مشكلتي كبيرة: فقد تزوجت من رجل قال لي بأنه صاحب دين وخلق، ورأيته يتكلم في الدين وينصحني كثيرا، فلبست الخمار بفضله وأشياء كثيرة، مرت الأيام، ومن أول زواجنا يقول لي لا أرغب في جسمك ولا يعجبني وشهادة الجميع أنني فتاة حسنة الخلق والخلق ـ والحمد لله ـ غير منتظم في الصلاة يحاول أن يقوم نفسه، لكنه ليس بذلك الإيمان، وأنا أثق فيه ثقة عمياء جدا، لكن بدأت أكرهه بسبب كلامه المزعج وادعائه الدين وأصبحت لا أطيقه، وبعد أربعه أشهر من زواجنا فقط قرر الزواج وخطب فعلا، لكن لم يدخل عليها بعد، وأنا جالسة في البيت وفي داخلي أريد الخلع، واليوم شاهدت ما صدمني: وهو أنه يشاهد أفلاما إباحية وجنسية من كل الأنواع على الأنترنيت، شاهدت كل شيء بعيني، وعندما واجهته قال لي بأن له غرضا من وراء مشاهدة هذه الأفلام وأنت لا تتدخلين في حياتي، فهل هذا العذر مقنع؟ ولم أعد أتحمله فقررت طلب الطلاق، لكنه رفض ولا أستطيع رفع القضيه إلى المحكمة فطلبت منه الخلع، لكنه رفض، فما العمل؟ وكيف أستطيع حل مشكلتي مع زوج كهذا؟..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان هذا الرجل على ما ذكرت من أنه غير منتظم في الصلاة، فهو على منكر عظيم، فإن التفريط في الصلاة ـ بتأخرها عن وقتها أو التهاون في أدائها أو تركها أحيانا ـ كبيرة من كبائر الذنوب، وراجعي الفتوى رقم:
والله أعلم..