ضاقت بي الدنيا، فقد خُطبت لشاب ذي أخلاق حميدة عن حب، لأكتشف فيما بعد أنه يشرب بالسر، لكنه لا يسكر على الأغلب، وحدثت مشاكل بيننا ليتركه، فيعدني أن يتركه، ثم يرجع، وقد ضحّيت كثيرًا من أجله، وأهله رائعون جدًّا معي، ويحبونني، وفيه صفات طيبة كثيرة، لكن هذا أكبر عيوبه؛ لدرجة أني أصبحت أحس أني سأمرض، وتزوجت منه على أنه تحسن كثيرًا عن ذي قبل، وكان أول الزواج حسنًا، ثم عاد للشرب مرة في الأسبوع، أو مرتين أو ثلاثًا في الشهر، وإذا ما كلمته يكون ملاكًا، ويمر اليوم..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن كان ما يشربه زوجك من الشراب من جنس ما يسكر عادة، فله حكم الخمر؛ أسكر، أم لم يسكر، كان هذا الشراب من البيرة، أم من غيرها.وشرب الخمر كبيرة من كبائر الذنوب، وباب لكثير من الشرور؛ ولذلك سماها الشرع أم الخبائث، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى:
ثانيًا: نوصيك بالمزيد من الصبر على زوجك؛ ففي الصبر خير كثير، وراجعي الفتوى:
اهـ.والله أعلم..