سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الاكتئاب جذريًا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
- سؤال وجواب | قام الإمام إلى ثالثة في التراويح فأضاف إليها أخرى، وكان خلفه من يصلي العشاء
- سؤال وجواب | تعاني من انفلات الريح ويشق عليها أن تنتظر انقطاعه وهي خارج المنزل
- سؤال وجواب | وساوس في الوضوء والصلاة وصعوبة تمييز بين الإفرازات والمذي، أفيدوني؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من اضطرابات بسبب ترك العلاج دون تدرج؟
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حرمة مصافحة المرأة لغير محارمها وهل تكشف وجهها أمام الصبية
- سؤال وجواب | حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
- سؤال وجواب | حالات الغضب ومدى أثرها على الطلاق
- سؤال وجواب | التوازن بين الشخصية الجادة والشخصية المرحة
- سؤال وجواب | تزوج ودخل السجن ولم ينفق عليها طيلة سجنه ثم طلقها ثلاثا بعد مشادة مع أمها
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

مررت بفترات اكتئاب في الأسابيع السابقة، ثم يأست من حالي فقررت التغيير، لكني أبدأ بحماس لا يوصف، أحس أني كنت أدعي الاكتئاب فقط، تزهر الحياة أمامي وأصبح سعيدة، لكن سرعان ما يتلاشى هذا الشعور وبلا مقدمات أجد نفسي فارغة ومحبطة وغير متحمسة لأي شيء في حياتي، وما يزيد حزني أن لدي امتحانات بعد أسبوعين، وأخاف أن أدخل نوبة اكتئاب أخرى.

حقا لا أفهم ما خطبي، أصبحت أخاف من كل شيء، لأني سأفقد حماسي ورغبتي في عمله سريعا، أريد أن أعالج مشكلتي جذريا، لأنها توثر على ديني ودنياي، لكن كيف؟ ما المطلوب مني؟ حاولت كثيرا التغير وتفسير ما أنا عليه، وأصبحت أفكاري غريبة، أشعر بضياع فكري ونفسي واللامعنى واللاشعور، بدأت أكره كل شيء، لا أجد من يفهم مشكلتي إذا أخبرته بها، تعبت جدا، أريد أن أكون طبيعية فقط، بماذا تنصحونني؟ لأني يئست من نفسي، وقررت عدم محاربة هذه الأحاسيس والتعايش معها، فهذا أسهل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرًا، ونرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب.

في غالب الأمر أنه لديك شيء من التقلُّب المزاجي، وأنت تحاولين أن تُحسّني الدافعية لديك في أوقات انخفاض المزاج، أو حتى ادعاء الاكتئاب – كما ذكرت – وبعد ذلك ينخفض مزاجك لتدخلي في الجانب الاكتئابي، أو الذي يمكن أن نسميه (عُسر المزاج).

كثير من الناس لديهم هذا النوع من التذبذب في المزاج، والإنسان تكون لديه الدافعية لأن يتغيّر لكن لا يستطيع الاستمرار في التغيير.

الحالة لا تُعتبر مرضية، هي نوع من الظواهر التي نُشاهدها لدى بعض الناس، وفي هذه الحالات نقول للناس: (حاولوا أن تقودوا مشاعركم وأفكاركم بأفعالكم، يعني: لا تُقدِّم المشاعر، قدِّم الأفعال، كن إنسانًا منضبطًا جدًّا في إدارة وقتك)، وهذا الذي أنصحك به، تكون لديك خارطة ذهنية يومية للأشياء التي يجب أن تقومي بها، أو حتى لو كتبت برامجك اليومية هذا سيكون أمرًا جيدًا ومفيدًا جدًّا.

وطبعًا أفضل ما تبدئين به هو النوم الليلي المبكر، وتجنُّب السهر، الإنسان الذي ينوم ليلاً مبكِّرًا ينتج عن هذا ترميم كامل للخلايا الدماغية، ويستيقظ الإنسان مبكّرًا ونشطًا، ويُصلّي الفجر، وبعد ذلك يبدأ يومه.

أنت لم تذكري عمرك، وأنا لا أعرف إن كنت في مرحلة دراسية أم لا.

المهم المبادئ السلوكية واحدة.

إذًا حُسن إدارة الوقت والانقياد بالأفعال وليس بالأفكار هو الأساس للتخلص من التذبذبات المزاجية.

والاستفادة من البكور فيه خير كثير جدًّا، وبعد ذلك تحاولين أن تُعددي الأنشطة اليومية، إن كان هنالك عملًا طبعًا تُؤدّين عملك، وإن كان هنالك دراسة تقومين بذلك، الجلوس مع الأسرة، القيام بالواجبات الاجتماعية، والتفاعلات الاجتماعية، الترفيه عن النفس بما هو طيب وجميل، القراءة، العبادة، ممارسة شيء من الرياضة المفيدة، وتعيشين دائمًا قوة الآن (الحاضر)، ولا تتأسّفي على شيء في الماضي، لأن الماضي أصلاً ضعيف، ولا تتخوفي حول المستقبل.

هذه هي الأشياء الطيبة والجيدة والمفيدة.

وأنا أعتقد أيضًا أنك إذا قمت بتنمية هواية مُعينة (الطبخ) أي شيء، هذا أيضًا سوف يجعل واقعك العملي أفضل، وهذا يؤدي إلى انسياب إيجابي جدًّا في الفكر.

وأيضًا أريدك أن تتجنبي القلق التوقعي، كثير من الناس حين يتحسّن مزاجهم مثلاً تجدهم يحملون همًّا: هل هذا التحسُّن سوف يستمر أو لا يستمر؟ وما الذي سوف يعقبه؟ هل سأدخل في اكتئاب؟ وهكذا.

هذه المسائلات الوسواسية المستمرة والتخوف المستقبلي دائمًا تضرُّ بالصحة النفسية.

هذه هي الأشياء التي أنصحك بها، وأريدك أيضًا أن تقرئي عن التعامل مع الذات، توجد كتب جيدة في هذا السياق، وأيضًا اقرئي عن (الذكاء الوجداني) لأن الذكاء الوجداني يجعل الإنسان يفهم نفسه بصورة إيجابية، ويتعامل معها بصورة إيجابية، وكذلك يفهم الآخرين بصورة أفضل ويتعامل معهم على هذا الأساس.

من أفضل الكتب التي كُتبت في مجال الذكاء الوجداني هو المؤلف الرئيسي للدكتور دانييل جولمان، والذي كتبه عام 1995.

لا أعتقد أنك في حاجة لأي علاج دوائي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إزالة الأكياس الدهنية تحت العين التي تشوه المنظر
- سؤال وجواب | التخيلات التي أشعر بها على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | إمامة الفاسق
- سؤال وجواب | أعيش في دوامة الوهم والأفكار كلما أردت مراجعة دروسي!
- سؤال وجواب | وساوس قهرية وترك للصلاة ودخول للموقع الإباحية!
- سؤال وجواب | هل أعالج تكيس المبيض الآن أم أتركه حتى أتزوج؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على كون أجرة السمسرة نسبة من ثمن المبيع
- سؤال وجواب | آلام المعدة وعلاقتها بالحالة النفسية
- سؤال وجواب | صوتي صغير ويتحسن مع التهاب الحلق. فهل هي مشكلة في الحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | اشتراط غرامة ثابتة على التأخر في سداد القرض
- سؤال وجواب | محتارة بشأن دراستي هل أستمر عليها أم أحول المسار؟
- سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل