سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج الوساوس القهرية التي تقوم على الخيال والاسترسال في التفكير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
- سؤال وجواب | قام الإمام إلى ثالثة في التراويح فأضاف إليها أخرى، وكان خلفه من يصلي العشاء
- سؤال وجواب | تعاني من انفلات الريح ويشق عليها أن تنتظر انقطاعه وهي خارج المنزل
- سؤال وجواب | وساوس في الوضوء والصلاة وصعوبة تمييز بين الإفرازات والمذي، أفيدوني؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من اضطرابات بسبب ترك العلاج دون تدرج؟
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حرمة مصافحة المرأة لغير محارمها وهل تكشف وجهها أمام الصبية
- سؤال وجواب | حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
- سؤال وجواب | حالات الغضب ومدى أثرها على الطلاق
- سؤال وجواب | التوازن بين الشخصية الجادة والشخصية المرحة
- سؤال وجواب | تزوج ودخل السجن ولم ينفق عليها طيلة سجنه ثم طلقها ثلاثا بعد مشادة مع أمها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أعاني من الخيال الواسع، وأقع أحياناً في مشاكل وأتلفظ بكلام بناء على خيالي، وعندما أدرك ما قلت أندم كثيراً وأتسبب لنفسي بحالة من اليأس، فقد يسألني أحدهم: ماذا ستفعل لو كنت في هذا الموقف؟ فأبدأ بتخيل الموقف كما لو أنه أمامي وكما لو أنه حدث فعلاً وأجيب السائل كما لو أنني موجود في الموقف، وفي بعض الأحيان أجيب بكلمات لا يجب أن أقولها بسبب أني كنت في الخيال عندما أجبت.

وقد يستفزني هذا الموقف مع أنه لم يحصل، لأنني عشت الموقف كاملاً في خيالي، وأحياناً تتسبب لي مثل هذه المواقف بالندم الشديد والحزن، حتى أن آخر موقف حصل لي سبب لي الوسواس الذي أعاني منه منذ شهرين ولكنني قاربت على الشفاء بإذن الله ، وأحياناً أتلفظ بكلمات عفوية ولا أعرف لماذا قلتها وأفكر فيها طويلاً وأضع لها مبررات فيما بعد، وكثيراً ما أستفز بسهولة بسبب هذا كله وتختط علي الأمور حينما أريد التذكر، وإذا تذكرت قد يعمل خيالي مجدداً ويجعلني أضخم الأمور وقد يجعلني أضيف أحداثاً جديدة لم تحدث أصلاً للموقف الذي أحاول تذكره، فما تشخيص حالتي؟ وكيف أتخلص من الوسواس الذي يعتريني؟! وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا الذي يحدث لك هو نوع من الوساوس القهرية التي تقوم على الخيال وعلى الاسترسال في التفكير، وهذه الوساوس لها عدة أنواع، وهذا النوع بالرغم من أنه نادر ولكنه ربما يكون مزعجاً بعض الشيء، ولكن يمكن علاجه أيضاً والعلاج ليس بالصعب مطلقاً.

وأرجو أن تجري نوعاً من التحليل لهذه الأفكار وهذه المواقف التي تحدث لك، ثم بعد ذلك عليك أن تقنع نفسك بأن الذي يحدث هو أمر سخيف ويجب أن تحد منه ويجب أن توقفه بجميع الطرق والوسائل، ومن أفضل الوسائل أن تدخل على نفسك نوعاً من التفاعل والاستشعار المضاد، فحين تسترسل في هذه الأفكار عليك أن تقوم بقول: قف قف قف، رددها مع نفسك عدة مرات، فهذا إن شاء الله سوف يؤدي إلى إيقاف هذه الأفكار، وعليك أن تشد انتباهك مع كلمة قف، وتنطقها بكل عمق، فهذا وجد أنه مفيد جداً.

ومن التمارين الأخرى هي حين تأتيك هذه الفكرة قل: أنا سوف أفكر في شيء آخر، سوف أفكر على سبيل المثال في معنى آية من آيات القرآن، فكر في شرح أي آية من آيات القرآن، أي أن تحضر نفسك مسبقاً أنه حين تأتيك أحد هذه الأفكار سوف تستبدلها بفكرة أخرى أكثر نفعاً لك، والوسيلة الثانية في العلاج وهي وسيلة لا تقل عن العلاج السلوكي هي العلاج الدوائي، ومن أفضل الأدوية التي تفيد في علاج مثل هذه الحالات العقار الذي يعرف باسم بروزاك، أو العقار الآخر الذي يعرف باسم فافرين، فيمكنك أن تبدأ تناول البروزاك وقد يوجد تحت مسميات تجارية أخرى، والمادة العلمية التي تكون البروزاك تعرف باسم (فلوكستين)، فأرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة 20 مليجراماً يومياً بعد الأكل، ويمكنك أن تتناوله في الصباح أو المساء فهو دواء لا يسبب الكسل ولا يسبب النعاس مطلقاً، واستمر على هذه الجرعة وهي كبسولة واحدة لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفعها إلى كبسولتين في اليوم، واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى كبسولة واحدة في اليوم، واستمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك توقف عن تناول الدواء.

وأما إذا فضلت أن تتناول الفافرين - وهو أيضاً فعال جداً - فالجرعة هي 50 مليجراماً ليلاً بعد الأكل تتناول هذه الجرعة يومياً لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة بعد ذلك إلى 100 مليجرام في اليوم، وبعد شهر من ذلك ارفعها إلى 200 مليجرام، ويمكنك أن تتناولها كجرعة واحدة، أو يمكن أن تقسم الجرعة إلى 100 مليجرام صباحاً و100 مليجرام مساء، ثم استمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم خفضها إلى 100 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم إلى 50 مليجراماً ليلاً لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء، ويمكنك أن تختار أيّاً من الدوائين، فكلاهما فعال، أسأل الله تعالى أن يجعل لك في هذا العلاج خيراً كثيراً، وأن تشفى تماماً من هذه الحالة.

وبالله التوفيق.

- انتهت إجابة الدكتور ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي توضح السنة النبوية في محاربة الوساوس : ( ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إزالة الأكياس الدهنية تحت العين التي تشوه المنظر
- سؤال وجواب | التخيلات التي أشعر بها على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | إمامة الفاسق
- سؤال وجواب | أعيش في دوامة الوهم والأفكار كلما أردت مراجعة دروسي!
- سؤال وجواب | وساوس قهرية وترك للصلاة ودخول للموقع الإباحية!
- سؤال وجواب | هل أعالج تكيس المبيض الآن أم أتركه حتى أتزوج؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على كون أجرة السمسرة نسبة من ثمن المبيع
- سؤال وجواب | آلام المعدة وعلاقتها بالحالة النفسية
- سؤال وجواب | صوتي صغير ويتحسن مع التهاب الحلق. فهل هي مشكلة في الحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | اشتراط غرامة ثابتة على التأخر في سداد القرض
- سؤال وجواب | محتارة بشأن دراستي هل أستمر عليها أم أحول المسار؟
- سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل