يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال أيضا، ويقول الله تعالى، ونقرأ كل يوم سورة الفاتحة الآية 6وإذا ذهبنا إلى الحج نقول..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلم تبين لنا السبب الذي جعل هذه المرأة تعتقد كفرك، وتفارقك لأجل ذلك، والأصل صحة النكاح، وبقاؤه بين الزوجين حتى يوجد ما يوجب الفرقة.
والطلاق الذي توقعه المحاكم الوضعية، لا اعتبار له، كما أفتى بذلك مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، وقد ضمنا قرارهم في فتوانا رقم:
وإقدام المرأة على النكاح من آخر والحالة هذه، أمر منكر، والنكاح باطل؛ لأنها تحت زوج، وهذا من موانع نكاحها، قال تعالى عند ذكر المحرمات من النساء: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ {النساء:24} أي المتزوجات، ولمعرفة ما يترتب عليه من أحكام، انظر الفتوى رقم:
وما قام به أخوها من مساعدتها على فراقك، نوع من التخبيب، وهو إفساد المرأة على زوجها، وراجع بخصوص الفتوى رقم: