فضيله الشيخ قدر الله علي بمشكلة وهي لا تتعلق بزوجتي، وبعد يوم ذهبت زوجتي إلى بيت الزوجية، وأخذت جميع أغراضها، وذهبت إلى بيت أهلها، ومن ثم انقطعت علي، فسألت أهلها لماذا؟ فقالوا: بيننا محاكم، وبعد فترة قصيرة جاءني خبر يفيد بأن إخوانها وأمها يتكلمون علي في كل مكان، فغضبت وثم أرسلت رسالة لأخيها الكبير تفيد بأن الله سوف يفرج عني في أقرب وقت، وسوف أرسل لهم ورقة الطلاق، علمأ بأني لم أقل لها طالق، ويا فضيله الشيخ عندي منها ولد، وأنا أحبهم ولا أريد الطلاق منها.
فما حكم ذلك؟ جزاك الله خيراً..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمجرد قولك إنك سوف تبعث ورقة الطلاق لا يترتب عليه طلاق زوجتك، فالوعد بالطلاق لا يقع به الطلاق، وراجع الفتوى رقم:
وننصح كل زوجين بالحذر من أسباب الشقاق وتحري الحكمة في حل ما قد يطرأ عليهما من مشاكل.والله أعلم..