سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم شراء سلع من الشركة بالتقسيط مع شرط غرامة على التأخر في السداد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مات عن ابنين وثلاث بنات وأبناء وبنات ابن
- سؤال وجواب | الإكراه على التنازل عن الميراث
- سؤال وجواب | أفطر عمدا ولم يقض كل ما أفطر حتى دخل شهر رمضان فما حكمه
- سؤال وجواب | أشعر بالدونية والنقص عندما أكون برفقة أشخاص مستواهم أرفع مني!
- سؤال وجواب | حكم فتح الموظف حسابا في بنك ربوي للحصول على مبلغ زائد عن راتبه
- سؤال وجواب | شخصيتي مزيج من الانفعال والغضب الداخلي، مما يجعلني أخشى الكلام مع الناس
- سؤال وجواب | السواك مطهرة للفم مرضاة للرب
- سؤال وجواب | قبل وباشر زوجته وهو محرم
- سؤال وجواب | زيادة مدة الدورة بعد الزواج عن قبله هل يحتاج لمراجعة طبيب؟
- سؤال وجواب | حكم التخفيض من ثمن السلعة ، لمن يدفع بواسطة بطاقة ائتمانية .
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعانيها نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وثلاثة أبناء وأربع بنات
- سؤال وجواب | أعطى الأب كل ابن قطعة للبناء، فهل يجوز الاعتراض بعد وفاته على الحصة؟
- سؤال وجواب | وجوب طاعة المرأة لزوجها هو أكثر تأكيدا فيما يتعلق بالفراش .
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة عمدا حتى خرج وقتها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

شركة تعطيك بطاقة مخصصة لها ، وليست من البنك بل من الشركة نفسها ، بهذه البطاقة يمكنك شراء أي شي من هذه الشركة ديناً ، كالكوبيوتر مثلا ،أو هاتف محمول ، أو ما شابه ذلك ، ولا يعمل هذه البطاقة في أي معرض آخر ، ولا يمكنك استخراج أي مال منها.

إذا اشتريت كمبيوتر مثلا ب 500 دولار مستخدما هذه البطاقة دينا ، واتفقتم أن تسدد الدين في عام ، إن لم تكمل الدين في هذه السنة ، حينذاك ستدفع مبلغا إضافيا 200 دولارا مثلا ، الشركة نفسها لن تقرضك أي مال ، ولكن تسمح لك أن تأخذ ما عندها من أشياء دينا ، وأن تسدد الدين بواسطة هذه البطاقة.

فهل العلميات الشرائية التي تتم من خلال هذه البطاقة تكون عليها فوائد أم إنك تدفع فقط سعرها المعروف في السوق فقط ؟.

الحمد لله.

لا يجوز التعامل بهذه البطاقة لما فيها من غرامة على التأخر في السداد، وذلك ربا محرم.

وبيان ذلك : أن شراء السلع من الشركة بالدين لا حرج فيه، ولو كانت الشركة تبيع السلعة بأكثر من ثمنها في السوق ؛ لكن لا يجوز أن تفرض زيادة على من تأخر في سداد الدين، مهما كان قدر هذه الزيادة.

والربا ليس خاصا بالقرض، بل كل زيادة مشترطة على الدين فهي ربا، سواء كان الدين قرضا، أو ثمن مبيع، أو أجرة عقار ونحوه.

جاء في قرار المجمع الفقهي رقم: 133 (7/ 14) في دورته الرابعة عشرة بالدوحة ما نصه: " ثالثا ً: إذا تأخر المشتري المدين في دفع الأقساط عن الموعد المحدد : فلا يجوز إلزامه أي زيادة على الدين بشرط سابق، أو بدون شرط، لأن ذلك ربا محرم " انتهى.

وجاء في قراره بشأن الشرط الجزائي: " يجوز أن يشترط الشرط الجزائي في جميع العقود المالية ، ما عدا العقود التي يكون الالتزام الأصلي فيها دينًا ؛ فإن هذا من الربا الصريح.

وبناء على هذا : فيجوز هذا الشرط - مثلًا في عقود المقاولات ، بالنسبة للمقاول ، وعقد التوريد ، بالنسبة للمورد، وعقد الاستصناع ، بالنسبة للصانع ؛ إذا لم ينفذ ما التزم به ، أو تأخر في تنفيذه.

ولا يجوز - مثلًا - في البيع بالتقسيط ، بسبب تأخر المدين عن سداد الأقساط المتبقية ، سواء كان بسبب الإعسار ، أو المماطلة ، ولا يجوز في عقد الاستصناع بالنسبة للمستصنِع ، إذا تأخر في أداء ما عليه " انتهى من "مجلة مجمع الفقه" عدد 12 مجلد 2 ص 303 وجاء في قراره بشأن بطاقة الائتمان: " لا يجوز إصدار بطاقة الائتمان غير المغطاة ، ولا التعامل بها ، إذا كانت مشروطة بزيادة فائدة ربوية، حتى ولو كان طالب البطاقة عازماً على السداد ضمن فترة السماح المجاني" انتهى.

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: تقوم البنوك بمنح عملائها بطاقة تسمى (الفيزا)، حيث تمكنه من سحب مبالغ نقدية من البنك ، ولو لم يكن في حسابه تلك اللحظة أي مبلغ، على أن يقوم بردها للبنك بعد فترة زمنية محددة، وإذا لم يتم التسديد قبل انقضاء تلك الفترة فإن البنك يطلب زيادة أكثر مما سحب العميل، مع العلم أن العميل يقوم بدفع مبلغ سنوي للبنك مقابل استخدامه لتلك البطاقة، أرجو بيان حكم استخدام هذه البطاقة؟.

فأجاب: " هذه المعاملة محرمة؛ وذلك لأن الداخل فيها التزم بإعطاء الربا إذا لم يسدد في الوقت المحدد، وهذا التزام باطل ولو كان الإنسان يعتقد ، أو يغلب على ظنه ، أنه مُوفٍ قبل تمام الأجل المحدد؛ لأن الأمور قد تختلف، فلا يستطيع الوفاء، وهذا أمر مستقبل، والإنسان لا يدري ما يحدث له في المستقبل.

فالمعاملة على هذا الوجه محرمة.

والله أعلم " انتهى من مجلة الدعوة العدد 1754 ص 37.

فلو حذفت الشركة هذا البند المتعلق بالتأخر في السداد، جاز التعامل ببطاقتها.

وأما مع وجوده : فلا يجوز؛ لما في التوقيع عليه من إقرار الربا وقبوله، مع احتمال الوقوع فيه فعلا عند التأخر ، لإعسار ، أو نسيان ، أو سفر ونحو ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من تفكر وهو صائم فهاجت شهوته
- سؤال وجواب | سبب رفض الطفل للطعام وعلاجه
- سؤال وجواب | القيام والتهجد والدعاء المستحب فيهما
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من واقعي وأرجع للهداية كما كنت؟
- سؤال وجواب | زوجي عصبي ودائما يسبني ويسب أمي وأبي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من يأخذ في مسألة ما برأي عالم على غير مذهبه للترخص
- سؤال وجواب | مسائل في قيام الليل
- سؤال وجواب | إمكانية إزالة الآثار الناجمة عن الجروح بواسطة الأدوية
- سؤال وجواب | أشعر بأن لا أحد يحبني ولا يهتم بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | العقوق والهجر ليس من موانع الإرث
- سؤال وجواب | تعمل في روضة أطفال يقدمون فيها لحم الخنزير مرة كل شهر
- سؤال وجواب | يسأل عن كتب تتحدث عن سير الصحابة رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | كيف تعصم الفتاة نفسها من التحدث مع الشباب؟
- سؤال وجواب | لا يحكم بنجاسة شيء ما بمجرد الشك
- سؤال وجواب | فتاوى مختارة حول الطهارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل