مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى قول الأشاعرة ( كلام الله معنى واحد قائم بالنفس.)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المسح على النعلين
- سؤال وجواب | يجوز أن يمسح على الخفين بخرقة أو يمسح له غيره
- سؤال وجواب | تطهرت للصلاة ثم وضعت المناكير على أظافر رجلها ثم لبست الجورب فهل تمسح عليه؟
- سؤال وجواب | تغير أخلاق الخاطب بعد الخطبة وفسخ الخطبة لذلك
- سؤال وجواب | حكم المسح على عدة جوارب رقيقة يحصل بها ستر الرجل
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاتين عن طريق الانترنت، كيف أتركهما وأتوب؟
- سؤال وجواب | هل يشترط في المسح على الخمار للمرأة ما يشترط للمسح على الخفين؟
- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بانتهاء مدة المسح؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيما يجب على من زنى بالميتة
- سؤال وجواب | حكم من مسح على الخفين مسافرا ثم أقام
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بسبب بعدي عن أهلي للدراسة
- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بخلع الجوارب؟
- سؤال وجواب | ما حكم من مسح على الجوربين أكثر من يوم وليلة تقليدا؟
- سؤال وجواب | بقاء الطهارة بعد انتهاء مدة المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | لدي طموح لتحقيق أهدافي لكنني أفتقر للمحرم في السفر!
آخر تحديث منذ 20 دقيقة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أودو من سعادتكم ان توضحوا لي عن هذاالفقره؟ ( إثبات أن القرآن كلام الله حقيقة ).

أعجبني الموضوع جداً.

وزادني معلومات.

لكن فيه شيء أريد أن استفسر عنه.لأني أريد أن أزيد معلوماتي.أما الأشاعرة فذهبوا إلى أن الكلام معنى قائم بالنفس؛ قالوا: إن عبر عنه بالعربية فهو قرآن، وإن عبر عنه بالعِبرية فهو توراة، وإن عبر عنه بالسُريانية فهو إنجيل؛ هكذا يقولون.هذه الفقرة ما المقصود بها؟؟ هل المقصود أنهم يعتبرون كلام الله عزوجل في جميع الكتب واحداً لكن المختلف فيه اللغة؟؟والسلام عليكم ورحمة الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فما ذهب إليه الأشاعرة في هذه المسألة أمر لا يقبله العقل ولا يسوغه الشرع، وذلك قولهم: إن كلام الله معنى واحد قائم بالنفس، يستوي فيه الأمر والنهي والخبر والإنشاء، وهذا في غاية العجب، ويلزم منه أن :قل هو الله أحد هي بعينها :تبت يدا أبي لهب وتب ، ولا تقربوا الزنا ثم قالوا عن هذا المعنى النفسي: إن عُبر عنه بالعربية كان قرآنا وإن عبر عنه بالسريانية كان إنجيلاً، وإن عبر عنه بالعبرية كان توراة.ويلزم من هذا أن ما في القرآن من المعاني هو ما في التوراة والإنجيل، وهذا باطل يكفي في بطلانه مجرد تصوره، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -: وجمهور العقلاء يقولون: إن فساد هذا معلوم بالضرورة بعد التصور التام، نحن إذا عربنا التوراة والإنجيل لم يكن معناهما معنى القرآن، بل معاني هذا ليست معاني هذا، وكذلك (قل هو الله أحد) ليس هو معنى (تبت يدا أبي لهب) ولا معنى آية الكرسي ولا آية الدين.

انتهى من مجموع الفتاوى 12/122.ثم هم يختلفون في المعبر من هو؟ فمنهم من يقول: المعبر هو جبريل، ومنهم من يقول: المعبر هو محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا مشابهة لمن قال عن القرآن: إنه قول البشر.والحاصل أن الذي أوقع الأشاعرة في هذا الانحراف العجيب إنكارهم أن الله تعالى يتكلم بكلام ملفوظ مسموع بحرف وصوت، واختراعهم لهذا الوهم المسمى بالكلام النفسي الذي اخترعوا له هذه الصفات الباطلة: معنى واحد، يستوي فيه الأمر والنهي.

ألخوهذا مصير منهم إلى أن الله تعالى لا يتكلم حقيقة، إذ الكلام في لغة العرب هو اللفظ والمعنى، ومصير منهم إلى أن القرآن المتعبد بتلاوته مخلوق لم يتكلم به الله ، وهذا ما صرح به بعض أئمتهم لكن قالوا: لا يقال هذا إلا في مقام التعليم، وهذا لدفع الشناعة عليهم، قال الإمام ابن قدامة -رحمه الله - في روضة الناظر في مبحث الأمر: وزعمت فرقة من المبتدعة أنه لا صيغة للأمر، بناء على خيالهم أن الكلام معنى قائم في النفس، فخالفوا الكتاب والسنة وأهل اللغة والعرف، أما الكتاب فإن الله تعالى قال لزكريا:قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً*فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً [مريم : 10-11].فلم يسم إشارته إليهم كلاماً.

وقال لمريم:فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً [مريم:26].

فالحجة فيه مثل الحجة في الأول.وأما السنة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عفا لأمتي عما حدثت به نفسها ما لم تتكلم أو تعمل به.

، وقال: وإذا قال الإمام: ولا الضالين، فقولوا: آمين.

ولم يرد بذلك ما في النفس.وأما أهل اللسان فإنهم اتفقوا عن آخرهم على أن الكلام: اسم وفعل وحرف.واتفق الفقهاء بأجمعهم على أن من حلف لا يتكلم فحدث نفسه بشيء دون أن ينطق بلسانه لم يحنث، ولو نطق حنث، وأهل العرف كلهم يسمون الناطق متكلماً ومن عداه ساكتاً أو أخرس.ومن خالف كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الناس كلهم على اختلاف طبقاتهم فلا يعتد بخلافه.

انتهى كلام ابن قدامة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التبرع بالدم لغير المسلم
- سؤال وجواب | هل أجمع العلماء على اشتراط أن يكون الخف ساتراً للكعبين؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الشراب الثاني على طهارة مسح الأول
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بعد انتهاء مدة المسح على الخفين
- سؤال وجواب | هل يجوز المسح على الخفين بعد التيمم؟
- سؤال وجواب | إذا مسح وهو مقيم ثم سافر
- سؤال وجواب | موضع تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | حكم المسح على الجوارب الرقيقة
- سؤال وجواب | حكم لبس الأحذية إذا كانت من جلد الخنزير وحكم الصلاة فيها
- سؤال وجواب | هل يمسح على الجوربين إذا لبس اليمنى قبل غسل الرجل اليسرى؟
- سؤال وجواب | الاضطرابات النفسية الحادة قبل نزول الدورة هل هي طبيعية أم لا؟
- سؤال وجواب | نظام الادخار في أرامكوا والموقف من اختلاف الفتوى فيه
- سؤال وجواب | صفة المسح على الخفين والجوربين
- سؤال وجواب | ما سبب مشكلة نتف الشعر مع أكله والاستمتاع بذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز المسح على جوربين ملبوسين على طهارة بعد الاضطرار للتيمم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05