سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | كيفية التخلص من المظالم المادية والمعنوية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | سبيل تحقيق إرادة وجه الله في كل حركة- سؤال وجواب | تهافت شبهات مَن رد كلام الأئمة الأعلام عن العبادة
- سؤال وجواب | ذم اتباع الهوى في العبادة وأمور الدين
- سؤال وجواب | البعد عن الله سبب كل بلاء وضيق
- سؤال وجواب | وقوع العبد في المعاصي لا يستلزم انعدام محبته لله بالكلية
- سؤال وجواب | خجل حديث العهد بالإسلام من الإخبار بإسلامه هل يقدح في إيمانه؟
- سؤال وجواب | هل ينعقد يمين من حلف في الخلاء وهو غضبان
- سؤال وجواب | ما يصيب الأولاد بشؤم معاصي آبائهم لا يكون بالضرورة عقوبة في حقهم
- سؤال وجواب | الأمانة والتكاليف تشمل الإنس والجن
- سؤال وجواب | أذاكر وأجتهد ولكن لا أحصل على ما أطمح إليه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | صرت شديدة الخجل وابتعدت عن الناس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | علاج وسواس المرأة في مسألة الطلاق
- سؤال وجواب | احمرار في أماكن متعددة في الجلد مع الهرش وظهور خدوش قوية.
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الكفار
- سؤال وجواب | يشعر بأن الله لا يقبل صلاته
كيف يرد الشخص المظالم المعنوية إلى أهلها و المادية علما أنه لم يعد ير كل الذين ظلمهم أو بعضهم.
خلاصة الفتوى:المظالم التي ليس فيها حقوق للآدميين لا يتخلص من تبعاتها إلا بتحقيق شروط التوبة التي هي الإقلاع عن المعصية حالا والندم على فعلها في الماضي والعزم عزما جازما على عدم العودة إلى مثلها أبدا، وإن كانت المظلمة تتعلق بحق الغير فإنه يشترط فيها رد المظالم إلى أهلها أو تحصل البراءة منهم.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المظالم التي تكون بين العبد والعبد إما أن تكون معنوية كأن تكون قد تكلمت في شخص بغير حق أو سخرت منه ونحو ذلك فالخلاص منها يكون مع التحلل من صاحب المظلمة حال حياته إن علم بها وقد سبق الكلام على هذه المسألة في الفتوى رقم:
66515�
� والفتوى رقم:18997�
� وإما أن تكون المظالم مادية وهي المتعلقة بالمال كالغصب أو السرقة منهم مثلا وهذه لا بد من ردها إليهم أو طلب السماح والعفو منهم، ولا يشترط إخبارهم بأنها سرقة أو غصب بل المطلوب هو ردها إليهم بأي وجه.وعلى هذا، فلا بد من السعي لرد المظالم المادية إلى أهلها أو الاستحلال منهم أي طلب المسامحة سواء كانوا أحياء بردها إليهم أو كانوا أمواتا بردها إلى ورثتهم، فإن لم تستطع ذلك فعليك بالإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة والتصدق عنهم بقدر المظلمة، ولمزيد الفائدة والبيان يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:34977.
وأما بالنسبة لما سرقته من أبيك أو أمك فهو كأي حق لأي مسلم أخذته منه بغير حق فيجب عليك رده إليهم بأي وسيلة تستطيع القيام بها بعد التوبة والاستغفار والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى، ولمزيد من الفائدة حول هذا الموضوع يرجى مراجعة الفتوى رقم:21098�
� والفتوى رقم:52601.
ولا يأخذ من مات وله مظلمة عندك حسناتك كلها يوم القيامة بل يأخذ منها بقدر المظلمة إذا كانت لك حسنات فإن لم تكن لك حسنات فإنه يؤخذ من سيئاتهم ثم تطرح عليك، وذلك أيضا على قدر المظلمة فقط، ويدل على ذلك ما ورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة.
ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم:
50885.
والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تفسير: ويجعل لكم نورا تمشون به. واستحباب السؤال بالقرآن- سؤال وجواب | معيار الوسطية في العبادة
- سؤال وجواب | مظاهر تكريم الله للإنسان
- سؤال وجواب | من جاهد نفسه في ترك المعصية بصدق وإخلاص فإن الله سيعينه
- سؤال وجواب | علاقة المسلم بربه وأسرته
- سؤال وجواب | الغاية من خلق الإنسان
- سؤال وجواب | وجوب الإخلاص وتحريم الرياء
- سؤال وجواب | خطاب الله بالتكاليف الشرعية عام لجميع الناس
- سؤال وجواب | حكم الألعاب المجسمة التي تحكي قصص الأنبياء والصالحين
- سؤال وجواب | التخلص من الآثام في حق الأحياء والاموات
- سؤال وجواب | فاقد السمع والبصر. والتكاليف الشرعية
- سؤال وجواب | العبادة الكاملة تنتظم منافع الدين ومطالب الدنيا
- سؤال وجواب | سماع المناظرات مع الملاحدة لزيادة اليقين
- سؤال وجواب | الله مستحق للعبادة ولو لم يدخل العبد الجنة وينجه من النار
- سؤال وجواب | هل يمكنني إيقاف الدواء بعد استخدامه لمدة سبعة أيام؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا