاصّةً بعد أن علمت أنهما يتعمدان إلحاق الأذى بك، ولذلك تعوذي بالله من الشيطان، وقومي بما تستطيعينه، ولا تندمي على خيرٍ تفعلينه، فإن الإنسان ينبغي أن يفعل المعروف، كما قال الشاعر: ازرع معروفًا ولو في غير موضعه *** فلن يضيع معروف أينما صنع إن المعروف إذا طال الزمان به *** لن يحصـده غير الذي زرعه وإذا جاءك الشيطان بالأفكار السالبة وحاول أن يُعكر عليك فتعوذي بالله من شرِّه، فلا تجمعي على نفسك تعب الجسد والتعب الذهني، والتعب الذهني هو الأخطر، وهو الأشد إيلامًا، لكن التعب الجسدي الإنسان بعده يرتاح، ونتمنَّى أن تكون فترة إقامة الأخت أو فترة الحياة بجملتها هي فترة مؤقتة، ولذلك أرجو أن تُركّزي على أطفالك وعلى زوجك وعلى حياتك، وبعد ذلك لا مانع من أن يقوم الأخ إذا رضي بمحاولات في تحسين الوضع، سواء كان بدعوة أخته إلى أن تُساعدك، وهذا الذي نفضّله ونميل إليه، أو تقوم ببعض الوظائف والواجبات، أو بالإشارة إلى الأخ الآخر أن يطلبها عنده، هذا أولى من أن يقول (اخرجي)، أن يطلبها الثاني عنده، وإذا لم يحصل هذا ولا ذاك فاختاري أيضًا حياتك، ويبدو أنك امرأة عاقلة، وسيعوضك الله خيرًا، وافعلي الخير وإن فعل الناس غيره، ولا تُغيري أخلاقك الجميلة الطيبة إذا أساءت أخلاق مَن حولك.

نحن نوقن أن الأمر ليس سهلاً، ولكن أيضًا الجنة ليست سهلة، والإنسان ينبغي أن يعرف كيف يُريح نفسه، وقبل ذلك كيف يُرضي ربه تبارك وتعالى، هذا ما ننصح به، ونؤكد أن ما يحدث سحابة صيف، لأن الأمور لن تستمر بهذه الطريقة، وحتى لو استمرت فإن الموت يُفرّق الناس، والحياة تفرِّق الناس، واجعلي همّك إذًا طاعة الله أولاً، ثم خدمة الزوج والأولاد، وبعد ذلك لا تُقصّري في والدته وإنْ قصّرت، واعتبري أخته ضيفة في بيتك، فقومي بما عليك دون أن تتألّمي، واعلمي أن حقك لن يضيع عند الله تبارك وتعالى، ونتمنّى أن تُشجعي زوجك للتواصل معنا، حتى نعطيه وصفة يستطيع بها أن يُصلح هذه الأوضاع، ونسأل الله لنا ولك وله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بقلق وخجل وضيق تنفس، فكيف أتجاوز مشكلتي؟
- سؤال وجواب | في بلاده يعقد النكاح بلا ولي فهل يلزمه تجديد العقد
- سؤال وجواب | أعاني من توتر مزمن منذ أن كنت في الثانوية العامة. أريد دواء.
- سؤال وجواب | عبادة الله لا تتم إلا بالحب والخوف والرجاء
- سؤال وجواب | إذا حلق شعره في العشر فقد أساء وأضحيته صحيحة
- سؤال وجواب | الحِكَم من عدم السماح للكافر بالتزوج من مسلمة ومن دخول الحرم
- سؤال وجواب | طلقها زوجها ست مرات في مجلس واحد وهي حائض
- سؤال وجواب | تغيير المنكر بقدر الطاقة والوسع
- سؤال وجواب | هل تضحي المرأة الغنية عن زوجها؟
- سؤال وجواب | واجب المتيقنة بوقوع الطلاق الثلاث عليها
- سؤال وجواب | لماذا لم تتحسن حالتي بعد عملية المياه البيضاء؟
- سؤال وجواب | خوف وقلق من شيء ليس له أساس من الصحة!
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة وفكرة الموت عادت من جديد!
- سؤال وجواب | حلف عليها بالطلاق ثلاث مرات
- سؤال وجواب | ما توجيه ترك أبي بكر وعمر للأضحية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل