سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اصطفاء الأنبياء، ومكانة الصحابة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في الرقبة وبين الكتفين وتنميل في اليدين. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أعيش حياة ملؤها الضجر والكدر والاكتئاب.فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الوحي ينزل على قلب رسول الله دون سمعه؟
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة من تكرر منه سب الله تعالى
- سؤال وجواب | الذبح شكرا لله تعالى، وحكم الجمع بين نيته ونية الأضحية في ذبيحة واحدة؟
- سؤال وجواب | المرجع في التصرف في أموال المصاب بالزهايمر
- سؤال وجواب | طرقة تقسيم التركة التي لم تقسم لعدة أجيال
- سؤال وجواب | ما سبب تسرب مياه النخاع الشوكي من الجرح بعد إجراء عملية الديسك؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة في مقر العمل وهل تصح بدون خطبة
- سؤال وجواب | حكم البيع عند استثناء منفعة المبيع مدة مجهولة
- سؤال وجواب | لا تصح الجمعة بالصورة المذكورة
- سؤال وجواب | ماذا يقال عند ذبح الأضحية؟
- سؤال وجواب | حد الله الزوجات بأربع مراعاة لحق الزوجين
- سؤال وجواب | لا ارتباط بين وجوب حضور الجمعة والغسل
- سؤال وجواب | لا حرج في الادخار المذكور إذا تحقق ضابطان
آخر تحديث منذ 10 يوم
- مشاهدة

هل يجوز القول بأن الأنبياء، أو الصحابة لهم امتيازات؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان المقصود بالامتيازات: أي التفضيل والاصطفاء والاختيار.

فهذا صحيح؛ فإن الأنبياء هم أفضل الناس وأشرفهم، وأكملهم خلقا وخلقا.

وأصدقهم لهجة، خصهم الله تعالى بفضائل لا يلحقهم فيها أحد، كما قال تعالى: اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ {الحج:75}، وقال تعالى: وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ {ص:47}.قال السعدي في تفسير قوله تعالى: اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ {الحج:75}: أي: يختار ويجتبي من الملائكة رسلًا، ومن الناس رسلًا، يكونون أزكى ذلك النوع، وأجمعه لصفات المجد، وأحقه بالاصطفاء، فالرسل لا يكونون إلا صفوة الخلق على الإطلاق.

انتهى.فقد جمع الله للأنبياء الفضل من أطرافه، ميزهم على خلقه من قبل النبوة، ثم زادهم فضلًا عليهم بالنبوة، فلا يبلغ أحد منزلتهم، فهم أطهر البشر قلوباً وأصدقهم إيماناً، وأكملهم ديناً وأحسنهم أخلاقاً، وأقواهم صبراً، وأعظمهم رحمةً، وأكثرهم علماً، وأقواهم أجساداً، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.قال الغزالي: اعلم أن الرسالة أثرة علوية، وحظوة ربانية، وعطية إلهية، .انتهى.

كما أن الصحابة -رضي الله عنهم- قد اصطفاهم الله تعالى وخصهم بخصائص لا يبلغها أحد بعدهم.

كما قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلبَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم خيرَ قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم؛ فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيِّه، يقاتلون على دينه.

أخرجه الإمام أحمد في المسند.

وفي الصحيحَيْن من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسبُّوا أصحابي؛ فلوا أنَّ أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا، ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه.

وروى الإمام أحمد في فضائل الصحابة عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فلمقامُ أحدهم ساعة خيرٌ من عبادة أحدكم أربعين سنة.

وفي الصحيحين من حديث البراء -رضي الله عنه- أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار: لا يحبهم إلا مؤمنٌ، ولا يبغضهم إلا منافق.

من أحبَّهم أحبَّه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله.

ومن صفاتهم رضي الله عنهم:أولاً: أنهم خير القرون في جميع الأمم؛ روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الله -رضي الله عنه- أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيرُ الناس قرْني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم.

ثانيًا: هم الواسطة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أمَّته، فمنهم تلقَّت الأمةُ عنه الشريعة.

ثالثًا: ما كان على أيديهم من الفتوحات الواسعة العظيمة.

رابعًا: أنهم نشروا الفضائل بين هذه الأمة؛ من الصِّدْق والنُّصْح والأخلاق والآداب، التي اجتمع لهم منها ما لا يوجد مجتمعا عند غيرهم.

قال تعالى مُثنيًا عليهم: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة: 100]، وقال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا [الفتح: 29]، وقال تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [الفتح: 18].

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إخراج المنبر وإقامة الخطبة خارج المسجد
- سؤال وجواب | زكاة المبلغ المقترض من الصندوق التعاوني
- سؤال وجواب | عدد الأنبياء الذين صلى بهم النبي ليلة الإسراء
- سؤال وجواب | أشعر بنغزات في القلب مع رفة في العين لا أعلم سببها
- سؤال وجواب | هل للمرأة غير المتزوجة أن تضحي عن نفسها ؟
- سؤال وجواب | إمكانية الزواج من الرجل وأهله غير موافقين!
- سؤال وجواب | هل يذبح الأضحية بيده اليسرى؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء الطبيب عملية زرع الكلية إذا كان المتبرع يحصل على مال
- سؤال وجواب | أحكام التبرع بالأعضاء
- سؤال وجواب | نصاب زكاة زيت الزيتون ومقدارها
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن كسبه من الحرام
- سؤال وجواب | ظنت أن الدم النازل مع السقط دم نفاس فأفطرت
- سؤال وجواب | هل للقيِّم على مال المحجور عليه إخراج زكاة ماله دون الرجوع للقاضي؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في صلاة من ترك التشديد في الفاتحة
- سؤال وجواب | يصيبني انزعاج من الأنوار أحيانا يصحبه صداع.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل