سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الآثار الشرعية لزنا الزوج بأم زوجته قبل النكاح وبعده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الركن اليماني
- سؤال وجواب | أصبت بعين سمكة بقدمي ولم أستطع إزالتها
- سؤال وجواب | لم أقتنع بتركيب أسنان متحركة، أرجو إبداء رأيكم بحالتي.
- سؤال وجواب | حكم صرف الفوائد في قضاء الديون
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وعصبيته؟
- سؤال وجواب | تريد الإسلام وتستصعب أمورا في علاقاتها وأهلها ووظيفتها
- سؤال وجواب | إذا اعترف الزاني بأبوته لابنه من الزنا ، فهل ينسب إليه ؟
- سؤال وجواب | وضعت تقويما للأسنان لكنني لم أشعر بالراحة بعدها، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | بعد أن تبت وعدت إلى الله تعالى. كيف أصد وساوس الشيطان؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأبحاث والرسائل وبيعها للطلاب
- سؤال وجواب | حد الضرورة التي تبيح الربا
- سؤال وجواب | أريد تركيب التقويم وحائرة بين رأي الأطباء!
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الفساتين القصيرة أمام النساء
- سؤال وجواب | قرض التمويل المبارك. من بنك ربوي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

امرأة متزوجة ، وزوجها قد زنى بأمها مرات عديدة وهذه الزوجة لا تعلم ، ماذا تفعل مع أمها ومع زوجها ، فهي في حيرة من أمرها ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : لا يحل لأحدٍ أن يدَّعي على غيره أنه وقع في الزنا إلا أن يَثبت ذلك بطريق شرعي ، كاعتراف الزاني ، أو شهادة أربعة رجال عدول شهدوا وقوعه في الزنا ، ومن نسب لغيره الوقوع في الزنا من غير بينة : فقد وقع في القذف ، وهو من كبائر الذنوب ، ويستحق صاحبه ثمانين جلدة ، وهو الحد المترتب على القذف.

قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النور/4-5.

ثانياً : إذا ثبت الزنا فإن عقوبة الزانية هنا الرجم حتى الموت ، وأما الزاني فإن كان محصناً : فمثل حكمها ، وإن لم يكن محصناً ، وإنما وقع منه الزنى قبل زواجه : فحدُّه مائة جلدة.

قال تعالى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) النور/2.

وعن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ النَّاسِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَنَادَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ - يُرِيدُ نَفْسَهُ - فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنَحَّى لِشِقِّ وَجْهِهِ الَّذِي أَعْرَضَ قِبَلَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَجَاءَ لِشِقِّ وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَعْرَضَ عَنْهُ فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ دَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَبِكَ جُنُونٌ ؟ قَالَ : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَحْصَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ.

رواه البخاري ( 6439 ) ومسلم ( 1691 ).

والمحصَن : هو من سبق له الزواج والدخول ، ولو حصل بعد زواجه طلاق أو وفاة زوج أو زوجة.

والزنى بالمحارم أعظم إثما، بل قال الإمام أحمد – في رواية عنه – فيمن فعل ذلك " يقتل على كل حال " يعني أن من زنى بمحرم من محارمه ، قتل ، سواء كان محصناً أو لا ، وسواء كان محرماً من النسب أو المصاهرة أو الرضاع.

قال ابن قدامة : " وبهذا قال جابر بن زيد ، وإسحاق ، وأبو أيوب ، وابن أبي خيثمة " اهـ "المغني" (12/341) وقال ابن القيم رحمه الله : " وأما إن كانت الفاحشة مع ذي محرم ، فذلك الهُلك كل الهُلك ، ويجب قتل الفاعل بكل حال ، عند الإمام أحمد وغيره.

" " روضة المحبين" ص(374) وهل يوجب زناه بالأم تحريم نكاحه ابنتها ، أو فسخ النكاح القائم : وقع خلاف بين العلماء في هذا ، والراجح عدم تحريم نكاحها ، وعدم فسخ النكاح.

ثالثاًً : الواجب على الزوجة الآن : 1.

عدم بناء أحكام أو تصرفات على هذا الأمر إلا أن يثبت لديها قطعاً.

2.

نصح أمها – إن ثبت بالزنى – بضرورة التوبة الصادقة.

3.

نصح زوجها بالتوبة الصادقة إن كان قد زنا بأمها بعد نكاحها ، وضرورة إبعاده عن أمها في السكن واللقاء حتى لا يتكرر الفعل ، وإن لم يتب من الفعل فلتسع في الطلاق ، ولا يحل لها البقاء معه ؛ لأن الله تعالى حرَّم نكاح الزاني للمؤمنة العفيفة.

على أننا نعلم شدة البلاء الذي نزل بالأخت الكريمة ، فكم يحزن المرأة ، ويشق عليها أن يزني زوجها ! وأشق من ذلك على النفس وأغيظ للقلب ، ألف مرة ومرة أن تزني أمها ! فكيف إذا كان زوجها هو الزاني بأمها ! إن هذا لبلاء مبين.

نسأل الله تعالى أن يفرج همها ، ويزيل كربها ، وأن يرزقها الصبر والحكمة على أننا ننصحها – قبل اتخاذ قرار كبير في حياتها – أن تتدبر جيداً في عاقبته : إذا قررت الانفصال عن زوجها فهل يمكنها – حينئذ – أن تعيش مع أمها في بيتها ، وهي التي فعلت وفعلت ، ثم كان خراب بيتها على يدها ؟! فلتوازن هذه الأخت الكريمة بين نتائج قرارها ، وبعض الشر أهون من بعض.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من انتظم في الصلاة بعد الأربعين ماذا يفعل فيما مضى
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة في تناول السيروكسات والترامادول الأحمر؟
- سؤال وجواب | هل يمكن تحسين وضع سن مزروعة في حالة عمل تقويم؟
- سؤال وجواب | كيفية البر بالأم الانفعالية واجتناب دعائها على أولادها
- سؤال وجواب | عورة الصغار في الصلاة
- سؤال وجواب | هل ينفع التقويم في حالة بروز الفك الأسفل؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج أولاده من زوجته الأولى لزيارة الزوجة الثانية
- سؤال وجواب | ليست لدي رباعية وفكي تراجع للخلف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا بأس مع أخذ الحيطة والحذر
- سؤال وجواب | استئصال مرض عين السمكة
- سؤال وجواب | ذبائح أهل الكتاب التي يذبحونها في أعيادهم
- سؤال وجواب | تغيير ملابس الإحرام
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق ليلا. كيف أتغلب عليه؟
- سؤال وجواب | هل زيادة هرمون الاستروجين ونقصه هي السبب في حدوث سرطان الثدي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسارع بالقلب وخوف وكأني سأسقط.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل