سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شبهة أن كلمة فرعون يونانية وأن القرآن أخذها منهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما ورد في السنة من الأذكار والأدعية يغني عن غيره
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء وارتجاع في الصمام الميترالي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الوكيل بالشراء إذا اشترى بعملة أخرى
- سؤال وجواب | لا يجوز للوكيل إذا باع بزيادة أن يتملك الزيادة
- سؤال وجواب | علاقة التقارب بين المرأة وابن أختها وتأثيرها على حياتها الزوجية.
- سؤال وجواب | حكم قول: الفضل لله وللرسول في كل شي
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بطلب الرزق من وظيفة محددة
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة: ظهور جبريل عليه السلام لمريم عليها السلام وهي تغتسل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لامرأته: والله لا تتبعيني إن خرجت مكتحلة مرة أخرى
- سؤال وجواب | شرح الحديث: "الله م بارك لنا في شامنا."
- سؤال وجواب | أعراض الرهاب عادت لي بعد استخدام حبوب (ميزيتانق) لسد الشهية
- سؤال وجواب | تساقط شعري بشكل مخيف أثار رعبي وقلقي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حول قول: (مصائب قوم عند قوم فوائد).
- سؤال وجواب | كفارة من عاهد الله على ترك معصية ثم فعلها مرارا
- سؤال وجواب | ما طرق التخلص من القلق والتوتر النفسي والوسواس؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

البعض يقول : إن كلمة فرعون جاءت من اليونان ، والقرآن أخذ ذلك منهم ، فهل هذا صحيح ؟.

الحمد لله.

أولا : وجود أسماء بعض الأعلام الأعجمية في القرآن الكريم أثناء ذكر قصصهم ؛ لا إشكال فيه ؛ لأن القرآن يقص حوادث وقعت للعظة والاعتبار ، فهو يقص الواقع الذي حدث كما حدث ؛ فيذكر الأشخاص بأسمائهم والأماكن بأسمائها المتعارف عليها ، ومن شأن أسماء الأعلام أن تحكى لا أن تترجم.

قال القرطبي رحمه الله تعالى : " لا خلاف بين الأمّة أنّه ليس في القرآن كلام مركّب على أساليب غير العرب ، وأنّ فيه أسماءً أعلاما لمن لسانه غير لسان العرب ، كإسرائيل ، وجبريل ، وعمران ، ونوح ، ولوط ".

انتهى من " الجامع لأحكام القرآن " ( 1 / 110 ).

ثانيا : القول : إن أصل كلمة " فرعون " يوناني أو غيره لا يعتبر طعنا في القرآن الكريم ؛ والمعهود في تفسير مثل ذلك : أن هذا الاسم انتشر بين الأمم ، ووصل إلى العرب في الجاهلية ، وعرفوه وعرفوا المقصود منه ، فلمّا نزل القرآن خاطبهم بهذا اللفظ الذي يعرفونه.

والمتعارف عليه عند الناس أن الإنسان إذا خاطب قوما بمصطلح منتشر بينهم لكي يفهموه لا يقولون له أنت سرقت منا هذا المصطلح.

ثالثا : أن مثل هذه الشبهات أن القرآن الكريم أخذ هذه الكلمة من تلك اللغة وهذه القصة من ذلك الكتاب ونحو ذلك ، هي كلها أكاذيب ؛ لأنّ قولا مثل هذا يلزم منه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد عاش مع علماء من أمم مختلفة ، وامتلك مكتبة ثرية بالكتب ، وأن يكون قد ألمّ بعدة لغات ؛ وهذا كله مستحيل ؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أميا ، ونشأ في مكة ، وهي بلدة خالية من العلم والكتب ، بعيدة جدا عن أماكن العلم في ذلك الزمن ، ولم يثبت لأحد من أهلها ، نوع معرفة بلسان اليونان ، أو السريان ، أو إلمام بتراثهم.

يقول د.

عبد الرحمن بدوي : " يؤكد كل هؤلاء الكتاب – يقصد المستشرقين - أن محمدا صلى الله عليه وسلم باعتباره مؤلفا للقرآن اقتبس أغلب القصص ، وعددا كبيرا من الصور البيانية ، وكذلك الحكم والأمثال ، من الكتب المقدسة ، أو شبه المقدسة لدى اليهود والنصارى.

ولكي نفترض صحة هذا الزعم ، فلا بد أن محمدا كان يعرف العبرية والسريانية واليونانية ، ولا بد أنه كان لديه مكتبة عظيمة اشتملت على كل نصوص التلمود والأناجيل المسيحية ، ومختلف كتب الصلوات ، وقرارات المجامع الكنسية ، وكذلك بعض أعمال الأدباء اليونانيين ، وكتب مختلف الكنائس والمذاهب المسيحية.

هل يمكن أن يعقل هذا الكلام الشاذ لهؤلاء الكتاب ، وهو كلام لا برهان عليه.

إن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل ظهور رسالته وبعدها : معروفة للجميع ، على الأقل في مظاهرها الخارجية ، ولا أحد قديما أو حديثا يمكن أن يؤكد أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم كان يعرف غير العربية ؛ إذا كيف يمكن أن يستفيد من هذه المصادر كما يدعون ! " انتهى من " دفاع عن القرآن ضد منتقديه " ( ص 24 ).

رابعا : ننبه إلى أنّ ما يسمى بالبحوث والتفسيرات التاريخية للعصور الموغلة في القدم ؛ ليست كلها صحيحة ، ولا هي نتائج أخيرة ، مبنية على براهين علمية ثابتة ؛ بل هي اجتهاد بشري لتفسير أمر وقع في الماضي البعيد ، ضاعت أكثر تفاصيله ومعالمه ؛ فلهذا ليس من الموضوعية في شيء أن نعتمد على كلام باحث ما ، في بيان أصل كلمة معين ، ونجعله حقيقة علمية ، ثم نحاكم إليها تاريخ الأمم وتراثها ! ونحن نرى اليوم وقائع تاريخية في عصرنا الحاضر تتضارب فيها آراء المؤرخين رغم أنها في كثير من الأحيان أبطالها أحياء ، فكيف إذا بتفاصيل دقيقة جدا ترجع إلى عصور قديمة.

فهذا الذي يقول اسم فرعون أصله يوناني ، ما الذي يمنع أن اليونانيين أخذوا هذا الاسم عن غيرهم ؟! ثم قبل ذلك : ما البرهان القاطع الواضح على مثل ذلك ؟ والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاقة التقارب بين المرأة وابن أختها وتأثيرها على حياتها الزوجية.
- سؤال وجواب | حكم قول: الفضل لله وللرسول في كل شي
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بطلب الرزق من وظيفة محددة
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة: ظهور جبريل عليه السلام لمريم عليها السلام وهي تغتسل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لامرأته: والله لا تتبعيني إن خرجت مكتحلة مرة أخرى
- سؤال وجواب | شرح الحديث: "الله م بارك لنا في شامنا."
- سؤال وجواب | أعراض الرهاب عادت لي بعد استخدام حبوب (ميزيتانق) لسد الشهية
- سؤال وجواب | تساقط شعري بشكل مخيف أثار رعبي وقلقي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حول قول: (مصائب قوم عند قوم فوائد).
- سؤال وجواب | كفارة من عاهد الله على ترك معصية ثم فعلها مرارا
- سؤال وجواب | ما طرق التخلص من القلق والتوتر النفسي والوسواس؟
- سؤال وجواب | ما دلالة وجود رائحة واصفرار وتنميل في باطن القدمين؟
- سؤال وجواب | حكم أيمان المصاب بالوساوس القهرية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من السرقة والكذب والعلاقة المحرمة؟
- سؤال وجواب | بسبب المشاكل المستمرة بين أفراد الأسرة أعاني من قلق دائم، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل