ما حكم غسل من ترك المضمضة والاستنشاق في الغسل سواء أكان الغسل واجبا أو مسنوناً أو غسل للنظافة والتبرد والنظافة (مع العلم أنه نوى في الغسل المسنون أو غسل التبرد رفع الحدث الأصغر)؟ فما الحكم في كل غسل، هل يعيد الغسل الواجب، ويعيد الصلاة التي صلاها، وهل يعيد الصلاة في الغسل المسنون أو النظافة والتبرد لأنه ليس متوضأ دون إعادة الغسل؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالعلماء مختلفون في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل، والراجح أنهما سنتان فيهما وهو قول الشافعية والمالكية، وراجع للفائدة حول هذه المسألة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: