حجت زوجتي العام الماضي وكانت أيام الحج موعد دورتها الشهرية، فأخدت أدوية لعدم نزولها، وفي طواف الحج توضأت قبل الطواف ولم يكن هناك شيء، واسترحنا ما يقارب نصف ساعة بعد الطواف، ثم ذهبت لقضاء الحاجة، فوجدت نقطة دم، ولم ينزل بعدها شيء إلى آخر أعمال الحج من رمي وطواف وداع، حتى عدنا إلى الرياض وأوقفت الحبوب، فنزلت الدورة، فهل الطواف صحيح؟ وهل يلزمها شيء؟..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه القطرة من الدم إن كانت بانضمامها إلى ما بعدها من الدم وما يتخللهما من نقاء لا تتجاوز مدتها خمسة عشر يوما فهي حيض، ولبيان ضابط زمن الحيض انظر الفتوى رقم: