سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدي يخشى علينا من الزواج والمستقبل، فهل خوفه في محله؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستغفار ذكر ودعاء وتحصيل منافع دنيوية وأخروية
- سؤال وجواب | فتق في الحجاب الحاجز، وأعاني من سعال مستمر
- سؤال وجواب | أنواع التلقيح الصناعي وأحكامها
- سؤال وجواب | هل يستطيع الإنسان أن يتقن سبع لغات؟
- سؤال وجواب | هل الاشتراك في قراءة القرآن عبر المنتديات يعتبر حلقة ذكر
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول ما شهده جمع غفير من الصحابة ولم يتواتر
- سؤال وجواب | أعطى لخطيبته شيكاً كشرط جزائي فهل تستحقه عند إرادة الفسخ
- سؤال وجواب | كيف تتعامل الزوجة مع زوجها أثناء غضبه؟
- سؤال وجواب | حول مضاعفة الثواب لبعض الأذكار
- سؤال وجواب | بيني وبين أخي فجوة كبيرة وأخاف أن أكن له كرها في قلبي!
- سؤال وجواب | ما هي طرق الوقاية من تكرار الحمل خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | هل كثرة الاستغفار سبب لتحقيق الدعوات المستحيلة؟
- سؤال وجواب | ابنتي العشرينية ترفض ارتداء الحجاب، فكيف نتصرف معها؟
- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر والوساوس تسبب أعراضا عضوية؟
- سؤال وجواب | يقتصر العبد في الإتيان بالأذكار بما يستطيعه
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والدي العزيز ليس لديه في هذه الدنيا سوى أنا وأختي، وقد ربانا تربية أخلاقية وإسلامية، وهو يخاف علينا بطريقة مبالغ فيها وغير مناسبة، ويردد دائما: أننا خام، أي ليس لدينا تجارب في الحياة، ولسنا خبثاء، ونيتنا حسنة دوما.

أختي مخطوبة منذ سنتين، ووالدي يشعر بالقلق والخوف عليها وعلى سعادتها في المستقبل، خاصة أن الله رزقها بوظيفة ذات دخل مناسب بعد عناء وجهد منها، ووالدي يعتقد بأن خطيبها بعد الزواج قد يستولي ويسيطر على دخلها، ولن تستطيع هي بأخلاقها وطيبتها أن ترده، علما أننا لم نر منه ما يدل على ذلك، إلا أن والدي يفكر بأن الإنسان قد يظهر نفسه بصورة جيدة في مرحلة معينة ثم تظهر حقيقته بعد ذلك، وأنا أرى أن رأيه خاطئ.

إن والدي دوما يستشهد بعمتي وزواجها الذي انتهى بالفشل نتيجة جشع زوجها ومشاكل وتفاصيل أخرى، وهذا الأمر يحزنني ويجعلني أتساءل: هل تربيتنا بهذه الطريقة خاطئة؟ هل خوف والدي له مبرر أم غير مبرر؟ تضاربت الأمور في رأسي حتى أني أصبحت أخاف على أختي.

أصبحت لا أرغب في الزواج، والخروج من المنزل، وأجد صعوبة في كل أمر، وكل هذا لأننا تربينا بأخلاق وشفافية، وأتساءل دوما: ألا يحق لنا أن نعيش ونكون أسرة ونرى فلذات أكبادنا ونستمتع بحياتنا فقط لأننا حسنوا النية؟ وهل الطيبون ليس لهم في الدنيا مكان ولا حياة؟ شكرا جزيلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يسعدك في الدنيا والآخرة، والجواب على ما ذكرت يكمن في الآتي: - بداية عليك أن تحمدي الله تعالى على أن والدك الكريم قد أحسن في تربيتك أنت وأختك، فهذه نعمة فقدتها بعض من الفتيات في مجتمعاتنا الإسلامية، لأن بعض الآباء لا يهتم بتربية بناته تربية إسلامية صالحة.

- مسألة خوف الأب على مستقبلكما وحرصه على أن لا يحصل لكما أذى أو هضم لحقوقكما أنت وأختك في المستقبل، هذا أمر يشكر عليه، وهذا يدل على حبه لكما، وحرصه على مصلحتكما، ولا ينبغي أن يحصل لكما أن تكرها ذلك، بل ينبغي التعامل مع الأمر بالقبول والرضا والثناء على الوالد وعلى حرصه.

