سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يحبني الله وأنا أذنب وأعود إلى الذنب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى حديث: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع المفرطين في شعائر الإسلام بالبلاد الغربية
- سؤال وجواب | تبت إلى الله من علاقة مع فتاة وأريد الزواج بها
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير. وأريد الحل
- سؤال وجواب | آلام في القلب بدأت بخوارج الانقباض أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | حكم استعمال البرامج التي بها شروط غير شرعية
- سؤال وجواب | أتوب إلى الله ثم أعود للذنوب مرة أخرى، فكيف السبيل إلى التوبة النصوح؟
- سؤال وجواب | التسويف والتأخير حجر عثرة في طريق التائبين
- سؤال وجواب | هل إنزال الحيض بالحقن له ضرر على المرأة؟
- سؤال وجواب | إرشادات للزوجة الأولى في الرجوع إلى الزوج في ظل تحريض أهلها بطلب طلاق الثانية
- سؤال وجواب | المساهمة في المناسبات الاجتماعية أمر محمود شرعا
- سؤال وجواب | اختيار اللاعب لأشكال جاهزة للشخصية ليس من الرسم
- سؤال وجواب | لدي ضعف جنسي والانتصاب الصباحي لم يعد مثل الأول. أفيدوني
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ظهور شعر في الثدي الأيمن. وألم وانتفاخ في الثدي الأيسر؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

هل يحبني الله بالرغم من أني أذنب؟ وكيف أتحسس محبة الله لي؟ ومن هم أحباب الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختي-، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يوفقك.

وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فأقول: • بداية -أختي الفاضلة- أحمدُ الله تعالى لك على هذه النفس المؤمنة التي تتألم على وقوعها في الذنب والمعصية، وما أعطاكِ الله هذه النفس إلا رحمة بكِ ومحبة لكِ، وتوجع القلب من الوقوع في المعصية دليل على حياة القلب، فهذا من نعم الله عليكِ وفضله.

• ثم -أختي الفاضلة- ليس هناك أحد معصوم من الخطأ والزلل، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم) رواه مسلم.

• واعلمي أن القضية ليست في الوقوع في المعصية بحد ذاتها، وإنما بنوع المعصية (هل هي كبيرة أم أنها صغيرة)، وبمدى الاستمرار عليها، وبسرعة العودة والتوبة والاستغفار منها.

• فإذا كان العبد سريع التوبة إلى الله والاستغفار له، متى وقعت منه معصية أو خطيئة، فليبشر بقول الله تعالى: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون).

• الله مع العبد متى كان العبد صادقاً مع ربه، ومتى تاب إلى ربه وأناب، بل يبدل الله سيئاته حسنات متى كان صادقاً في توبته " إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَٰلِحًا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَٰتٍۢ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".

• الشيطان حريص على غَوَاية الإنسان، وقد قال الله عنه: (قَالَ فَبِمَاۤ أَغۡوَيۡتَنِي لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَ ٰطَكَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ، ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَـٰنِهِمۡ وَعَن شَمَاۤىِٕلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَـٰكِرِينَ)، فالشيطان يتخذ كل الوسائل لإضلال الناس وغوايتهم؛ وعليه فأنت الآن في معركة حقيقية مع الشيطان فهل تستسلمين له أم تقفين صامدة قوية أمامه، إن أكبر ما يحرص عليه الشيطان هو أن يوقع العبد في اليأس من رحمة الله ؛ لأنه بعد ذلك يكون أسيراً للشيطان يعبث به كما يشاء.

• أخبر الله عز وجل عن سَعَة رحمته ومغفرته لعباده مهما وقع منهم من الذنوب أو المعاصي فقال: (ورحمتي وسعت كل شيء)، وقال: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، وقال: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، فهذا عظيم فضل الله ورحمته بعباده.

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله ِ -صلَّى الله ُ عليه وسلَّمَ- فَقَالَ: وَاذُنُوبَاهُ وَاذُنُوبَاهُ، فَقَالَ هَذَا الْقَوْلَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ِ -صلَّى الله ُ عليه وسلَّمَ-:( قُلِ اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي) فَقَالَهَا ثُمَّ قَالَ: (عُدْ) فَعَادَ ثُمَّ، قَالَ: (عُدْ) فَعَادَ، فَقَالَ: ((قُمْ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَك(.

كل هذا يفتح للعبد باب الرجاء والمحبة لله والإقبال إليه.

• ومن محبة الله عز وجل لك أن مد في عمرك وأطال فيه، ولم يقبضك على معصية؛ وما هذا إلا من رحمة الله بكِ ولطفه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ظهور شعر في الثدي الأيمن. وألم وانتفاخ في الثدي الأيسر؟
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني تربية مثالية بعيدًا عن تأًثيرات المجتمع؟
- سؤال وجواب | تردد فتاة في قبول من تقدم لها دون سبب واضح
- سؤال وجواب | ما هو الحد الذي ينتهي به وجوب النفقة على الأولاد ؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل الثاني بسبب استمرار الحليب بعد إكمال الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالزهر
- سؤال وجواب | هل تلزم النفقة للزوجة الناشز إذا كانت حاملاً؟
- سؤال وجواب | اكتشفت بأن ابنتي شاهدت أفلاما إباحية، فهل كان تصرفي سليما معها؟
- سؤال وجواب | المعلم ودوره في تربية الطلاب على العفة
- سؤال وجواب | هل الارتجاع يسبب آلام الصدر والظهر؟
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | العقد المشتمل على الربا يجب فسخه
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل