سؤالي بخصوص الطلاق .وقع الطلاق أكثر من أربع أو خمس مرات وفي مواقع مختلفة وفي زمن مختلف وفي ظروف مختلفة.
ومشاكل بين الزوج والزوجة بشكل لا يعقل ولا يتصوره، عقل وبسبب تلك المشاكل وعناد الزوجة وعصبية زوجها والغضب الذي يحل بينهما كان الرجل يلقي الطلاق بدون مبالاة.
وكانوا أكثر الوقت متفرقين .بمعنى تكون الزوجة عند أهلها والزوج في بيته بالأشهر والأسابيع على هذا الحال أكثر من ثلاث سنوات.
بعد فترة اكتشف الزوج أن زوجته كلما ابتعدت عنه اشتاقت إليه وتطلب الرجوع إليه ولما ترجع لمدة ثلاثة أيام أو يومين تبدأ تحس بضيق وكتم في صدرها وترى زوجها بشكل آخر وبشكل بشع ومقرف باعتراف الزوجة، وتبدأ المشاكل وتريد أن ترجع عند أهلها وتتعب وتظهر على جسمها علامات حمراء وزرقاء والآلام في أنحاء جسدها.
وتصحو بالليل مرعوبة وتخاف ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان الرجل المذكور مسحورا وتلفظ بألفاظ الطلاق من غير إرادة منه ولا قصد بل يجد نفسه مجبرا على التلفظ بالطلاق ولا يقدر على التحكم في ذلك فلا يلزمه طلاق كما تقدم في الفتوى رقم:
وبناء على ذلك فزوجته باقية في عصمته كما كانت، وفى حال وقوع الطلاق ثلاثا فأكثر في وقت يعي فيه ما يقول ويمكنه التحكم في لفظه فقد حرمت عليه زوجته ولا تحل إلا بعد نكاحها زوجا غيره نكاحا صحيحا ثم يطلقها بعد الدخول.
وإن كان أقل من ثلاث فله مراجعتها قبل انقضاء عدتها، فإن انتهت عدتها فله تجديد عقد النكاح عليها بأركانه من ولي وشاهدي عدل ومهر.وبخصوص الرؤيا التي رآها فلا علم لنا بتفسيرها ولا يترتب عليها حكم شرعي من وقوع الطلاق أو عدمه.ولا بأس بلجوء الزوجين إلى ثقة مستقيم عارف بالرقى الشرعية، وعليهما الحذر من اللجوء إلى من يمارس الدجل والشعوذة، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 2244، 4310،