سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنواع وأحكام بطاقات الائتمان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم قراءة سورة البقرة بعدد معين
- سؤال وجواب | كيف الخلاص من مشكلتي مع الوسواس؟
- سؤال وجواب | حكم إصدار بطاقات مشحونة للشراء مع أخذ نسبة من المشتري والبائع
- سؤال وجواب | حكم استعمال البطاقة الائتمانية المشتملة على الربا
- سؤال وجواب | البديل الشرعي في التعامل مع الظلمة يغني عن قراءة (يس)
- سؤال وجواب | ليس هناك مدة زمنية يسوغ خلالها أخذ الزيادة على المدين
- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب ببطاقة الفيزا
- سؤال وجواب | لا يجوز المنع من أداء الجمعة في أكثر من مسجد إذا دعت إلى ذلك حاجة .
- سؤال وجواب | أجهضت خمس مرات لتوقف نمو الجنين، فما هي الأسباب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | نكاح الكتابية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | موضع قول: "صلوا في بيوتكم" في الأذان
- سؤال وجواب | الصورة هذه بيع سلم وليست قرضا
- سؤال وجواب | أخذ رسوم مقابل سداد الأقساط عن طريق البطاقة الائتمانية
- سؤال وجواب | مناصحة من يقومون بالقراءة الجماعية بعد الصلوات في أيام العزاء
- سؤال وجواب | قراءة القرآن في المقبرة والوعظ وإنشاد الشعر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

كنت أتصفح فتاواكم بخصوص البطاقات الائتمانية، واتضح لي أنكم لا تجيزون استعمال البطاقات التي تحمل شرطا ربويا إلا للضرورة، وحقيقة هنا في الولايات المتحدة تعتبر البطاقة الائتمانية ضرورة ملحة، حيث إنه في معظم الحالات لا يمكن للشخص أن يستأجر بيتا دون أن يكون عنده رصيد ائتماني قوي، وهذا لا يمكن بناؤه إلا من خلال بطاقة ائتمانية، وتقوم بتسديد الدفعات، والرصيد الائتماني يعكس التزام الشخص بدفع الالتزمات من إيجار وغيره هنا في هذا البلد، وبالنسبة لي فأنا لا أتأخر عن فترة السداد، حيث لا أصرف منها إلا بمقدار ما أملكه في حسابي الجاري، حيث أقوم بدفع الفواتير من خلالها، وأقوم بسحب المبلغ من حسابي الجاري وأدفعه للبنك المصدر للبطاقة الائتمانية في وقت السداد حتى أضمن أن لا تحسب علي فوائد التأخير، فبعد ما علمتم الواقع الذي نعيشه هنا وامتلاكي لهذه البطاقة مع تجنبي القوع في الربا، فهل يجوز الأكل من الطعام الذي تم شراؤه بهذه البطاقة؟ أم إنه طعام من مال حرام وينبت جسدا النار أولى به؟ لأنني قرأت فتويين في موقعكم، الأولى تحرم الطعام المشترى بها، والثانية لا تحرمه، لأن القرض دخل في ذمة المدين، والإثم هو للرب؟ مع التأكيد على أنني أسدد في فترة السداد وأتجنب الفوائد الربوية، فهل تجوز الاستفادة من نقاط هذه البطاقة كخصومات السفر وتحويل النقاط إلى أموال يتم سحبها وغيرها من هذه الميزات؟ وهل يجوز استصدار أكثر من بطاقة للاستفادة من ميزاتها إذا تم الحرص من الوقوع في الربا؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما ذكرته من الحاجة إلى اقتناء البطاقات الائتمانية في تلك البلاد هو ما أشار إليه مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا في دورته الخامسة المنعقدة بالمنامة ـ مملكة البحرين ـ في الفترة من: 14ـ 17 ـ من شهر ذي القعدة 1428، الموافق 24ـ 27 من شهر نوفمبر 2007ـ فقد أكد المجمع على أهمية بطاقات الائتمان، وأنها صارت من الحاجات التي لا يكاد يستغنى عنها في واقعنا المعاصر، وذكر أن بطاقات الائتمان نوعان:الأول: بطاقات الائتمان المغطاة برصيد نقدي لحاملها، ويستحق مصدرها أجرة معلومة مقابل إصدارها، وهي أداة وفاء جائزة شرعا، لأن العوض الذي يترتب على التعامل بها يسدد من أرصدة حامليها، لذا يجوز التعامل بهذه البطاقات، كما يجوز استصناعها والعمل في الشركات التي تصدرها أو تقوم على تسويقها.الثاني: بطاقات الائتمان غير المغطاة برصيد نقدي لحاملها، وهي ثلاثة أنواع:النوع الأول: بطاقة ائتمان تصدر مقابل أجرة معلومة، وهي وسيلة شراء في الذمة ـ بالدين ـ مع تحديد طريقة معينة للسداد دون ترتيب فائدة على التأخر في السداد، وهذه البطاقات تصدرها المؤسسات المصرفية الإسلامية، ولا وجود لمؤسساتها فيما نعلم خارج ديار الإسلام، وهي جائزة شرعا، فيجوز التعامل بها، كما يجوز استصناعها واستصدارها والعمل في الشركات التي تصدرها أو تسوقها.النوع الثاني: بطاقات الائتمان الربوية، وهي وسيلة شراء في الذمة ـ بالدين ـ مع ترتيب فائدة على الدين، وهي محرمة شرعا، فلا يجوز استصناعها ولا استصدارها، ولا العمل في الشركات التي تصدرها أو تسوقها.النوع الثالث: بطاقات تعطي حاملها مهلة محددة من غير فائدة ربوية، فإن تأخر عن السداد بعد مضي هذه المهلة ترتب عليه هذه الفائدة، وهي غير جائزة، لما تتضمنه من شرط فاسد، فلا يجوز استصناعها ولا استصدارها، ولا العمل في الشركات التي تصدرها أو تسوقها.ويرخص لأصحاب الحاجات في التعامل بالقسم الثالث عند مسيس الحاجة وعموم البلوى وانعدام البديل، مع وجوب العزم على السداد قبل مضي الأجل وترتب الفائدة عليه، وغلبة الظن على تحقق القدرة على ذلك.وعلى هذا، فما دمت صاحب حاجة، فلا حرج عليك في اقتنائها لدفع تلك الحاجة مع العزم على المبادرة على السداد قبل ترتب فوائد ربوية بسبب التأخير، وما اشتريته بها من طعام أو لباس أو منافع لا حرج عليك في الانتفاع به، وللفائدة انظر الفتوى ر قم:

170283

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد إنقاص وزني، أرجو المساعدة في ذلك.
- سؤال وجواب | نزول المشيمة وتأثيره على عملية الولادة
- سؤال وجواب | متى يكون الدم حيضا أو استحاضة
- سؤال وجواب | التوبة من العادة السرية
- سؤال وجواب | قراءة سورة الإخلاص 10000 مرة بنية تحقق أمر ما
- سؤال وجواب | لا حرج في الدعاء في السجود بـ: الله م اغفر ذنوبنا وخطايانا
- سؤال وجواب | سجود المصلي قاعدا
- سؤال وجواب | حكم التعارف قبل الزواج
- سؤال وجواب | الصدقة في رمضان أفضل
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة الكهف جهرا في جماعة يوم الجمعة
- سؤال وجواب | محل جواز تلاوة سورة معينة والدعاء بعدها
- سؤال وجواب | الوكالة بأجر لا بد فيها من معلومية الأجرة
- سؤال وجواب | بسبب ممارسة العادة فقدت الرغبة والانتصاب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أفكار الوسواس القهري تتحول من فكرة إلى أخرى؟
- سؤال وجواب | ختم القرآن عند الوفاة من البدع المحدثة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل