سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أحلام اليقظة أوصلتني إلى الوسواس القهري؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
- سؤال وجواب | قام الإمام إلى ثالثة في التراويح فأضاف إليها أخرى، وكان خلفه من يصلي العشاء
- سؤال وجواب | تعاني من انفلات الريح ويشق عليها أن تنتظر انقطاعه وهي خارج المنزل
- سؤال وجواب | وساوس في الوضوء والصلاة وصعوبة تمييز بين الإفرازات والمذي، أفيدوني؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من اضطرابات بسبب ترك العلاج دون تدرج؟
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حرمة مصافحة المرأة لغير محارمها وهل تكشف وجهها أمام الصبية
- سؤال وجواب | حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
- سؤال وجواب | حالات الغضب ومدى أثرها على الطلاق
- سؤال وجواب | التوازن بين الشخصية الجادة والشخصية المرحة
- سؤال وجواب | تزوج ودخل السجن ولم ينفق عليها طيلة سجنه ثم طلقها ثلاثا بعد مشادة مع أمها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل كل شيء، أود أن أعتذر عن ركاكة اللغة التي سأكتب بها، المهم أنا فتاة طالبة، وبعمر 24 سنة، وأدرس بالسنة الثانية بسلك الدكتوراه، أعاني من العديد من الوساوس والأفكار القهرية التي تكاد تصيبي بالجنون، منذ نحو ثمان سنوات.

بدأ الأمر بأحلام اليقظة المفرطة، التي كنت ولا زلت أعاني منها، حيث أتخيل وأعيش في أوهام وتخيلات أنسجها في عقلي لساعات طويلة، بل قد أقضي اليوم وأنا أتخيل، وأتفاعل مع هذه التخيلات، فمثلاً إذا تخيلت نفسي في موقف أضحك مع أشخاص أو أبكي، أبدأ بالضحك فعلاً أو البكاء، وغيرها من المواقف الأخرى.

تزداد هذه التخيلات أثناء سماعي للموسيقى، فأنسج في عقلي مواقف تتماشى مع الموسيقى التي أستمع إليها، المهم أني أصبحت غير قادرة على كبح نفسي والتحكم في تصرفاتي، خاصة أمام الناس، حيث أقوم ببعض التصرفات التي قد تبدو للبعض غريبة، كما أني عدت غير قادرة على التركيز، وأصبحت أه‍مل دراستي كثيراً، كما أن شخصيتي أصبحت ضعيفة، وعصبية للغاية.

لقد حاولت في العديد من الأحيان الابتعاد عن الموسيقى وكبح هذه التخيلات، لكني لا أستطيع، وفي الأعوام الأخيرة ازدادت هذه الأفكار، والتخيلات القهرية بشكل مفرط، فما الحل؟ هل أنا أعاني من أحلام اليقظة المفرطة فقط، أم من الوساوس القهرية أيضاً؟ علماً بأني مؤخراً بدأت أصاب بوسواس النظافة، فبدأت أشك في طهارة ونجاسة كل شيء.

أخيراً: أود أن أعلم هل يجب أن أتوجه إلى أخصائي نفساني أم طبيب نفسي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب، ورسالتك واضحة وعباراتك رصينة ومعبرة، وأنت تحدثت عن هذه التخيلات وأحلام اليقظة المفرطة، وطبعاً هي دليل على وجود القلق النفسي والتوترات الداخلية، وربما شيء من الذي يسميه علماء السلوك (الكبت) من خلال أحلام اليقظة، يعبر الإنسان عن أشياء ظلت مكبوتة في داخله، ولم يستطع إخراجها، لأنه لم يعبر عن نفسه أولاً بأول، خاصة في الأشياء التي لا ترضيه، على العموم لا أرى أن هناك تأخيراً أبداً في أن تتخذي المسارات وطرق العلاجات الصحيحة.

بالنسبة لأحلام اليقظة، يجب أن تقطعي الرابط، الرابط -كما تفضلت- الموسيقى، وقطع الروابط من الناحية النفسية والسلوكية من أهم العلاجات التي يجب أن يلتزم بها الإنسان، هناك تجربة بافلوف، العالم الفسيولوجي الروسي الكبير، الذي على ضوء تجاربه بنيت نظريات التعلم، والارتباط الشرطي، حين أتى بالكلاب وعرض عليها الطعام، وكان لعابها يسيل، وبعد أن أحجم عن إعطائها الطعام ظل أيضاً لعابها يسيل، خاصة حين يربط ذلك بصوت جرس، إذاً صوت الجرس كان هو الرابط، في الأول كان اللعاب هو الرابط، وبعد أن قطع الجرس فانقطع تقديم الطعام انقطعت الروابط، وتوقف سيل اللعاب.

هذه التجربة فسيولوجية سيكولوجية مهمة جداً، فإذاً توقفي عن سماع هذه الموسيقى واستبدليها بشيء آخر، سماع شيء من القرآن، سماع شيء مفيد، هنالك الآن الكثير من الكتب المسجلة يمكن للإنسان أن يستمع إليها، خاصة إذا كانت الذاكرة السمعية عند الإنسان أقوى من الذاكرة البصرية، سماع ما يساعدك في دراستك، وأنت ما شاء الله في مرحلة أكاديمية مهمة، فاستغلي هذه الأوقات فيما يعود عليك بالنفع في دينك ودنياك، أيضاً عبري عن ذاتك ولا تحتقني، عبري عن مشاعرك، كوني إنسانة محاورة، ولبقة في هذا السياق، مارسي الرياضة، رياضة المشي، رياضة الاسترخاء، كلها أشياء مفيدة جداً، عليك أيضاً تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.

بالنسبة للوساوس -أيتها الفاضلة الكريمة- طبعاً هي تنتعش كثيراً حين يكون لدى الإنسان أحلام يقظة، لأن الاسترسال في التفكير يأتي بمحتوى وسواسي أيضاً، اقطعي هذا الرابط، أيضاً حقري الوساوس، ونظمي وقتك، وتجنبي السهر واجعلي لحياتك أهدافاً، فكري فيها، أنت -الحمد لله- طالبة دكتوراه، وفي السنة الثانية، وما ذكرت الكثير والكثير الذي يمكن أن تقومي به في سياقات مفيدة جداً، وهذا يؤدي إلى راحة تامة لهذا القلق.

أنت محتاجة لعلاج دوائي بسيط، هنالك مضادات الوساوس ممتازة، مثل السيرترالين والفلوفكسمين والفلوكستين، كلها أدوية طيبة، أي منها سيكمل الرزمة العلاجية أيضاً، يمكنك أن تذهبي إلى الطبيب النفسي، فالطبيب النفسي سيجري معك بعض الحوارات الاستكشافية، ومن ثم يقوم بتوجيه الإرشاد اللازم لك، وإن رأى أن هنالك ضرورة للتحويل لأخصائي نفسي سيقوم بذلك.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إزالة الأكياس الدهنية تحت العين التي تشوه المنظر
- سؤال وجواب | التخيلات التي أشعر بها على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | إمامة الفاسق
- سؤال وجواب | أعيش في دوامة الوهم والأفكار كلما أردت مراجعة دروسي!
- سؤال وجواب | وساوس قهرية وترك للصلاة ودخول للموقع الإباحية!
- سؤال وجواب | هل أعالج تكيس المبيض الآن أم أتركه حتى أتزوج؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على كون أجرة السمسرة نسبة من ثمن المبيع
- سؤال وجواب | آلام المعدة وعلاقتها بالحالة النفسية
- سؤال وجواب | صوتي صغير ويتحسن مع التهاب الحلق. فهل هي مشكلة في الحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | اشتراط غرامة ثابتة على التأخر في سداد القرض
- سؤال وجواب | محتارة بشأن دراستي هل أستمر عليها أم أحول المسار؟
- سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل