سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أثر فتح صفحة فيها مشاهد مخلة دون قصد على الصيام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأثير شرب الماء بكثرة بعد تناول الطعام؟
- سؤال وجواب | عندي مشاكل في العضو الذكري والانتصاب والقذف هل من علاج؟
- سؤال وجواب | الإشارة على الكافر بتأخير الإسلام. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لا حرج في شراء العملات النقدية بالبطاقة الائتمانية المغطاة
- سؤال وجواب | انتفاع الوكيل بالتخفيض والنقاط التي تضاف إلى بطاقته الائتمانية
- سؤال وجواب | حكم الزيادة على المبلغ المسحوب من البطاقة الائتمانية
- سؤال وجواب | هل يحتاج حمد الله - تعالى - إلى تمارين وتجميع الطاقات؟
- سؤال وجواب | دخول المسجد لدى قراءة القرآن جماعة قبل الجمعة
- سؤال وجواب | حكم التيمم وترك الغسل حياء من الناس
- سؤال وجواب | حكم استعمال البطاقات الائتمانية المغطاة
- سؤال وجواب | حكم فرض رسوم لاستصدار البطاقة
- سؤال وجواب | ما هي طرق الحصول على الرشاقة؟ وما هي الفيتامينات ومعرفة طرق نقصها؟
- سؤال وجواب | توفي عن ابن وثلاث بنات وله حساب بنكي مشترك مع أحد بناته ، فكيف تقسم التركة ؟
- سؤال وجواب | هل للمحتاج استصدار بطاقة ائتمان من بنك ربوي إن عجز عن استصدارها من بنك إسلامي
- سؤال وجواب | خروج إفرازات دم متقطع قبل الدورة، ما سببه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

هل يتأثر الصيام بسبب فتح صفحة غير مرغوب فيها؟ مثل شباك يحتوي على صور إباحية من دون علم أو قصد، وقد قمت بتغطية وجهي، وإغلاق الشباك، أو الإعلان، لكنني رأيت قسمًا من هذه الصور.

بارك الله فيكم..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فما دمت لم تقصد فتح تلك الصفحة، وغضضت بصرك مباشرة عند ظهور الصور؛ فلا مؤاخذة عليك -إن شاء الله -، ولا أثر لذلك على صومك؛ فإن الخطأ مرفوع عن هذ الأمة، قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}.قال ابن كثير: فإن الله قد وضع الحرج في الخطأ، ورفع إثمه، كما أرشد إليه في قوله آمرًا عباده أن يقولوا: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} [البقرة:286]، وثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله : قد فعلت".

وفي صحيح البخاري، عن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب، فله أجران، وإن اجتهد فأخطأ، فله أجر".

وفي الحديث الآخر: "إن الله رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما يكرهون عليه".

وقال ها هنا: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورًا رحيمًا}، أي: وإنما الإثم على من تعمد الباطل، كما قال تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم}.

اهـ.

قال ابن رجب: قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان)) فأما الخطأ والنسيان، فقد صرح القرآن بالتجاوز عنهما، قال الله تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}، وقال: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم}.

ثم قال: الخطأ: هو أن يقصد بفعله شيئًا، فيصادف فعله غير ما قصده، مثل: أن يقصد قتل كافر، فيصادف قتله مسلمًا.

والنسيان: أن يكون ذاكرًا لشيء، فينساه عند الفعل، وكلاهما معفو عنه، بمعنى أنه لا إثم فيه.

من جامع العلوم والحكم.

وأما من تعمد النظر إلى الصور المحرمة: فإن ذلك ينقص من ثواب صومه، ولكنه لا يبطله عند عامة العلماء، جاء في كشاف القناع: (ويجب اجتناب كذب، وغيبة، ونميمة، وشتم) أي: سب (وفحش).قال ابن الأثير: هو كل ما اشتد قبحه من الذنوب، والمعاصي (ونحوه كل وقت) لعموم الأدلة، ووجوب اجتناب ذلك (في رمضان، ومكان فاضل، آكد) لحديث أبي هريرة مرفوعًا: «من لم يدع قول الزور، والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه، وشرابه» رواه البخاري.

ومعناه: الزجر، والتحذير؛ ولأن الحسنات تتضاعف بالمكان، والزمان الفاضلين، وكذا السيئات.(قال) الإمام (أحمد: ينبغي للصائم أن يتعاهد صومه من لسانه، ولا يماري) أي: يجادل (ويصون صومه، ولا يغتب أحدًا، ولا يعمل عملًا يجرح به صومه)، وكان السلف إذا صاموا، جلسوا في المساجد، وقالوا: نحفظ صومنا، ولا نغتاب أحدًا.

(فيجب كف لسانه عما يحرم) كالكذب، والغيبة، ونحوهما، (ويسن) كفّه (عما يكره) قلت: وعن المباح أيضًا؛ لحديث: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».

(ولا يفطر بغيبة، ونحوها)، قال أحمد: لو كانت الغيبة تفطر، ما كان لنا صوم.

وذكره الموفق إجماعًا.

ذكر الشيخ تقي الدين وجهًا يفطر بغيبة، ونميمة، ونحوهما، قال في الفروع: فيتوجه منه احتمال يفطر بكل محرم، وقال أنس: "إذا اغتاب الصائم، أفطر"، وعن إبراهيم قال: "كانوا يقولون: الكذب يفطر الصائم".

وعن الأوزاعي: من شاتم، فسد صومه؛ لظاهر النهي.وذكر بعض أصحابنا رواية يفطر بسماع الغيبة.

وقال المجد: النهي عنه؛ ليسلم من نقص الأجر.قال في الفروع: ومراده: أنه قد يكثر، فيزيد على أجر الصوم، وقد يقل، وقد يتساويان.وأسقط أبو الفرج ثوابه بالغيبة، ونحوها، ومراده ما سبق، وإلا فضعيف.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.والكاظمين الغيظ.)
- سؤال وجواب | حكم استخدام بطاقات التخفيض لغاية انتهاء مدتها
- سؤال وجواب | هل يشرع قراءة سورة الفتح بنية نصر المجاهدين
- سؤال وجواب | طريقة لا أصل لها في قراءة سورة يس
- سؤال وجواب | إذا اشترك في الإجهاض أكثر من واحد
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالفيزا المغطاة
- سؤال وجواب | حكم استيفاءالأجرة بالبطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | لا يجوز الاحتيال على شروط البنك للحصول على بطاقة ائتمانية
- سؤال وجواب | أعاني من خروج سائل لزج بعد التبول
- سؤال وجواب | قراءة الفاتحة عقب قراءة القرآن
- سؤال وجواب | القراءة بصوت واحد وتفريق السكر على الحضور
- سؤال وجواب | بدعية القراءة الجماعية في مذهب مالك
- سؤال وجواب | حكم غرامة التأخير عند التأخر في سداد مستحقات البطاقة الائتمانية والتصدق بها
- سؤال وجواب | ابنة أخي لديها حكة وحبوب مثل قرص الناموس، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | قراءة سورة الواقعة جهرا وجماعيا عقب صلاة الفجر. رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل