سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي حساسية وأعاني من انسدادٍ كلي في الأنف!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طلق امرأته مرتين وتقول بأنه أرسل لها رسالة بأنها طالق وهو لا يذكر
- سؤال وجواب | الحيضة التي وقع فيها الطلاق لا تحسب من العدة
- سؤال وجواب | قال لأم زوجته (قولي لابنتك إنها طالق)
- سؤال وجواب | هل الأدوية النفسية تعالج المس والسحر؟
- سؤال وجواب | حرمة التجسس على الأقارب ووجوب التوبة منه
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الموظف إذا شعر بالظلم في حقوقه المادية؟
- سؤال وجواب | هل يجب علي استئصال اللوزتين؟
- سؤال وجواب | تزوجت لأجل المهر وتتسبب بمشاكل لكي تتطلق، فهل يجب دفعه؟
- سؤال وجواب | الدعاء على الظالم جائز بلا تعد والصبر أعظم أجرا
- سؤال وجواب | هل عدم الانتظام في أخذ العلاج يؤثر على النتيجة؟
- سؤال وجواب | الخوف من بالأمراض جعل حياتي مليئة بالقلق.
- سؤال وجواب | أحس بشيء يفور في صدري وأنا حامل.
- سؤال وجواب | هل يمكنني رفع جرعة الجلوكوفاج إلى٢٠٠٠ مج حتى ينقص وزني؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع متكرر وملازم، فهل حالتي خطيرة؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها بالحلال، فهل تنصحونني بالتواصل معها؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا أعاني من حساسية الأنف منذ أكثر من سنة تقريباً، وراجعت أكثر من طبيب، وجميع الأطباء -تقريباً- وصفوا لي بخاخ (rinocort) مع حبوب (loratidine) ولكن أعراض الحساسية المعروفة: كالصداع، والانسداد في الأنف تعود للظهور بعد انتهاء فترة العلاج التي حددها الطبيب، والتي يمكن من خلالها أن تخفف من هذه الأعراض.

استمررت على هذا الحال إلى أن وصلت إلى مرحلة أن أستعمل الأدوية المذكورة فقط عند الحاجة، ولكني أعاني منذ شهر -تقريباً- من انسداد كلي -تقريباً- خلال النهار بعد أن كان سابقاً يحدث فقط في الليل، وكذلك الصداع، وأشكو -أيضاً- منذ شهر من قشور غالباً ما يكون لونها أخضر داخل الأنف، وكذلك أشكو من رائحة من الأنف، علماً أني أبتعد قدر الإمكان عن مسببات الحساسية المعروفة.

ماذا يعني برأيكم هذا التطور؟ هل هذا بداية التهاب الجيوب الأنفية؟ أرجو المساعدة في كيفية الحد من هذه الأعراض المزعجة، منها الصداع القوي، والانسداد شبه الكلي في الأنف في النهار.

وشكراً جزيلاً لكم، وبارك الله بكم على ما تقدمونه.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض الناتجة عن التحسس سببها انطلاق مادة (الهيستامين) وغيرها من الخلايا المناعية في الجسم نتيجة التعرض للعوامل المحسسة, وهذه المادة في الدم تسبب ظهور الأعراض التحسسية: من توسع الأوعية الدموية في المخاطية الأنفية، والطرق التنفسية، وبالتالي تضخم هذه المخاطية، وانسداد جزئي أو تام في هذه الطرق التنفسية، وخاصة الأنف؛ حيث قد يكون الانسداد متناوباً بين طرفي الأنف بسبب تضخم القرينات الأنفية داخل الأنف، كما يحدث زيادة في المفرزات الأنفية على شكل المخاط الأنفي -الذي يشكل القشور داخل الأنف عندما يجف-، وهناك التخريش الذي يتسبب في الحكة داخل الأنف, وأما الصداع فهو ناتج عن انسداد فتحات الجيوب الأنفية، ونقص الأكسجين في الدم بسبب انسداد الأنف المزمن، خاصة أثناء النوم.

على الأغلب تكون هذه الأعراض بدون وجود رائحة، وأما تطورها لوجود الرائحة، والقشور المخضرة؛ فهي علامة على بداية التهاب مزمن في الجيوب الأنفية، ولا بد من دراسة وافية للأنف والجيوب الأنفية بالفحص بالمنظار الأنفي، والتصوير الشعاعي البسيط، والطبقي المحوري للأنف والجيوب الأنفية لتحديد مكان الالتهاب المزمن، وبالتالي وضع خطة العلاج.

العلاج: بداية بالوقاية من عوامل التحسس الشائعة مثل: العطور، والدخان، والغبار، والمنظفات القوية كالكلور، حيث يمكن لك أن تضع قائمة بالمواد التي إذا تعرضت لها ظهرت لديك الأعراض سريعاً بعدها, ثم هناك العلاج الدوائي بمضادات التحسس الفموية مثل: (كلاريتين، وسيتريزين .
)، وكذلك بخاخات (الكورتيزون) الأنفية الموضعية (فليكسوناز وأفاميس .
)، والمواظبة عليها بشكل منتظم.

في حال عدم معرفة العوامل المسببة للتحسس، يمكن إجراء التحليل الدموي والجلدي لمعرفة هذه العوامل المثيرة للتحسس عند هذا المريض، والوقاية منها، أو إعطائه ما يسمى بالعلاج المناعي لهذه العوامل, والعلاج المناعي هو عبارة عن إبر تحت الجلد، أو نقط تحت اللسان، وهي مكونة من نفس العوامل التي تسبب التحسس للمريض، وإنما بتركيزات خفيفة جداً، ومتدرجة زيادة في التركيز مع الاستمرار في العلاج, وتؤخذ بفواصل شهرية لمدة قد تصل لثلاث سنوات، وبعدها يصل المريض للشفاء من التحسس لهذه العوامل -إن شاء الله -.

في حالة وجود التهاب مزمن في الجيوب الأنفية، ومعند على العلاج، فلا بد من إجراء جراحي بالتنظير؛ والهدف منه توسيع فتحات الجيوب الأنفية بحيث يسهل التصريف منها، ويحصل بعدها الشفاء التدريجي -إن شاء الله - كما قد يلزم -أحياناً- قطعٌ أو كيٌّ للقرينات الأنفية (وهي تراكيب موجودة داخل الأنف، وتتضخم في حالة التحسس، وتسبب انسداداً غير قابل للتراجع أحياناً في الأنف) والهدف تصغير هذه القرينات، وفتح مجرى التنفس في الأنف, طبعاً مع المتابعة على العلاج الدوائي من مضادات حيوية، ومضادات التحسس، وبخاخات الكورتيزون الأنفي الموضعية، وغسول بالسيرم الملحي للأنف.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخوف من بالأمراض جعل حياتي مليئة بالقلق.
- سؤال وجواب | أحس بشيء يفور في صدري وأنا حامل.
- سؤال وجواب | هل يمكنني رفع جرعة الجلوكوفاج إلى٢٠٠٠ مج حتى ينقص وزني؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع متكرر وملازم، فهل حالتي خطيرة؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها بالحلال، فهل تنصحونني بالتواصل معها؟
- سؤال وجواب | حكم إلزام الزوجة بزيارة أهل الزوج وامتناع الزوجة عن مبيت الأولاد عندهم
- سؤال وجواب | شروط جواز الكلام والتنزه مع الخطيبة
- سؤال وجواب | انشغال الزوجة بالعلم والتعلم عن أعمال البيت
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق بسبب رفض الزوج الإنجاب
- سؤال وجواب | عندما أخجل يتصبب وجهي عرقا. أرجو إرشادي للحل؟
- سؤال وجواب | التفاهم والحوار بين الزوجين أدعى لاستقرار الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع مع التهاب الأذن الوسطى؟
- سؤال وجواب | قول الزوج لزوجته: انتهى الذي بيننا
- سؤال وجواب | العلاج النفسي والدوائي للقولون العصبي
- سؤال وجواب | آلام البطن والتقلصات وتعلقها بالقولون العصبي أو التهاب المرارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل