أنا زوجة لرجل عقيم، عند كل منّا ٣٠ عامًا، راسلنا جميع الدول والأطباء، وقد ساعدنا والدي جدًّا في ذلك، ولكن كلهم أكدوا أنه ليس قبل ١٠ سنوات لينجح علاج هذه الحالة..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالاستخارة مندوب إليها في الأمور المباحة التي لا يتبين فيها وجه الصواب من الخطأ، وقد تكلّم العلماء فيما يعتمده العبد بعد الاستخارة، هل هو انشراح الصدر وتيسّر الأمر؟ أم أنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه.
والراجح عندنا: أنّه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه.
وانظري الفتوى رقم:
وانظري الفتوى رقم:
وإذا صبرت على ذلك، وعاشرت زوجك بالمعروف، فلك -بإذن الله - الأجر العظيم، فإن عاقبة الصبر والتقوى الفلاح في الدنيا والآخرة، قال تعالى:.
والله أعلم..