سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يضمن المشارك في السرقة جميع المال المسروق أم نصيبه فقط؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تشقير الحواجب
- سؤال وجواب | كيف أميز بين أعراض التوحد وفرط النشاط والحركة وتشتت الانتباه؟
- سؤال وجواب | ما علاج ضيق التنفس؟ وهل له علاقة بأمراض القلب؟
- سؤال وجواب | صحة صلاة من لم يستمع لقراءة الإمام في الجهرية
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في الصلاة خلف مقترف الفاحشة
- سؤال وجواب | هل من سبيل لأتزوج من أحب؟
- سؤال وجواب | شروط متعلقة بإحياء الموات والآبار
- سؤال وجواب | حكم المأموم إذا قال (رب اغفر لي) في جلسة التشهد
- سؤال وجواب | حكم صلاة المسبوق إذا قام لقضاء مافاته قبل تسليم الإمام
- سؤال وجواب | استأجر مطربين ثم تاب قبل أن يعطيهم الأجرة
- سؤال وجواب | المقتدي يجوز له متابعة إمامه في أفعال دون أُخَّر
- سؤال وجواب | ما هو سحر التبلد عند المرأة؟ وما أعراضه وكيفية الشفاء منه؟
- سؤال وجواب | أرى أحلاماً في المنام ويحصل لي بعدها نوبات هلع
- سؤال وجواب | حكم مساواة الإمام في أفعال الصلاة
- سؤال وجواب | هل تنتقل النجاسة من ذيل القطة إلى السجاد؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

ثلاثة أشخاص قاموا بسرقة مبلغ مالي من متجر ، وقدر (

85000)

ريال ، الشخص الأول تاب ، وكان هو من خطط ودل على مكان المتجر ، وأخبر الاثنين الباقيين وذهبا معه ، وعاوناه في السرقة ، وتم قسمة المبلغ بينهم ، وحصل كل واحد منهم على (

28000)

ريال.

السؤال : الشخص الأول الذي تاب ودل على مكان المتجر ، هل يرد كامل المبلغ (85) ألفا ، أو يرد (

28500)

، أفتونا مأجورين ؟.

الحمد لله.

أولاً: نحمد الله تعالى على توبة هذا الرجل من السرقة ، وعليه أن يدعوَ صاحبَيه إلى التوبة من هذا الذنب العظيم.

ومَن تاب من ذنبه مهما كان ، وصدقَ في توبته ؛ فإنَّ الله تعالى يقبل التوبة عن عباده ؛ كما قال سبحانه : ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) الشورى/25.

ويُشترَط للتوبة إضافةً إلى الإقلاع عن الذنب ، والندم عليه : ردُّ المظالم والحقوق إلى أهلها ؛ ففي الحديث : ( مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ ، مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ ؛ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ ) رواه البخاري (2449).

فيُشترَط لقَبول التوبة هنا: ردُّ المسروق - وهو هذا المبلغ المالي - إلى صاحبه ، بأيِّ وسيلة كانت.

جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة" (15/336) : " يجب على السارق أن يرد الأشياء التي سرقها إلى أصحابها ، فإن لم يجدهم دفعها إلى ورثتهم ، فإن تعذر ذلك تصدق بها على الفقراء عن مالكها ، فإن وجدهم بعد ذلك أخبرهم بما فعل ، فإن رضوا ، وإلا دفع لهم القيمة ، وتكون الصدقة عنه ".

ثانياً : أما فيما يتعلق بضمان المبلغ المسروق : فمذهب المالكية أن المشترِك في السَّرقة ضامنٌ لجميع المال المسروق ؛ ولا يكفيه رد نصيبه من السرقة.

قال الإمام مالك رحمه الله : " لَوْ تَابَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَقَدْ أَخَذَ كُلٌّ واحد مِنْهُمْ حِصَّته مِنْ الْمَالِ ؛ فَإِنَّ هَذَا التَّائِبَ يَضْمَنُ جَمِيعَ الْمَالِ ؛ لأَنَّ الَّذِي وَلِيَ أَخْذَ المال إنَّمَا قَوِيَ عَلَيْهِ بِهِمْ ".

انتهى من " النوادر والزيادات " (14/483).

قال ابْنُ رُشْدٍ : " إذَا اجْتَمَعَ الْقَوْمُ فِي الْغَصْبِ أَوْ السَّرِقَةِ أَوْ الْحِرَابَةِ ؛ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ضَامِنٌ لِجَمِيعِ مَا أَخَذُوهُ ؛ لأَنَّ بَعْضَهُمْ قَوَّى بَعْضًا ، كَالْقَوْمِ الْمُجْتَمِعِينَ عَلَى قَتْلِ رَجُلٍ فَيُقْتَلُونَ بِهِ جَمِيعًا ، وَإِنْ وَلِيَ الْقَتْلَ أَحَدُهُمْ وَحْدَهُ " انتهى من " منح الجليل" (9/345).

ويرجع التائب على شركائه في السرقة بما دفع عنهم.

والأقرب : أن السارق إذا تاب لا يلزمه إلا رد نصيبه الذي أخذه ، فقط ، ولا يلزمه رد جميع المال.

فكل واحد من المشتركين في السرقة يضمن بحسب حصته التي نالها ؛ لأن ذمته شُغلت بما أخذ ، حتى وإن كان هو القائد أو المتسبب في عملية السرقة كلها.

قال أبو بكر الزَّبِيدِيّ اليمني الحنفي : " وَإِذَا اشْتَرَكَ جَمَاعَةٌ فِي سَرِقَةٍ ، فَأَصَابَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ : قُطِعَ ، وَإِنْ أَصَابَهُ أَقَلُّ : لَمْ يُقْطَعْ ، وَإِنْ لَمْ يَجِبْ الْقَطْعُ : ضَمِنَ مَا أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ ".

انتهى من " الجوهرة النيرة على مختصر القدوري" (2/165).

وقال ابن عابدين : " يَضْمَنُ مَا أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ " انتهى من "حاشية ابن عابدين " (4/89).

وقال الماوردي : " مُوجَب السَّرِقَةِ شَيْئَانِ : غُرْمٌ وَقَطْعٌ ، ثُمَّ ثَبَتَ أَنَّ غُرْمَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مُعْتَبَرٌ بِنَفْسِهِ ، فَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ قَطْعُهُ مُعْتَبَرًا بِنَفْسِهِ " انتهى من " الحاوي الكبير" (13/297).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قطع المأموم نية الاقتداء وإتمامه الصلاة منفردا
- سؤال وجواب | هل ستتحسن أحوالي بعد التوقف عن هذه العادة الخبيثة؟
- سؤال وجواب | اكتشفت ورما في صدري، فهل هو سرطان؟
- سؤال وجواب | يشتغل المأموم في التشهد بالدعاء لحين تسليم الإمام
- سؤال وجواب | تقلصات أسفل البطن وشعور بامتلاء المثانة، ما علاج هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | مغترب في بلد غربي أشعر بالضياع والغفلة!
- سؤال وجواب | الصلاة خلف المبتدع بين الصحة وعدمها
- سؤال وجواب | خوف التائبة من الرجوع للمعصية وتأجيل لبس الحجاب الشرعي
- سؤال وجواب | طلق زوجته بعد العقد وقبل الدخول وأرجعها ثم طلقها بعد الدخول وأرجعها شفويا
- سؤال وجواب | لا يتابع الإمام في الزيادة
- سؤال وجواب | هل يصح الاقتداء بالعاجز عن القيام والسجود؟
- سؤال وجواب | لا يوجد دعاء خاص لمن وجد شيئا بعد فقده
- سؤال وجواب | صلى الجمعة أمام الإمام وأعادها في مسجد آخر
- سؤال وجواب | العلاقة بين الحديث النبوي والواقع العلمي
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه قولون عصبي أم مرض آخر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل