سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | درجة قصة عثمان مع سعد بن أبي وقاص المتعلقة بدعوة ذي النون

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستغفار ذكر ودعاء وتحصيل منافع دنيوية وأخروية
- سؤال وجواب | فتق في الحجاب الحاجز، وأعاني من سعال مستمر
- سؤال وجواب | أنواع التلقيح الصناعي وأحكامها
- سؤال وجواب | هل يستطيع الإنسان أن يتقن سبع لغات؟
- سؤال وجواب | هل الاشتراك في قراءة القرآن عبر المنتديات يعتبر حلقة ذكر
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول ما شهده جمع غفير من الصحابة ولم يتواتر
- سؤال وجواب | أعطى لخطيبته شيكاً كشرط جزائي فهل تستحقه عند إرادة الفسخ
- سؤال وجواب | كيف تتعامل الزوجة مع زوجها أثناء غضبه؟
- سؤال وجواب | حول مضاعفة الثواب لبعض الأذكار
- سؤال وجواب | بيني وبين أخي فجوة كبيرة وأخاف أن أكن له كرها في قلبي!
- سؤال وجواب | ما هي طرق الوقاية من تكرار الحمل خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | هل كثرة الاستغفار سبب لتحقيق الدعوات المستحيلة؟
- سؤال وجواب | ابنتي العشرينية ترفض ارتداء الحجاب، فكيف نتصرف معها؟
- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر والوساوس تسبب أعراضا عضوية؟
- سؤال وجواب | يقتصر العبد في الإتيان بالأذكار بما يستطيعه
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
2 مشاهدة

ما صحة القصة التالية، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم المرافق لها - فقد سمعتها في مقطع فيديو لأحد المشايخ بهذا النص، ولم أجد نص الحديث كما ورد في خطبة الشيخ -: في عهد عمر بن الخطاب كان سعد بن أبي وقاص جالسًا في المسجد، وسلم على ذي النورين، لكن عثمان ما رد السلام، وذهب سعد للخليفة، وقال سعد لعمر: أحدث شيء في الإسلام، فرد عمر: لم يا سعد؟ قال: سلمت على عثمان، فلم يرد السلام، فقال عمر: ائتوني بعثمان الآن، ولما جاء عثمان، قال عمر: يا عثمان، يسلم عليك خال المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلم ترد عليه السلام، لماذا؟ قال عثمان: والله ما سلم، وسعد يقول: بل سلمت، وعثمان يقول: لم تسلم، فقال سعد: سلمت قبل قليل عليك، وأنت في المسجد، فتذكر عثمان، وقال: نعم، نعم، رأيتك يا سعد، لكن لم أنتبه لسلامك؛ لأني كنت مهمومًا حزينًا، قال: ما الذي أهمك يا عثمان؟ قال: في يوم من الأيام كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأراد أن يخبرنا بدعوة، قال النبي: والذي نفسي بيده دعوة ما دعا بها مسلم إلا فرج الله عنه، وأراد أن يقول الدعوة، لكن دخل عليهم أعرابي، وقطع الحديث، وكان يسأل الرسول عن الدين، وأطال، فالصحابة تفرقوا، وكان عندهم حياء من الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب الرسول، وتفرق الجمع، وإلى الآن لم أعرف تلك الدعوة؟ وقال عمر: ونحن كذلك، فقال سعد بن أبي وقاص: أنا أخبركم بهذه الدعوة، فلما خرج الرسول، وتفرق الجمع، تبعته مسرعًا إلى البيت، قلت: يا رسول الله ، قبل قليل قلت دعوة ما دعا بها مسلم إلا فرج الله عنه، فما هي تلك الدعوة؟ قال الرسول: نعم، يا سعد، فوالذي نفسي بيده ما دعا بها مؤمن ومسلم إلا فرج الله عنه، إنها دعوة أخي ذي النون: لا إله إلا أنت، سبحانك، إني كنت من الظلمين، ما دعا بها مسلم إلا فرج الله عنه، لا إله إلا أنت، سبحانك، إني كنت من الظلمين - بدايتها شهادة، ووسطها تسبيح، وآخرها استغفار، فحافظوا على قولها دائمًا -..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنا لم نطلع على هذه الحكاية بالشكل المذكور، وإنما وجدنا بعض روايات لها، منها ما جاء في مسند أحمد، والبزار عن سعد بن أبي وقاص قال: مررت بعثمان بن عفان - رضي الله عنه - في المسجد، فسلمت عليه، فملأ عينيه مني، ثم لم يرد علي السلام، فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقلت: يا أمير المؤمنين، هل حدث في الإسلام شيء مرتين؟ قال: لا، وما ذاك؟ قال: قلت: لا، إلا أني مررت بعثمان آنفًا في المسجد، فسلمت عليه، فملأ عينيه مني، ثم لم يرد عليّ السلام، قال: فأرسل عمر إلى عثمان - رضي الله عنه - فدعاه، فقال: ما منعك أن لا تكون رددت على أخيك السلام، قال عثمان - رضي الله عنه -: ما فعلت؟ قال سعد: قلت: بلى، قال: حتى حلف، وحلفت، قال: ثم إن عثمان - رضي الله عنه - ذكره، فقال: بلى، وأستغفر الله ، وأتوب إليه، إنك مررت بي آنفًا، وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا والله ، ما ذكرتها قط إلا تغشى بصري وقلبي غشاوة، قال: قال سعد: فأنا أنبئك بها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أول دعوة، ثم جاء أعرابي فشغله؛ حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتبعته، فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض، فالتفت إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من هذا أبو إسحق، قال: قلت: نعم يا رسول الله ، قال: فمه؟ قال: قلت: لا، والله ، إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة، ثم جاء هذا الأعرابي فشغلك، قال: نعم دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له.

اهـ.

وهذه الرواية صححها أحمد شاكر.ويجوز سماع الرجال لدروس النساء، ونظرهن في مقاطع الفيديو إن كن ملتزمات بالضوابط الشرعية، وراجعي الفتوى رقم:

203107

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر والوساوس تسبب أعراضا عضوية؟
- سؤال وجواب | يقتصر العبد في الإتيان بالأذكار بما يستطيعه
- سؤال وجواب | ثواب من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة
- سؤال وجواب | لم يثبت أن المسيح سيدفن في آخر الزمان في الحجرة النبوية
- سؤال وجواب | استعمال الدف في الإنشاد الديني
- سؤال وجواب | كلما حملت يكون الجنين بلا نبض، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حملت خارج الرحم وأسقطته بإبرتي Methotrexate، فهل أمتنع عن الحمل؟
- سؤال وجواب | من هو الضيف الذي يجب إكرامه؟
- سؤال وجواب | الاستغفار ذكر ودعاء
- سؤال وجواب | التشاؤم بيوم الأربعاء الأخير من شهر صفر من أمور الجاهلية
- سؤال وجواب | أخشى أن يجرفني التفكير في الجنس إلى قاع الضياع والحرام، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل حديث ( لَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ) صحيح؟
- سؤال وجواب | أريد السفر إلى خطيبي وأبي يمنعني، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الخطوات التي يخطوها من أراد التفقه في الدين
- سؤال وجواب | يستحب للرجل والمرأة القعود لذكر الله بعد الفجر حتى تطلع الشمس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05