سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نسخ آية حبس الزانية في البيت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يصح جمع قضاء رمضان مع ست شوال بنية واحدة
- سؤال وجواب | أسباب تعرض المواليد للتشوهات وأنواعها ووسائل كشفها
- سؤال وجواب | الاسترسال مع الوساوس يثمر الخزي والندامة
- سؤال وجواب | الموسوس لا يؤاخذ بما هو مغلوب عليه بسبب الوسوسة
- سؤال وجواب | هل للمرأة إجراء جراحة تجميلية لأذنيها إذا كانتا بارزتين
- سؤال وجواب | دفَع رأس مال المشروع ، على أن يبقى نصفه دينا على العامل ، يسدده من الأرباح ، فهل يضمن العامل شيئا من الخسارة ؟
- سؤال وجواب | التوتر الناتج عن المداومة على صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع حالة وجود فتحتين في العضو الذكري للمولود
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أحمل مع أني مصابة بتكيس بسيط؟
- سؤال وجواب | حكم تصفيف الشعر على هيئة الكعكعة بوجود الحجاب
- سؤال وجواب | الوسوسة التي لا يقع معها الطلاق والردة
- سؤال وجواب | عانيت وما زلت أعاني من رهاب اجتماعي شديد دمر حياتي
- سؤال وجواب | بعد فك اللولب تغير نظام الدورة الشهرية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يدعو عند الشرب من زمزم سرا أم جهرا ؟
- سؤال وجواب | حكم حمل شنطة على الكتف أثناء الطواف والسعي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أريد أن أعرف معنى الآية الخامسة عشر من سورة النساء التي تقول بحبس المرأة الزانية في البيت حتى الموت أو يحدث فرج بطريقة ما.

هل يعنى هذا معاقبة الزانية بذلك أو سجنها بقية عمرها ؟ وما معنى أن الله سيجعل لها طريقاً ؟ أريد أن أتوصل لفهمٍ أحسن للإسلام بواسطة المسلمين أنفسهم.

وشكراً على إتاحة الوقت ..

الحمد لله.

قال الله تعالى في سورة النساء : ( وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا (15) قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : كان الحكم في ابتداء الإسلام أن المرأة إذا ثبت زناها بالبينة العادلة حبست في بيت فلا تمكن من الخروج منه إلى أن تموت ولهذا قال: "واللاتي يأتين الفاحشة" يعني الزنا "من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا" فالسبيل الذي جعله الله هو الناسخ لذلك.

قال ابن عباس رضي الله عنه: كان الحكم كذلك حتى أنزل الله سورة النور فنسخها بالجلد أو الرجم وكذا رُوِيَ عن عكرمة وسعيد بن جبير والحسن وعطاء الخراساني وأبي صالح وقتادة وزيد بن أسلم والضحاك أنها منسوخة وهو أمر متفق عليه - قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي أثر عليه وكرب لذلك وتغير وجهه فأنزل الله عز وجل عليه ذات يوم فلما سرى عنه قال: "خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر جلد مائة ثم نفي سنة".

وقد رواه مسلم وأصحاب السنن من طرق عن قتادة عن الحسن عن حطان عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه " خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ".

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

وقال القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية : هذه أول عقوبات الزناة ، وكان هذا في ابتداء الإسلام.

قاله ابن عباس والحسن.

زاد ابن زيد: وأنهم منعوا من النكاح حتى يموتوا عقوبة لهم حين طلبوا النكاح من غير وجهه.

غير أن ذلك الحكم كان ممدودا إلى غاية.

وهي قوله عليه السلام في حديث عبادة بن الصامت: (خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم).

وقد قال بعض العلماء : أن الأذى والتعيير باق مع الجلد ، لأنهما لا يتعارضان بل يحملان على شخص واحد.

وأما الحبس فمنسوخ بإجماع.

والله أعلم.

ولإتمام الفائدة يحسن معرفة تفسير الآية التي تليها أيضا في سورة النساء وهي قوله تعالى : وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (16) قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية : " وقوله تعالى "واللذان يأتيانها منكم فآذوهما" أي واللذان يفعلان الفاحشة فآذوهما قال ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن جبير وغيرهما : أي بالشتم والتعيير والضرب بالنعال وكان الحكم كذلك حتى نسخه الله بالجلد أو الرجم وقال عكرمة وعطاء والحسن وعبد الله بن كثير: نزلت في الرجل والمرأة إذا زنيا.

وقوله "فإن تابا وأصلحا" أي أقلعا ونزعا عما كان عليه وصلحت أعمالهما وحسنت "فأعرضوا عنهما" أي لا تعنفوهما بكلام قبيح بعد ذلك لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له "إن الله كان توابا رحيما" وقد ثبت في الصحيحين "إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها الحد ولا يثرب عليها" أي لا يعيرها بما صنعت بعد الحد الذي هو كفارة لما صنعت.

".



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي تكيس وضعف في التبويض، فهل هذه الأدوية مناسبة لحالتي؟
- سؤال وجواب | إطالة الوقت في قضاء الحاجة ودوام الشك في الطهارة من الوسوسة
- سؤال وجواب | ما هي فوائد حقن مريونال في التبويض؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | مدافعة وكره الوساوس الشيطانية من أعظم الجهاد
- سؤال وجواب | المقصود بالمتاركة عند الحنفية
- سؤال وجواب | العلم يطرد الجهل والوساوس
- سؤال وجواب | الحذر من الاسترسال مع الوسوسة
- سؤال وجواب | ما حكم ظهور اليسير من العورة؟
- سؤال وجواب | كيفية قضاء فوائت السفر في الحضر
- سؤال وجواب | أتوتر من الأصوات المحيطة بي، كيف أتعامل مع هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | خوفي من اللاشيء يعيق استمرار حياتي بالشكل الطبيعي
- سؤال وجواب | ولادة طفل بكف مشوهة ناقصة الأصابع، هل له علاقة بالكروموسومات؟
- سؤال وجواب | نصائح لمطلقة تعاني الحزن والشوق الشديد إلى أمها المتوفاة
- سؤال وجواب | الواصل على الحقيقة من يصل من قطعه، ويحسن لمن أساء إليه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التأتأة والحبسة في الكلام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل