عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشك في تصرفات أمي، فكيف أتخلص من هذا الشك؟ أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم وصل شعر الشارب باللحية ؟
- سؤال وجواب | إسقاط الجنين في الطور الأول لدفع ضرر متوقع
- سؤال وجواب | المشي والكلام أثناء النوم
- سؤال وجواب | المنع الدائم للحمل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من عصبيتي المفرطة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل الذي تفوت به الجماعة
- سؤال وجواب | حكم تليين اللحية بالمواد الكيميائية
- سؤال وجواب | قلبي يخفق عند القراءة أمام المدرس ثم تنقطع القراءة بشكل غريب . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | اشتراط الزوجة الثانية عدم إرجاع الأولى بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | ما هي الأسباب المعينة على تنظيم الحياة ونبذ الفوضوية؟
- سؤال وجواب | ترى لحية زوجها غير منظمة فهل تأثم لو طالبته بإزالتها
- سؤال وجواب | الانشغال بتجديد الوضوء أم إدراك تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | بحث حول المراد من " توفير اللحى " !
- سؤال وجواب | هل يجب القضاء على من يشك بأنه فاتته صلوات أيام
- سؤال وجواب | حكم جعل شعر العانة على شكل معين تجملا للزوج
آخر تحديث منذ 59 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا -الحمد لله- قريبة من الله ، وأصلي وأدعو الله ، لكن عندي مشكلة مع أمي، وهي أنني أشك فيها، وأحس أنها تتكلم مع أحد، وكلما جلست بجانبها تخفي عني الجوال، وأينما ذهبت تأخذه معها، ومرة فتشت جوالها ووجدت فيه أشياء صدمتني، وليتني لم أفعل.

واجهتها فأنكرت، ورفعت صوتي عليها، لا أعرف كيف أتخلص من الشك، وهي غير مواظبة على الصلاة، فكيف أتصرف معها؟ أهم شيء أن أكون مع الله ، وإﻻ هي أحس أنها خرجت من قلبي.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك -مستشارك الخاص- وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه، فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: شكر الله لك حرصك على سلامة دينك، وحرصك على والدتك كذلك، فهي أمك وأنت أحب الناس إليها قطعا، ولا شك أن هذه الغيرة تدل على خير فيك، نسأل الله أن تكوني كذلك وزيادة.

ثانيا: آلمتنا كثيرا تلك الكلمة التي نرجو ألا تكون مقصودة، وأن تكون خرجت منك وقت الغضب، وهي قولك عن أمك (خرجت من قلبي) فهذا بالطبع أمر لا ينبغي أن تتصف بها المسلمة، فالأم ستبقى أما وإن أخطأت، قد نكره الخطأ الذي وقعت فيه -إن كان حقا وقع- لكن لا نكره الأم التي حملت ووضعت وأرضعت وعانت من الآلام ما الله به عليم، أنت اليوم -أختنا- بكر لذا لا تعلمين كم المعاناة التي تعانيها الأم في حملها وساعة الوضع، لا تعلمين كم المعاناة في رعايتها لك وأنت صغيرة، لا سن لك تقطع، ولا يد لك تبطش، لا تعلمين كم المعاناة حين تريد النوم وأنت تريدين اللعب أو الرضاعة، وهي تجلس لأجلك متحملة الآلام في سبيل سعادتك، فلا ينبغي -أختنا- أن يكون هذا هو الجزاء.

ثالثا: قد أخطأت -أختنا- حين فتشت في جوال أمك، ولعلك استدركت ذلك بقولك: (وليتني لم أفعل)، فلا يخفاك أن هذا اللون من التتبع محرم شرعا، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- محذرا المسلمين من مغبة هذا السلوك:(يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته) نسأل الله أن يعفو عنك، وأن يغفر لك.

رابعا: ما شاهدته -أختنا الكريمة- قد يكون حقا وقد يكون باطلا، وقد يكون ظنا فاسدا، وقد يكون غير ذلك، الشاهد أنه إلى الآن لا زال قيد الشك، فأنت فتاة متعلمة، وتعلمين صعوبة التأكد مما في الجوالات، خاصة في هذه الأيام، ونفي الوالدة يؤكد لنا صعوبة الجزم.

خامسا: لنفرض أن الأمر على ما ذكرت وأن الوالدة على معصية، فهل الواجب عليك الابتعاد عنها، أم الاقتراب منها أكثر؟ هل الواجب عليك إخراجها من قلبك، أم الواجب عليك دخولك في قلبها وعقلها؟ كان من المفترض عليك -أختنا- أن تتجاهلي الأمر، وأن تبحثي عن الأسباب، وأن تتواصلي مع الوالدة أكثر، وأن تعمقي تدينها وخوفها من الله عز وجل، كان الواجب عليك أن تأخذي بيدها إلى الله ، لا أن تتركيها فريسة للشيطان، وهذا هو البر -أختنا-، وهو كذلك الوفاء.

سادسا: إننا ندعوك إلى الاعتذار إلى الوالدة، وإخبارها أنك أخطأت في طريقة التعامل معها، لكنك لأنك تحبينها وتخافين عليها، وابدئي معها صفحة جديدة من الود والمحبة والحوار، اجتهدي في ترسيخ علاقتها بالله بطريق متدرج سهل بسيط، لا تتوقعي أن تتغير الوالدة في لحظة، بل كل يوم تتغير فيه ولو قليلا، أو تبتعد فيه عن محرم ولو قليلا أمر جيد جدا، وتقدم ميسور، وبذلك -أختنا- تكونين قد عذرت إلى الله عز وجل.

سابعا: إن كان والدك على قيد الحياة فأخبريه بطريق غير مباشر أن يهتم بوالدتك أكثر، وأن هذا هو سلوك الأنبياء والصحابة، وأخيرا أكثري من الدعاء لها، واعلمي أن الدعاء سهم صائب إذا انطلق من قلب صادق.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك ويحفظ والدتك من كل مكروه، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل نبات أي شعر حول العانة يحصل به البلوغ
- سؤال وجواب | هل يحرم سماع الغناء في الجنة مَن سمعه في الدنيا ؟
- سؤال وجواب | سرُّ تخلف المسلمين في العلوم المعاصرة
- سؤال وجواب | هل يحضرون خادماً لتنظيف ورعاية أبيهم المقعد
- سؤال وجواب | رغبة الشاب في الزواج بامرأة أكبر منه مع رفضها لذلك.
- سؤال وجواب | الحكمة من تجنب السواد في تغيير الشيب
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد النفاس بشهر
- سؤال وجواب | حد الشارب وحكم السبالين
- سؤال وجواب | هل يجوز الاطلاع للتأكد من سلامة غشاء البكارة
- سؤال وجواب | أجهضت ولم أحمل ثانيةً، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقلم أظافره كل يوم جمعة ؟
- سؤال وجواب | طريقة حساب عدد الأشواط في الطواف
- سؤال وجواب | بماذا يبدأ عند تقليم الأظفار؟
- سؤال وجواب | لا بأس بقص الشارب أو أخذه كله
- سؤال وجواب | حكم صلاة من قرأ آية من الفاتحة قبل الاعتدال للقيام وحد القيام المجزئ
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل