مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لم ألتزم بصلاتي مع أنني أحاسب نفسي كثيرًا على تركها!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أخرج من المستنقع الذي أنا فيه وأكون شخصا ناجحا؟
- سؤال وجواب | موضع جلوس مَن أدرك ركعة أو ركعتين من الصلاة الرباعية
- سؤال وجواب | لماذا بعض النساء تتألم وتتحسس من الطلق الاصطناعي؟
- سؤال وجواب | حالات مفارقة المأموم لإمامه
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الاقتراض بالربا لبناء مسكن
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)
- سؤال وجواب | الفرق بين (اصبروا) و(صابروا)
- سؤال وجواب | أثر الرياضة وتخفيف الوزن في التحكم بأعراض هشاشة العظام وخشونة المفاصل
- سؤال وجواب | تفكيري الدائم بعدم قدرتي على النوم يضاعف معاناتي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أنعزل عن بيتي وأولادي خشية إيذائهم، فهل أحتاج لعلاج نفسي؟
- سؤال وجواب | قصة تُبَع وقومه
- سؤال وجواب | الصورة الصحيحة لبيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | خسارة الدنيا ولا خسارة الدارين
- سؤال وجواب | واجب من وقع من تكفير من لا يستحق التكفير
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري ٢٢ سنة، لم ألتزم بصلاتي أبدًا مع أنني أحاسب نفسي كثيرًا على تركها، وأعرف عقوبة تارك الصلاة في الآخرة، ولكن حين يحين موعد الصلاة لماذا لا أستطيع أن أصليها؟! وأشعر بالاختناق، وأحاول أن أشغل نفسي كي لا أصلي.

حياتي أصبحت كالجحيم، وأصبحت كثيرة المرض، شعري يتساقط بشكل كثير، وأشعر بألم في العظام، وأسوأ من ذلك أصبحت عصبية جدًا، وأكره كل الناس، ولا أحب الاختلاط بهم حتى أسرتي، ولا أعلم ماذا أفعل؟ أرجو المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

نشكر لك تواصلك مع الموقع، ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليك بالهداية ويُعينك على أسبابها، وييسّر لك أسباب الخير والصلاح.

ونحن على ثقةٍ تامَّةٍ من أن شعورك بالندم وإحساسك بالتقصير واعترافك بذنوبك، نحن على ثقة من أن هذا كله بوّابات -إن شاء الله - تدخلين منها إلى التوبة، وييسّر الله تعالى لك الرجوع والعودة إلى الحق عودًا جميلاً، ولكن أنت مأمورة بالأخذ بالأسباب التي تُعينك على ذلك؛ فإن الله تعالى قدّر المقادير وجعل لها أسبابًا، والهداية والصلاح أيضًا لهما أسبابهما، فينبغي أن تجاهدي نفسك للأخذ بالأسباب وسيتولى الله تعالى عونك وييسّر لك الخير.

من هذه الأسباب: تذكُّر عقوبات الله تعالى، فإن الله تعالى بالمرصاد لكل مجرم، وهو سبحانه وتعالى يغار ويغضب إذا انتُهكت محارمه، فإذا تذكّر المسلم هذه الحقيقة، وتذكّر العقوبات من خلال سماع المواعظ التي تُذكّره بالنار وما فيها من أهوال وشدائد، ومواقف الحشر ومواقف القبر، كل هذه مواعظ تزرع في القلب خوف الله -سبحانه وتعالى- وخوف عقابه، والخوف زاجر ومانع للإنسان من إتيان الذنوب وفعل المعاصي.

كما أن الإنسان المسلم إذا تذكّر أنه ربما وافاه الأجل وأتاه الموت قبل أن يتوب؛ زرع ذلك خوفًا في قلبه أيضًا، وحثّه وبعثه على التوبة قبل أن يُفاجئه الأجل.

والصحبة الصالحة من أعظم الأسباب لتحصيل الهداية، فإننا نقول في كل ركعة في صلاتنا: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} بضمير الجمع؛ لأننا بحاجة إلى بيئة تُساعدنا على القيام بواجباتنا.

فاحرصي على التعرُّف على الفتيات الصالحات والنساء الطيبات، وأكثري من التواصل معهنَّ.

ودلَّتنا سورة الفاتحة أيضًا على أهمية الدعاء واللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى- بأن يهدينا ويهدي قلوبنا، فنحن نسأله سبحانه وتعالى الهداية كل يوم سبع عشرة مرّة على الأقل، فأكثري من دعاء الله.

وأمَّا ما ذكرت من كونك تحسين بالاختناق إذا أردت الصلاة وما يُصاحب ذلك من آثار على جسمك؛ فإن نصيحتنا لك: أن تستعملي الرقية الشرعية، فترقي نفسك بنفسك، وهذه أنفع الرقى، فإن الرقية دعاء وذكر، فأكثري من قراءة القرآن على نفسك، اقرئيه في ماء واشربي من ذلك الماء، واغتسلي به، وركّزي على الآيات التي فيها شفاء، كقول الله -سبحانه وتعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]، وقوله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82]، وقوله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت: 44]، وكذلك سورة الإخلاص {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمعوذتين {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، وخواتيم سورة البقرة، الآيتان الأخيرتان منها، وآية الكرسي، وسورة الفاتحة.

أكثري من قراءة هذا القرآن وانفثي في الماء -أي اتفلي تفلاً يسيرًا بعد القراءة- واشربي من ذلك الماء، واغتسلي به.

ولو استعنت بمن يُحسن الرقية الشرعية من الثقات من النساء الصالحات فهذا شيءٌ حسن.

نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يَمُنَّ عليك بالعافية، وييسّر لك الهداية والصلاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصورة الصحيحة لبيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | خسارة الدنيا ولا خسارة الدارين
- سؤال وجواب | واجب من وقع من تكفير من لا يستحق التكفير
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والهرع، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه مرض نفسي أم جسدي؟
- سؤال وجواب | أنواع القروض البنكية
- سؤال وجواب | حكم إيداع المال في البنك لاستجار شقة من الفوائد
- سؤال وجواب | حكم تحويل الأموال عبر أشخاص بدون أخذ إيصال
- سؤال وجواب | حكم أخذ الابن قيمة علاج شعره من مال أبيه دون علمه
- سؤال وجواب | ما هي مخاطر السمنة وكيفية المحافظة على الوزن الطبيعي؟
- سؤال وجواب | جواز التعامل مع المصارف الإسلامية مشروط بالتزامها بالضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | لدي استمرار في زيادة الوزن ولا أعرف السبب!
- سؤال وجواب | أعاني من إجهاد حاد وتسارع النبضات عند القيام بأي مجهود بسيط
- سؤال وجواب | ما سبب القلق والشعور بصداع وآلام في الجسد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل