سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تريد الدخول في الإسلام والمشكلة زوجها الكافر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم الصدر في وصعوبة في التنفس، ما أسباب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم تحليف من يُعلَم أنه سيكذب في يمينه
- سؤال وجواب | حكم التعارف قبل الزواج
- سؤال وجواب | لدي حبوب منتشرة في كل أجزاء جسمي، وشعري مقصف وتالف
- سؤال وجواب | أخشى الإصابة بداء السكري بسبب زيادة الوزن فجأة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف، ولم أجد تحسنا مع العلاج!
- سؤال وجواب | حكم أكل الجيلاتين المأخوذ من الخنزير ومن ذبائح أهل الكتاب
- سؤال وجواب | أيهما أفضل الأفكسور أم البروزاك لعلاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حكم الآبار والعيون إذا ولغت فيها السباع والخنزير
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات عملية الليزك للعينين؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة العجوز بالطائرة بدون محرم
- سؤال وجواب | لا يتصور انتفاء المحبة ممن نطق بالشهادتين وعمل بمقتضاهما
- سؤال وجواب | الحلف على الامتناع عن طعام معين
- سؤال وجواب | هل للأم أن تأخذ من مال ولدها ؟
- سؤال وجواب | هل يصحّ أن يوكّل وليّ النصرانية مسلِمًا لا يعرفه ليزوّج ابنته؟ وماذا يقول عند العقد؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
6 مشاهدة

تعرفت على إحدى الأمريكيات في إحدى غرف الشات الإسلامية عن طريق الإنترنت، كانت قد قرأت الكثير عن الإسلام، وشرح الله صدرها له، كما أبدت أشد الإعجاب به، وأخبرتني أنها تريد الدخول فيه، ولكن أمامها مشكلة كبيرة حالت بينها وبين إعلان الشهادتين واعتناقها للإسلام، طلبت مني عرضها على مشايخ العلم حفظهم الله للإجابة عليها، وتتمثل في كون زوجها لا ديني، وقد أخبرته برغبتها العارمة في دخول الإسلام فلم يمانع بتاتاً، لكنه أخبرها أنه لا يرغب في اعتناق أي دين رغم أنها حاولت أن تكلمه عن الإسلام وتجذبه إليه، ولكنه لم يقتنع، وقالت لي إنها قرأت أن الإسلام يحرم على المسلمة الزواج بغير المسلم، وهنا مكمن المشكلة، فهو الأب الوحيد لأبنائها ولا تستطيع أن تفرق بينه وبينهم، كما أنها تحبه كثيراً، وتقول إنه شخص طيب ولطيف، وأن الله لو شرح قلبه لأسلم بكل تأكيد، فهي محتارة هل تبقى على الكفر حتى يهدي الله قلب زوجها إليه، أم تسلم وبالتالي تصبح العلاقة بينها وبين زوجها علاقة زنا والعياذ بالله ، خياران أحلاهما مر..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم وفقنا الله وإياك وفقهنا في دينه أن أول ما يدعى إليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أجابوا إليها ودخلوا في الإسلام، فإنهم يدعون إلى الصلاة ثم الزكاة ثم بقية فرائض الإسلام، ثم يبين لهم نواهي الإسلام ومحرماته، دل على ذلك ما رواه الجماعة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن قال: إنك تأتي قوماً أهل كتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله عز وجل افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم.الحديث.فيبين للمدعو أن شرط الدخول في الإسلام أن يصدق بقلبه وينطق بلسانه ويعمل بجوارحه بشيء من شرائع الإسلام كالصلاة، فإذا فعل ذلك، فإنه يكون مسلماً مؤمناً، ومن أهل النجاة من الخلود في النار، ومآله إلى الجنة، لأنه لا يخلد في النار مؤمن، ويبين له كذلك أن فعل المسلم أفعالاً محرمة لا يخرجه من الإسلام كالزنا -مثلاً- بل هو معصية وكبيرة وفاعلها متوعد بالعذاب، لكنه يبقى مسلماً ولا يخرج من دائرة الإسلام.نريد بهذه المقدمة أن نصل إلى نتيجة، وهي أنه على هذه المرأة أن لا تفهم من كون الإسلام يحرم عملاً ما، أن معنى ذلك أنه لا يكون الشخص مسلماً حتى يترك هذا العمل، نعم لا يكون مؤمناً كامل الإيمان، ولكنه يبقى مؤمناً عنده أصل الإيمان، الذي تكون به النجاة من الكفر الذي يوجب لصاحبه الخلود في النار، إذا تقرر هذا نقول لهذه المرأة: بادري بالدخول في الإسلام، ثم عليك القيام بما تستطيعين من أوامر الإسلام، واجتناب نواهيه، وما قصرت فيه من الأوامر أو وقعت فيه من النواهي، عليك التوبة إلى الله منه، ومجاهدة نفسك لتكوني من المؤمنين كاملي الإيمان.تأتي المسألة محل البحث والإشكال عند هذه المرأة، فنقول لها: نعم الإسلام لا يحل للمسلمة أن تتزوج بكافر أو تبقى مع كافر بعد إسلامها، قال تعالى: لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ {الممتحنة: 10}.فحاولي إقناع زوجك بالإسلام بعد أن تسلمي أنت، وإخباره أن دينك لا يسمح لك بالبقاء معه، وإنك ستتركينه إن لم يسلم، فربما دخل في الإسلام رغبة في بقائك معه، وقد حدث مثل ذلك لبعض الصحابيات حين أسلمن وهن تحت أزواج مشركين، ففي سنن النسائي من حديث أنس رضي الله عنه قال: خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت: يا أبا طلحة ما مثلك يرد، ولكنك أمرؤ كافر وأنا مسلمة لا تحل لي، فإن تسلم فذلك مهري، فأسلم فكان ذلك مهرها.

فإذا تلفظ بالشهادة واعتنق الإسلام، فتبقين معه، ما لم يصدر منه فعل يدل على كفره.

أما إذا لم يستجب هذا الزوج للإسلام وفضل على ذلك ترك زوجته وأبنائه، فيجب عليها تركه، ولا يحل لها البقاء معه، وسيعوضها الله عز وجل خيراً منه، في الدنيا والآخرة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحرير مذهب الحنابلة في الرخصة في الأخذ من شجر المدينة فيما تدعو الحاجة إليه .
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبول وعدم إخراجه كاملاً، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ارتكاب أخف الضررين دفعا لكبرى المفسدتين
- سؤال وجواب | هل يشترط للدخول في الإسلام الطهر من الحيض؟
- سؤال وجواب | هل يشرع قراءة سورة الفرقان فجر كل جمعة
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق والخوف فهل السبرالكس مناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد حمية ورياضة، هل يحدث ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن جماعة بعد صلاتي الصبح والمغرب
- سؤال وجواب | حكم مس عورة الصغير ابن ثمان سنوات
- سؤال وجواب | حكم تكرار قراءة سورة يس يوميا
- سؤال وجواب | هل يحج عن أبيه المتوفى الذي كان قد حج ، أم عن أمه المسنّة التي لم تحج بعد ؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع من يفعل البدع في الحرمين؟
- سؤال وجواب | حكم برمجة الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | تعجيل الزكاة. ومسائل أخر
- سؤال وجواب | حكم زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل