سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يثبت الزنا بالشهادة إلا إذا كان الشهود أربعة رجال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشاعر الخوف والوساوس تفسد حياتي وتحرمني من الاستمتاع.
- سؤال وجواب | رسول قريش لتجديد صلح الحديبية وزيادة مدته
- سؤال وجواب | الكتابية وغيرها من الكوافر إذا أسلمت قبل زوجها
- سؤال وجواب | الوساوس في الطلاق ما يترتب عليها وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | لم يصح عن السلف إطلاق لفظ " لوطية " على أهل الغناء .
- سؤال وجواب | أثر سمنة الزوج وخمول البويضة لدى المرأة في تأخر الحمل
- سؤال وجواب | ما هي حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبته؟
- سؤال وجواب | وسوست له نفسه أن يركع للسقف
- سؤال وجواب | أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع إليه
- سؤال وجواب | أخشى أن أعق والدي رغم أنه يسيء لي كثيرا
- سؤال وجواب | حبوب انتشرت في مناطق الجسم وتركت آثارًا، أرشدوني ما العمل؟
- سؤال وجواب | الوساوس بعد الدخول في الصوم والصلاة
- سؤال وجواب | حكم صلاة من ظهرت عورته من فتحة الرأس أثناء سجوده
- سؤال وجواب | تشعر عند النوم أنها تجامع. ما الأسباب وما المخرج
- سؤال وجواب | استحباب قراة المعوذات بعد كل صلاة مرة ، وفي الصباح والمساء ثلاث مرات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

ذكرتم في إجابة السؤال رقم (

72338

) أن حد الاغتصاب هو حد الحرابة.

مع أن الاغتصاب هو نوع من أنواع الزنا ، وعليه فيطبق فيه حكم الزنا ، لا سيما إذا لم يستخدم المغتصب أي نوع من أنواع الأسلحة.

فما دليلكم على أن حد الاغتصاب هو حد الحرابة؟ وهل كان هدي الصحابة ضرورة أن يشهد أربعة شهود على الجريمة ، وإذا كان كذلك فأنّى للمرأة أن تحضر الشهود؟.

الحمد لله.

أولاً : المغتصب إذا لم يحمل السلاح فإنه يحد حد الزنى ، وهذا مضمون ما ذكرناه في السؤال رقم (

72338

) ، وفيه قولنا : " كون المغتصب عليه حد الزنا ، هذا ما لم يكن اغتصابه بتهديد السلاح ، فإن كان بتهديد السلاح فإنه يكون محارباً " انتهى.

ثانياً : يشترط لإقامة حد الزنا : ثبوته ، وذلك إما بشهادة أربعة رجال ، أو بالإقرار ، أو بظهور الحمل مع انتفاء الشبهة وانتفاء دعوى الغصب والإكراه على الراجح.

والدليل على اشتراط أربعة شهود : قوله تعالى : ( وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ) النساء/15، وقوله : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) النور/4 ، وقوله : ( لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ) النور/13.

وروى مسلم (1498) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ رضي الله عنه قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ وَجَدْتُ مَعَ امْرَأَتِي رَجُلًا أَؤُمْهِلُهُ حَتَّى آتِيَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ؟ قَالَ : (نَعَمْ).

وثبوت الزنا بشهادة الشهود أمر متعذر ؛ لأنه من الصعب أن يوجد أربعة يشهدون وقوع إيلاج الفرج في الفرج.

ولهذا قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ولم يثبت الزنا بطريق الشهادة من فجر الإسلام إلى وقته ، وإنما ثبت بطريق الإقرار ؛ لأن الشهادة صعبة ، كما سيتبين إن شاء الله " انتهى من "الشرح الممتع" (14/257).

ثم قال : " فلو قالوا: رأيناه عليها متجردين ، فإن ذلك لا يقبل حتى لو قالوا : نشهد بأنه قد كان منها كما يكون الرجل من امرأته ، فإنها لا تكفي الشهادة ، بل لا بد أن يقولوا : نشهد أن ذكره في فرجها ، وهذا صعب جدا ، مثلما قال الرجل الذي شُهِدَ عليه في عهد عمر : لو كنت بين أفخاذنا لم تشهد هذه الشهادة ، وأظن هذا لا يمكن ، ولكن لا أدري هل يمكن بالوسائل الحديثة أم لا كالتصوير ؟ الظاهر أنه لا يمكن أيضاً ؛ لأن الذي تدركه الصورة تدركه العين ، فإذا لم تدركه العين لم تدركه الصورة ، ولهذا يقول شيخ الإسلام : إنه لم يثبت الزنا عن طريق الشهادة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عهده، وإذا لم يثبت من هذا الوقت إلى ذاك الوقت ، فكذلك لا نعلم أنه ثبت بطريق الشهادة إلى يومنا هذا ؛ لأنه صعب جدا.

فلو شهد الأربعة بأنهم رأوه كما يكون الرجل على امرأته ، فإنه لا يحد للزنا ، ولكن هل نقول : إن هذه تهمة قوية بشهادة هؤلاء الشهود العدول ، فيعزر؟ نعم ، فإذا لم يثبت الزنا الذي يثبت به الحد الشرعي ، فإنه يعزر لأجل التهمة " انتهى من "الشرح الممتع" (14/271).

والمغتصب إذا لم يقر بالزنا ، ولم تقم البينة على زناه ، فإن للحاكم أن يعزره إذا وجدت التهمة والقرائن على فجوره وفساده.

ولو قُدّر نجاته من العقوبة في الدنيا ، فإن ذلك لا يلغي عقوبة الآخرة إلا أن يشاء الله تعالى.

ولله الحكمة التامة في ما شرع من اشتراط الشهود مع تعذر ذلك ، والمراد عدم إشاعة هذه الفاحشة ، فإن المنكر إذا تكرر ظهوره وكثرت فيه الدعاوى والإثباتات وتعددت الحالات فإنه يسهل على النفوس اقترافه.

قال في "الهداية" : "ولأن في اشتراط الأربعة يتحقق معنى الستر وهو مندوب إليه والإشاعة ضده".

قال ابن الهمام في "فتح القدير" (5/214) : " أما إن فيه تحقيق معنى الستر فلأن الشيء كلما كثرت شروطه قلّ وجوده , فإن وجوده إذا توقف على أربعة ليس كوجوده إذا توقف على اثنين منها فيتحقق بذلك الاندراء " انتهى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تلقين من اختلط عقله الفاتحة وأفعال الصلاة بمسجل
- سؤال وجواب | حكم من تأتيه وساوس بأن الدين ليس يسرا
- سؤال وجواب | كثرة رفض أهلي للخطاب جعل الشباب يعزفون عن التقدم لخطبتي.
- سؤال وجواب | نوى العمرة لفظا ولم يؤدها
- سؤال وجواب | أتخيل أني أرتكب جرائم بشعة في أحبابي، هل يمكنكم توضيح ما أشكو منه؟
- سؤال وجواب | يحلف ألا يلتفت للوسواس ولكنه يغلبه أحيانا
- سؤال وجواب | حكم سكن الزوجة مع عائلة الزوج مع وجود أجانب عنها
- سؤال وجواب | استأجر امرأة لخدمته ثم اتفق معها على أن تكون امة له
- سؤال وجواب | أعاني من ألم يشبه طعنة السكين في الصدر يمتد إلى الذراع، فما تشخيصه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من داء الوسوسة في باب السخرية
- سؤال وجواب | يريد التوبة من اللواط ويحتاج مساعدة
- سؤال وجواب | هل تجوز السباحة مع شباب يظهرون السرة والركبة
- سؤال وجواب | حكم المكي مريد العمرة إذا مر بميقات ولم يحرم منه
- سؤال وجواب | اختار والداه له زوجة لا يرغب فيها
- سؤال وجواب | حكم تخيل المريض للعائن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل