سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ترديد آية من الآيات حباً لها، مشروع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم أخذ مبلغ من المال لقاء السحب ببطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | واجب من يدخل في الإسلام
- سؤال وجواب | قراءة قل هو الله أحد بطريقة جماعية
- سؤال وجواب | صفة النطق بالشهادتين للدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | (صدق الله العظيم) من البدع الإضافية
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم رغم وجود كيس الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | هل يشترط للدخول في الإسلام الطهر من الحيض؟
- سؤال وجواب | مدى انتقال الثلاسيميا من الوالد الحامل للمرض إلى الأولاد
- سؤال وجواب | التصدق بأموال مشتبهة وحكم قبولها
- سؤال وجواب | بيع الصيدلي الدواء الممنوع من الدولة
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي وقد أخطأ بحقي؟
- سؤال وجواب | هل يشترط استحضار معنى الشهادتين حين النطق بهما للداخل في الإسلام؟
- سؤال وجواب | ما علاج هبوط المشيمة في الشهر الرابع من الحمل؟
- سؤال وجواب | أحوال سحب المال عن طريق بطاقة الصراف الآلي
آخر تحديث منذ 12 يوم
- مشاهدة

قرأت في أحد كتب التفسير أن الآية الثالثة من سورة الحديد: هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.

أفضل من ألف آية.

فهل هذا الخبر صحيح أم ضعيف؟ وهل من الممكن شرح هذه الآية، لأني أحبها كثيراً؟ وهل هنالك مانع من أن أتخذها وردًا أرددها دائماً، أم أن هذا الشيء بدعة؟ وهل يمكن أن أقرأها كثيراً، وأسأل الله أن يرزقني علماً نافعاً؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الحديث الذي أشار إليه السائل الكريم رواه أحمد وأبو داود والترمذي والدارمي، ولفظه كما في سنن الترمذي عن العرباض بن سارية، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد، ويقول: إن فيهن آية خير من ألف آية.

.قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.والحديث حسنه الألباني، قال في تحفة الأحوذي: والمسبحات هي السور التي في أوائلها التسبيح، وهو سبع سور: الإسراء، والحديد، والحشر، والصف، والجمعة، التغابن، والأعلى.

اهـ.قال ابن كثير: وَالْآيَةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا فِي الْحَدِيثِ هِيَ -‌وَاللَّهُ ‌أَعْلَمُ- قَوْلُهُ: {‌هُوَ ‌الأوَّلُ ‌وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.

اهـ.وتفسير هذه الآية كما قال ابن عطية: هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ الأول: الذي ليس لوجوده بداية مفتتحة، والآخر: الذي ليس له نهاية مُنقضية.وقيل: هو الأول بالأزلية، والآخر بالأبدية، وهو الأول بالوجود؛ إذ كلُّ موجود فبعده وبه.

والآخر: إذا نظر العقل في الموجودات حتى يكون إليه منتهاها، قال تعالى: وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى [النجم:42].

والظاهر: معناه بالأدلة ونظر العقول في صنعته، والباطن بلطفه وغوامض حكمته.إلى أن قال: ويحتمل أن يريد -سبحانه وتعالى- بقوله: وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ الذي بهر وملك فيما ظهر للعقول، وفيما خفي عنها، فليس في الظاهر غيره حسب قيام الأدلة، وليس في باطن الأمر وفيما خفي على النظرة مما عسى أن يتوهم غيره.وقوله تعالى: وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ: عام في جميع الأشياء عمومًا تامًا، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، يعلم السر وأخفى.

اهـ.ومن الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: الله م ربَّ السماوات وربَّ الأرض وربَّ العرش العظيم، ربنا وربُّ كل شيء، فالق الحبِّ والنوى، ومنزّلُ التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من كل شرٍ أنت آخذٌ بناصيته، الله م أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنَّا الدين واغننا من الفقر.وهذا خير تفسير للآية، فالظاهر: الذي ليس فوقه شيء، وفي ذلك إثبات لعلو الله تعالى على خلقه مع معيته وقربه منهم كما أخبر سبحانه.وأما محبة هذه الآية فمن دلائل الإيمان، وحبّ الله تعالى، لأنها تتضمن صفاته تعالى وأسماءه، فقد جاء في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث رجلاً على سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ (قل هو الله أحد)، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: سلوه لأي شيءٍ كان يصنع ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أخبروه أن الله يحبه.وأما ترديدها؛ فلا مانع منه، وليس هو من باب البدعة، ففي صحيح البخاري عن أبي سعيد -رضي الله عنه-: أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ: قل هو الله أحد، يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالّها!.

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن.والحاصل: أن الحديث حسن صالح للعمل والاحتجاج، وأن ترديد الآيات القرآنية وتكرارها لمعنى ما ليس من باب البدعة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يُطلب من عامة الناس لتحقيق شروط لا إله إلا الله
- سؤال وجواب | مصير من قال بلسانه: لا إله إلا الله وكذب الرسول، وأبو لهب كافر، وسبب خلود إبليس في النار
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وتنميل شديد وحرقان وكأنها كهرباء
- سؤال وجواب | القراءة الجماعية في صلاة التراويح بدعة محدثة
- سؤال وجواب | حكم برمجة الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | حكم شراء بطاقة فيزا من شخص معدة للشراء من المواقع
- سؤال وجواب | شبهة عن ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه وردها
- سؤال وجواب | حكم تصميم برنامج يستخدم في بطاقات الائتمان
- سؤال وجواب | لا ينفع النطق بالشهادتين بدون الانقياد والتسليم
- سؤال وجواب | يجوز استخدام الفيزا كارت إذا كان استعمالها لا يوقع في الربا
- سؤال وجواب | لا بأس بالاستخارة للتقدم لمسابقة عمل، وما ينبغي أن يفعل بعدها
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة البقرة بعدد معين
- سؤال وجواب | الصيغ المأثورة للشهادتين
- سؤال وجواب | البديل الشرعي في التعامل مع الظلمة يغني عن قراءة (يس)
- سؤال وجواب | لم يتقدم لي أحد للزواج، وأنا قلقة من هذه الناحية ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل