قال زوجي وهو غاضب: أنت محرمة علي إلى يوم الدين ـ لأنه غاضب ولا يقصد ما يقول ولا يعلم ما معناه، ثم ندم في نفس الوقت، وقد تم الجماع بين الزوجين قبل التكفير عن هذا التحريم، وإن كانت عليه كفارة، فكيف نعمل بها ونحن في الخارج ولا نعلم أن هنا مساكين، ولو أرسلنا النقود إلى البلاد فسيستغرق وقتا طويلا؟ الرجاء الرد سريعا وشكرا..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كان زوجك قد تلفظ بتحريمك حال غضب شديد قد وصل به إلى حد أفقده الإدراك كالجنون فلا شيء عليه، وأما إن كان تلفظ مدركا لما يقول فقد اختلف أهل العلم في حكم التحريم، فذهب بعضهم إلى أنه يحمل على الظهار، وبعضهم إلى أنه طلاق، وبعضهم إلى أنه يمين، وفرّق بعضهم بين ما إذا قصد بها الطلاق أو الظهار أو اليمين ـ وهو المفتى به عندنا ـ وانظري الفتوى رقم: