مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سبب ذكر بعض الأحاديث الضعيفة في كتب الأئمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أخرج من المستنقع الذي أنا فيه وأكون شخصا ناجحا؟
- سؤال وجواب | موضع جلوس مَن أدرك ركعة أو ركعتين من الصلاة الرباعية
- سؤال وجواب | لماذا بعض النساء تتألم وتتحسس من الطلق الاصطناعي؟
- سؤال وجواب | حالات مفارقة المأموم لإمامه
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الاقتراض بالربا لبناء مسكن
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)
- سؤال وجواب | الفرق بين (اصبروا) و(صابروا)
- سؤال وجواب | أثر الرياضة وتخفيف الوزن في التحكم بأعراض هشاشة العظام وخشونة المفاصل
- سؤال وجواب | تفكيري الدائم بعدم قدرتي على النوم يضاعف معاناتي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أنعزل عن بيتي وأولادي خشية إيذائهم، فهل أحتاج لعلاج نفسي؟
- سؤال وجواب | قصة تُبَع وقومه
- سؤال وجواب | الصورة الصحيحة لبيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | خسارة الدنيا ولا خسارة الدارين
- سؤال وجواب | واجب من وقع من تكفير من لا يستحق التكفير
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

ما هو سبب استخدام أحاديث ضعيفة وموضوعة في مسانيد كبار علماء السنة مثل ابن حنبل والترمذي وغيرهم وكذلك الإمام البخاري في الأدب المفرد يدرج أحاديث جاء من بعده وضعفها؟وهل كانت أدوات البحث غير متوفرة لديهم وتوفرت الآن؟وهل يمكن بعد ذلك تتوفر أساليب أحدث للحكم على أحاديث قد حكم عليها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن هؤلاء الأئمة كانوا أكثر اطلاعا ممن بعدهم على صحة الأحاديث وضعفها، وعلى أحوال الرجال.

والمتأخرون عالة عليهم، وأحكام المتأخرين على الحديث مبينة على أقوال من تقدمهم، وهؤلاء الأئمة لم يشترطوا في كتبهم أن يلتزموا بما صح من الأحاديث، وبإتيانهم بالأسانيد يعلم المطلع عليها بعد البحث حال الحديث من حيث القبول وعدمه، وقديما قال أهل العلم: من أسند لك فقد أحالك.

ثم إنه يتعين شكر من اهتم من المتأخرين بكتب هؤلاء الأئمة وحققها وبين صحيحها من ضعيفها، ولا مانع أن يحكم أحد من المحدثين بحكم على حديث، ثم يأتي من بعده فيتوصل بعد البحث إلى حكم آخر، ولم يزل هذا دأب أهل هذا الفن، فهذا الإمام الحاكم تعقبه الذهبي فصوب حكمه على كثير من الأحاديث، وقد تعقب الذهبي بعض من تأخر عنه.وأما سبب ذكر بعض الأئمة لأحاديث علموا ضعفها، فقد تكلم عليه النووي في شرح مسلم وهو يتكلم عن سبب رواية الأئمة لأحاديث الضعفاء والمتروكين: فقد يقال: لم حدث هؤلاء الأئمة عن هؤلاء مع علمهم بأنهم لا يحتج بهم؟ ويجاب عنه بأجوبة: أحدها: أنهم رووها ليعرفوها وليبينوا ضعفها لئلا يلتبس في وقت عليهم أو على غيرهم أو يتشككوا في صحتها.

الثانى: أن الضعيف يكتب حديثه ليعتبر به أو يستشهد كما قدمناه في فصل المتابعات، ولا يحتج به على انفراده.

الثالث: أن روايات الراوي الضعيف يكون فيها الصحيح والضعيف والباطل فيكتبونها ثم يميز أهل الحديث والإتقان بعض ذلك من بعض، وذلك سهل عليهم معروف عندهم، وبهذا احتج سفيان الثوري رحمه الله حين نهى عن الرواية عن الكلبي، فقيل له: أنت تروي عنه، فقال: أنا أعلم صدقه من كذبه.

الرابع: أنهم قد يروون عنهم أحاديث الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال والقصص وأحاديث الزهد ومكارم الاخلاق ونحو ذلك مما لا يتعلق بالحلال والحرام وسائر الاحكام، وهذا الضرب من الحديث يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل فيه ورواية ما سوى الموضوع منه والعمل به؛ لأن أصول ذلك صحيحة مقررة في الشرع معروفة عند أهله.

وعلى كل حال فإن الأئمة لا يروون عن الضعفاء شيئا يحتجون به على انفراده في الأحكام فإن هذا شيء لا يفعله إمام من أئمة المحدثين ولا محقق من غيرهم من العلماء .اهـ وقد نقل القاسمي في قواعد التحديث عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أنه قال: قد يكون الرجل عندهم ضعيفاً لكثرة الغلط في حديثه، ويكون حديثه الغالب عليه الصحة فيروون عنه لأجل الاعتبار به والاعتضاد به، فإن تعدد الطرق وكثرتها يقوي بعضها بعضاً حتى قد يحصل العلم بها، ولو كان الناقلون فجاراً وفساقاً، فكيف إذا كانوا علماء عدولاً ولكن كثر في حديثهم الغلط، وهذا مثل عبد الله بن لهيعة فإنه من أكابر علماء المسلمين، وكان قاضياً بمصر كثير الحديث، ولكن احترقت كتبه فصار يحدث من حفظه فوقع في حديثه غلط كثير مع أن الغالب على حديثه الصحة، قال أحمد: قد أكتب حديث الرجل للاعتبار به مثل ابن لهيعة.

وأما من عرف منه أنه يتعمد الكذب فمنهم من لا يروي عن هذا شيئاً، وهذه طريقة أحمد بن حنبل وغيره لم يرو في مسنده عمن يعرف أنه يتعمد الكذب، لكن يروي عمن عرف منه الغلط للاعتبار به والاعتضاد.

ومن العلماء من كان يسمع حديث من يكذب ويقول إنه يميز بين ما يكذبه وبين ما لا يكذبه، ويذكر عن الثوري أنه كان يأخذ عن الكلبي وينهى عن الأخذ عنه، ويذكر أنه يعرف.

ومثل هذا قد يقع لمن كان خبيراً بشخص إذا حدثه بأشياء يميز بين ما صدق فيه وما كذب فيه بقرائن لا يمكن ضبطها، وخبر الواحد قد يقترن به قرائن تدل على أنه صدق، وقرائن تدل على أنه كذب.

انتهى والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصورة الصحيحة لبيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | خسارة الدنيا ولا خسارة الدارين
- سؤال وجواب | واجب من وقع من تكفير من لا يستحق التكفير
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والهرع، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه مرض نفسي أم جسدي؟
- سؤال وجواب | أنواع القروض البنكية
- سؤال وجواب | حكم إيداع المال في البنك لاستجار شقة من الفوائد
- سؤال وجواب | حكم تحويل الأموال عبر أشخاص بدون أخذ إيصال
- سؤال وجواب | حكم أخذ الابن قيمة علاج شعره من مال أبيه دون علمه
- سؤال وجواب | ما هي مخاطر السمنة وكيفية المحافظة على الوزن الطبيعي؟
- سؤال وجواب | جواز التعامل مع المصارف الإسلامية مشروط بالتزامها بالضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | لدي استمرار في زيادة الوزن ولا أعرف السبب!
- سؤال وجواب | أعاني من إجهاد حاد وتسارع النبضات عند القيام بأي مجهود بسيط
- سؤال وجواب | ما سبب القلق والشعور بصداع وآلام في الجسد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل