مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم وصل شعر الشارب باللحية ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للملائكة إرادة واختيار ؟ وهل يمكن أن تقع منهم معصية ومخالفة لخالقهم ؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام بطاقة الصراف الآلي في السحب من بنك آخر بعملة أخرى
- سؤال وجواب | حكم وضع المصلي على الغائب العصا أمامه
- سؤال وجواب | العدة يختلف احتسابها حسب الأحوال
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخت المتفلتة من ضوابط الشرع
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالفيزا المغطاة
- سؤال وجواب | فتاوى حول البيع بالتقسيط
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم.
- سؤال وجواب | حكم جعل شعر العانة على شكل معين تجملا للزوج
- سؤال وجواب | إذا سمع الإنسان مؤذناً ثم سمع آخر فأيهما يجيب؟
- سؤال وجواب | فتاوى سابقة في بطاقة التخفيض ثلاثية الأطراف
- سؤال وجواب | هل كان ماعز متزوجاً ؟
- سؤال وجواب | مررت بتجربة قاسية بعد تعاطي الكوكايين، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | رغبة الشاب في الزواج بامرأة أكبر منه مع رفضها لذلك.
- سؤال وجواب | شروط جوزاز استخراج فيزا بنكية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

ما حكم أن يصل الرجل شاربه مع شعر اللحية ؟.

الحمد لله.

أولاً : السنة في الشارب قصه وتخفيفه ، والأخذ منه حتى تبدو أطراف الشفة ، ولا يسن حلقه كاملاً ، وقد سبق بيان ذلك في السؤال رقم (

103623

).

ثانياً : اختلف العلماء في طرفي الشارب - السبالان - هل هما من الشارب فيقصان معه ، أم من اللحية فيتركان.

قال ابن حجر : " وَأَمَّا الشَّارِب فَهُوَ الشَّعْر النَّابِت عَلَى الشَّفَة الْعُلْيَا ، وَاخْتُلِفَ فِي جَانِبَيْهِ وَهُمَا السِّبَالَانِ.

فَقِيلَ : هُمَا مِنْ الشَّارِب وَيُشْرَع قَصّهمَا مَعَهُ.

وَقِيلَ : هُمَا مِنْ جُمْلَة شَعْر اللِّحْيَة ".

انتهى" فتح الباري" (10/346).

والقول بتركهما من غير قص اختاره بعض العلماء من المالكية والشافعية.

ويدل عليه ما رواه الطبراني في المعجم الكبير (1 / 66) عن إسحاق بن عيسى الطباع قال : رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك ؟ فقال : حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ.

وصححه الألباني في "آداب الزفاف" صـ 137.

قال النفراوي: " وَاَلَّذِي أَخَذَ بِهِ بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ أَنَّهُمَا لَيْسَا كَذَلِكَ [ أي ليسا كالشارب] ، بِدَلِيلِ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَتَلَهُمَا وَلَمْ يَقُصَّهُمَا ، فَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ إبْقَائِهِمَا ، وَقَالَ بَعْضُ الشُّيُوخِ : إنَّهُمَا كَالشَّارِبِ".

انتهى من " الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني" (2 / 495) وقال البجيرمي: " وَلَا بَأْسَ بِإِبْقَاءِ السِّبَالَيْنِ وَهُمَا طَرَفَا الشَّارِبِ".

انتهى من "تحفة الحبيب على شرح الخطيب" (5 / 261) ، ومثله في " أسنى المطالب" (1 /266).

وذهب إلى استحباب قصهما مع الشارب : الحنفية ، والحنابلة ، وبعض الشافعية.

ينظر : "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (7 / 165) ، "مطالب أولي النهى" (1 / 85) ، "شرح منتهى الإرادات" (1 / 41).

قال العراقي : " اخْتَلَفُوا فِي كَيْفِيَّةِ قَصِّ الشَّارِبِ ، هَلْ يُقَصُّ طَرَفَاهُ أَيْضًا وَهُمَا الْمُسَمَّيَانِ بِالسِّبَالَيْنِ ، أَمْ يُتْرَكُ السِّبَالَانِ كَمَا يَفْعَلُهُ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ ؟ فَقَالَ الْغَزَالِيُّ فِي إحْيَاءِ عُلُومِ الدِّينِ : لَا بَأْسَ بِتَرْكِ سِبَالَيْهِ وَهُمَا طَرَفَا الشَّارِبِ فَعَلَ ذَلِكَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَغَيْرُهُ ؛ لِأَنَّ ذلك لَا يَسْتُرُ الْفَمَ ، وَلَا يَبْقَى فيه غَمْرُ الطَّعَامِ ، إذْ لَا يَصِلُ إلَيْهِ.

وَكَرِهَ بَعْضُهُمْ بَقَاءَ السِّبَالِ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّشَبُّهِ بِالْأَعَاجِمِ ، بَلْ بِالْمَجُوسِ وَأَهْلِ الْكِتَابِ ، وَهَذَا أَوْلَى بِالصَّوَابِ." انتهى من "طرح التثريب" (2 / 77) ، وقريب منه كلام ابن نجيم في "البحر الرائق" (7 / 165).

ويستدل لهذا القول بقوله صلى الله عليه وسلم : ( أَحْفُوا الشَّوَارِبَ ) رواه البخاري (5892( ، ومسلم (259).

قال المناوي : " والحديث يتناول السبالين - وهما طرفاه - لدخولهما في مسماه ".

انتهى " فيض القدير" (1/198).

ويستدل على ذلك أيضاً بما رواه ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ (12 /289) والبيهقي (716) عن ابْنِ عُمَرَ قَالَ : ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَجُوسَ ، فَقَالَ : إنَّهُمْ يُوَفِّرُونَ سِبَالَهُمْ ، وَيَحْلِقُونَ لِحَاهُمْ ، فَخَالِفُوهُمْ.

فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْتَعْرِضُ سَبَلَتَهُ فَيَجُزُّهَا ، كَمَا تُجَزُّ الشَّاةُ أَوْ يُجزُّ الْبَعِيرُ.

وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2834).

وبوب الإمام البخاري في صحيحه في كتاب اللباس بقوله : ( بَاب قَصِّ الشَّارِبِ ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُحْفِي شَارِبَهُ حَتَّى يُنْظَرَ إِلَى بَيَاضِ الْجِلْدِ ، وَيَأْخُذُ هَذَيْنِ ، يَعْنِي : بَيْنَ الشَّارِبِ وَاللِّحْيَةِ ).

وقد ذكر الكشميري أن الذي عليه عمل السلف قص السبالين ؛ لأن اهتمامهم بنقل ترك عمر بن الخطاب لسباليه دليل على أن غيره لا يتركهما.

ينظر : "العرف الشذي" (4/161).

والذي يظهر : أن في الأمر سعة ، فمن ترك طرف الشارب موصولاً فلا حرج عليه ، أسوةً بعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ومن قصَّه فلا حرج عليه ، كما كان يفعل عبد الله بن عمر.

والأمر دائر بين استحباب قصه ، وجواز تركه.

وأما ترك الشارب ، وحلق طرفيه فقط كما يفعله البعض فليس من السنة.

وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (5 / 275) : " ولا يجوز ترك طرفي الشارب ، بل يقص الشارب كله ، أو يحفيه كله ، عملاً بالسنة "..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يجب على من قتل الجراد في الحرم
- سؤال وجواب | حكم أخذ القطط من الحرم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تغير خشونة الشعر؟
- سؤال وجواب | استخراج بطاقة فيها شرط إضافة فائدة في حال لم يتوفر رصيد للسداد
- سؤال وجواب | حكم إزالة الشعر
- سؤال وجواب | حكم النقاط التي تعطى من البنك على عمليات الشراء
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأم الكافرة وحكم الإنفاق عليها إذا كانت مكفية
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاثاً ويريد أن يعيدها إلى عصمته
- سؤال وجواب | هل تتنازل عن شرط عدم إدخال القنوات الفضائية في المتقدم لخطبتها ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع سيارة لم تنته أقساطها لنفس المعرض بسيارة جديدة
- سؤال وجواب | لا حرج في هذه المعاملة مادامت الأجرة معلومة ولو عرفا
- سؤال وجواب | هل ينشغل بقضاء الفوائت ويترك السنن الراتبة ؟
- سؤال وجواب | الفوائد المترتبة على بطاقات الائتمان ربا
- سؤال وجواب | توفي قريب لي وانفصلت عن خطيبي فتأثرت نفسيا. فما علاجي؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالفيزا كارت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل