قد هل علينا هلال شهر رجب الكريم، وقد اعتدت في السابق صيام يومي الاثنين والخميس لهذا الشهر؛ لما لهما من أجر، إلا أنه في هذه السنة، وبحكم أنني لا زلت أدرس، فيدركني أذان المغرب، وأنا لا زلت في قاعة الدراسة، خصوصا في يوم الاثنين، فلا يتسنى لي الإفطار بعد الصيام، ولا أداء الصلاة، كما أنه لدي التزامات عديدة بعد الخروج من القاعة..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي البداية نسأل الله تعالى أن يزيدك حرصا على الخير, وأن يوفقك لطاعته؛ إنه سميع مجيب.ثم إنه يجوز لك صيام يوم الثلاثاء, فإن صيامه جائز لكن صيامه بخصوصه ليس بسنة، كما جاء في الفتوى:
فقد ثبت الترغيب في صيام يوم الاثنين خصوصا, دون يوم الثلاثاء.
وانظر الفتوى:
لكن لا يبعد أن تحصل على أجر صيام يوم الاثنين ما دمت كنت حريصا على صيامه، ولكن منعك منه الشغل، ففضل الله تعالى واسع.
وراجع الفتوى:
وراجع الفتوى:
وهي بعنوان" ثواب الصيام في شدة الحر"والله أعلم..