متزوجة منذ 3 سنوات بدون أوراق رسمية، وذلك لأننا من بلدين مختلفين، ولأن فترة الخطبة طالت زوجني أبي عند إمام مسجد، وحضر جميع عائلتي، وعشنا في قمة السعادة مدة ثلاث سنوات إلى أن طلقني زوجي بدون سبب، وكانت صدمتي الأولى، وحاولت أن أستجمع قواي وتوظفت، وحاولت أن أنساه لكن بعد شهرين ونصف رجع، ولأني أحبه وما زلت في العدة سامحته..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن كنت قد عقد لك على هذا الرجل العقد الشرعي، وهو المستوفي لشروط الصحة، فقد أصبحت زوجة له، وراجعي هذه الشروط في الفتوى رقم: 1766، والتوثيق ونحوه لا يتوقف عليه صحة العقد، ولكنه مطلوب لضمان الحقوق.
وإن كان زوجك قد طلقك لغير سبب، فقد أساء بذلك، فالطلا ق في هذه الحالة أقل أحواله الكراهة، ومن الفقهاء من ذهب إلى حرمته، وراجعي الفتوى رقم:
اهـ.ويلزمه حينئذ أن يتلفظ بالطلاق، أو يكتبه بنية الطلاق حتى لا تبقين معلقة.والله أعلم..