بشكل عام هل الإنسان إذا جرى في باله أمر ثم نطق بالكلمة ( الطلاق ) والعياذ بالله حيث أن الشرط لم ينطق به وقد جرى في باله فقط ولم تخرج على لسانه إلا الكلمة ( الطلاق ) نصا كما هي مكتوبة الآن هل في ذلك أثر على علاقته الزوجية علما أنه لوحده زوجته ليست معه ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: أما فيما يتعلق بالنذر فالذي يبدو أنه نذر لجاج ، ونذر اللجاج هو : أن يمنع نفسه من فعل أو يحثها عليه بتعليق التزام قربة بالفعل أو بالترك ، ولا حرج في أن يفي به ، ولكن لا يلزمه وتكفيه عنه كفارة يمين ، وسبق بيانه في الفتوى رقم :
وأما فيما يتعلق بالوسواس القهري الذي يعاني منه الأخ ، فهذا مرض وعليه أن يعلم أنه من الشيطان يريد أن يشككه في صحة وشرعية علاقته بزوجته ، وانظر الفتوى رقم :
أما تلفظه بكلمة ( الطلاق ) هكذا دون إسناد إلى الزوجة أو إشارة فليست طلاقا ، وتراجع الفتوى رقم :
الخ ) دليل على أنه لا يقع الطلاق بحديث النفس ، وهو قول الجمهور.
انتهى كما أن من بلغ به الوسواس حداً يغلبه ، ويكون بمثابة المكره فإنه لا يقع طلاقه ، وانظر الفتوى رقم :
تنبيه : قولك ( علماً أنه وحده وزوجته ليست معه ) فلا يشترط وجود الزوجة أو علمها بالطلاق لوقوع الطلاق.
والله أعلم ..