- مسألة ما يظهر من الوالد -حفظه الله - من خوف عليك وعلى أختك مما يخشى عليكما في المستقبل، وقد يبدو لكما إنه مبالغ فيه وغير مبرر، فالذي أتمنى منكما أن لا تجادلا فيما يريده لكما فإنه وبعد أن تتزوجي أنت وأختك، فيمكن أن تكون لكما القرار المستقل بالتفاهم مع أزواجكما، ولن يكون للوالد سلطة كبيرة بعد الزواج مثلما كانت قبل الزواج، فلهذا أرجو أن لا يكبر في نفوسكما أن الوالد على خطأ، بل خذا الأمر وكأنه أمر عادي وشيء طبيعي.

- وأما ما ذكرت من خوف الوالد على أن الخاطب لأختك قد يأخذ راتبها أو يتحكم فيه بعد الزواج، فهذا أمر محتمل وقد يكون الوالد على صواب في ذلك، ولهذا يحتاج الأمر إلى تفاهم مع الخاطب من الآن إن أمكن، فلا بد أن تعلمي أن بعض المشاكل الأسرية كان سببه راتب الزوجة، ومما أراه مناسبا أن الزوجة يمكن أن تساهم بالنفقة مع زوجها مقابل أنه يسمح لها أن تعمل بعد الزواج، وبهذا التفاهم يزول تخوف الوالد على أختك، وتكون حياتها الزوجية أكثر استقرارا.

- الإنسان الطيب صاحب النية الصالحة يجعل الله حياته في سعادة واستقرار وعلى أحسن حال، وله مكانة محترمة في المجتمع، ولكن الوالد لا يعني هذا، إنما أن الإنسان الطيب قد يمكر به من بعض الناس وهو لا يشعر، فلهذا هو ينبهكما على هذا، وكلامه في هذا صحيح، وينبغي أن يتقبل نصحه على هذا الوجه، كما قال عمر -رضي الله عنه-: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني" ومعنى كلامه فليس المُؤمن مُخادعًا غادرًا، كما لا يَسمح لغيره أن يغدر به، ولعل هذا هو مقصود الوالد -حفظه الله - ولهذا أتمنى أن لا يكبر في نفسك فتخافين على حياتك ومستقبلك بسبب وجهة نظر الوالد والتي فيها جانب من الصواب كبير، وعليك أن تعيشي حياتك بشكل طبيعي، لأنه لم يظهر أن الوالد لا يريد لك إلا الحياة الأسرية المستقرة، ولن يكون -إن شاء الله - سببا في جلب التعاسة لك أو لأختك، فأرجو محاولة تجاهل الأمر، والتعامل مع نصائح الوالد بإيجابية، وأنه لا يريد لكما إلا كل خير.

وفقكما الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر والوساوس تسبب أعراضا عضوية؟
- سؤال وجواب | يقتصر العبد في الإتيان بالأذكار بما يستطيعه
- سؤال وجواب | ثواب من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة
- سؤال وجواب | لم يثبت أن المسيح سيدفن في آخر الزمان في الحجرة النبوية
- سؤال وجواب | استعمال الدف في الإنشاد الديني
- سؤال وجواب | كلما حملت يكون الجنين بلا نبض، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حملت خارج الرحم وأسقطته بإبرتي Methotrexate، فهل أمتنع عن الحمل؟
- سؤال وجواب | من هو الضيف الذي يجب إكرامه؟
- سؤال وجواب | الاستغفار ذكر ودعاء
- سؤال وجواب | التشاؤم بيوم الأربعاء الأخير من شهر صفر من أمور الجاهلية
- سؤال وجواب | أخشى أن يجرفني التفكير في الجنس إلى قاع الضياع والحرام، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل حديث ( لَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ) صحيح؟
- سؤال وجواب | أريد السفر إلى خطيبي وأبي يمنعني، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الخطوات التي يخطوها من أراد التفقه في الدين
- سؤال وجواب | يستحب للرجل والمرأة القعود لذكر الله بعد الفجر حتى تطلع الشمس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05