سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء وعنيد جداً فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير: فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الإصابة بمرض الأيدز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته: أنت طالق (خمس مرات)
- سؤال وجواب | أدعو الله أن يكون راضياً عني لكن الوسواس أتعبني في ذلك!
- سؤال وجواب | الحركة الزائدة عند بعض الأطفال
- سؤال وجواب | أخبرتني إدارة المدرسة بأن ابنتي تعاني من التوحد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل للمكملات الغذائية علاقة بضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | أصبت بالإحباط وقلة الثقة بالنفس بعد أن تركني أحد الشباب، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة وتعاني صعوبة في النطق والاستيعاب، ما مشكلتها؟
- سؤال وجواب | معنى ووجوه الصلاة والبركة على إبراهيم وآله عليهم السلام
- سؤال وجواب | حكم تقديم العزاء وصنع الطعام لأهل الميت والاجتماع للأكل عندهم
- سؤال وجواب | لماذا يصاب الإنسان بالأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض نفسية وخيالات وأعراض جسدية، فما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | هل نمو طفلتي طبيعي أم زائد عن المعدل؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية ذات الطابع الديني وكيفية تجاوزها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

عندي سؤال وأتمنى منكم مساعدتي في إيجاد الطريقة المثلى لمعاملة ابني بها.

لدي طفل عمره ثلاث سنوات، ولكنه قد حول حياتي إلى جحيم بكثرة عناده وتصرفاته السيئة، وخاصة عندما يكون مع أناس كثيرين؛ فإنه يزيد تصرفاته السيئة، ويكثر من البكاء لأتفه الأسباب.

وعندما نخرج لأي مكان فإنه يريد أن نشتري له أي شيء يصادفه أمامه، وإذا قلنا له لا، يستمر في البكاء لفترات طويلة بصورة مزعجة جداً، ويتعمد مجاهلتنا، إنه طفل كثير البكاء جداً، ولا يحب أن يلعب مع أحد من الأطفال، وعصبي جداً.

أرجو منكم أن تساعدوني بطرق التحدث والتعامل معه.

مع الشكر الجزيل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذا الطفل -حفظه الله تعالى- في أغلب الظن يكون قد نشأ على نمط معين، واكتسب خبرات معينة كان يحقق له من خلالها كل طلباته، وربما يكون أصبح هنالك نوع من التحديد أو الحد من الاستجابة لما يطلب، وأصبح يُعبر عن هذا بالبكاء والعصبية كما ذكرتِ، والبكاء والعصبية هي سبل من سبل الاحتجاج والتعبير عن عدم الرضا لدى بعض الأطفال.

بالطبع لا ألقي أي لوم عليك أو على والده، ولكن الذي أود أن أنبه له أن الطفل يكتسب هذه الخبرات من خلال الآخرين، ولا شك في ذلك.

وهنالك ملاحظة أخرى أيضاً وهي: إننا في بعض الأحيان لا نستطيع أن نتحمل تصرفات أبنائنا، لأننا نقارنهم بإخوتهم، فربما يكون هناك طفل هادئ جدّاً بطبعه قليل المطالب، ويوجد طفل آخر يكون أكثر انفعالاً ويحب أن يشد الانتباه إليه وهكذا.

هذه المقارنات ليست صحيحة؛ لأن الأطفال ليسوا بشريحة واحدة، ولا يمكن أن يكونوا على نمط تربوي واحد.

هنالك من يجب أن نتجاهل بعض تصرفاته، وأن نوازن بين مبدأ الترغيب والترهيب، وهكذا.

وموضوع آخر وهو أن تحملنا كآباء وأمهات في بعض المرات قد يقل، وهذه حقيقة، فهنالك دراسة أشارت مثلاً أن كثيراً من النساء يصعب عليهنّ تحمل تصرفات أبنائهنَّ في الأيام قبل الدورة الشهرية لديها؛ لأن في هذه الأيام يحدث نوع من عدم الاستقرار النفسي أو عسر المزاج بالنسبة للمرأة.

هذه مجرد ملاحظات علمية، والذي أود أن أصل إليه هو أن مزاج الأم نفسه ربما يكون عاملاً أساسياً في مدى تحملها تصرفات أطفالها.

بعد هذه المقدمة أقول لك أيتها الفاضلة الكريمة: هذه التصرفات التي يعبر عنها ابنك ربما تكون هي إشارة أو صوتا يريد أن يُسمعكم إياه، وهي نوع من الاحتجاج، ولكن العلاج الرئيسي لها هي التجاهل.

ربما تقولين لي أن هذا صعب جدّاً وأنه يعرضكم للإحراج الكبير في الأماكن العامة وهكذا، لكن التجاهل ثم التجاهل يُضعف تماماً مطالبه ومثل هذا التصرف، وسوف يستكين ويتوقف عن البكاء، فإذن التجاهل أحد الخطوط الأولى في العلاج.

ثانياً: أن يشد ويُلفت انتباهه إلى أمور أخرى أو إلى نشاطات أخرى، مثلاً إذا أصر على أن يتحصل على شيء معين فيمكن أن نلفت نظره لشيء مخالف تماماً، شيء آخر يحبه مثلاً.هذا سوف يُضعف تركيزه على الأمر الأول.

ثالثاً: إتاحة الفرصة للطفل لأن يلعب مع بقية الأطفال – هذا ضروري جدّاً – لأن هذا يجعله يستفيد من طاقاته النفسية ويتعامل مع الأطفال الآخرين بالصورة التي يتعاملون بها معه، وهذا بالطبع يكسبه خبرات جديدة.

هنالك بعض الأطفال يكون لديهم زيادة في الحركة، ويكون الطفل اندفاعياً وانفعالياً ويكثر لديه البكاء أيضاً، ولكن ليس هنالك مؤشر يشير إلى أن هذا الابن – حفظه الله – يعاني من أي شيء من هذا القبيل.

إذن هذه الخطوط الأساسية للتعامل مع الطفل، ولا شك أن تحفيزه حين يكون غير متوقع أنه سوف يثاب أو يحفز، هذا أيضاً يبني لديه سلوكيات وخبرات جديدة، وفوق كل ذلك أيتها الفاضلة الكريمة: أرجوك أن تكثري من الدعاء له، وأن تتذكري دائماً أن الذرية هي نعمة من نعم الله تعالى، وأن مثل هذه التصرفات دائماً هي عرضية جدّاً في حياة الأطفال.

الأمر - إن شاء الله تعالى – سوف يتغير ويتبدل، وحين يذهب ابنك إلى الروضة ثم المدرسة، كل هذا سينتهي - إن شاء الله تعالى -.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله تعالى أن يحفظ ذريتكم وأن يقر أعينكم بها.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الحياة رغم ضغوطها الكثيرة؟
- سؤال وجواب | خوف الأطفال من الحشرات، والجلوس الطويل على الهواتف
- سؤال وجواب | الصلاة والصوم من آكد الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | من كانت على علاقة مع شباب وتقدم لخطبتها شاب واشترط ألا تكون لها علاقات سابقة
- سؤال وجواب | ابني كثير الحركة وعصبي ومتعلق بي.فهل هذه الأمور طبيعية؟
- سؤال وجواب | أتعالج من الوسواس القهري وحالتي مستقرة. فساعدوني في تخفيف الأدوية؟
- سؤال وجواب | أصبت بالقلق والخوف من الأمراض بعد إصابة قريبتي بذلك!
- سؤال وجواب | أعاني من صلع وراثي وأتناول حبوب نوبيشيا. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الإشهاد على الطلاق
- سؤال وجواب | الأدلة على جواز التودد للزوجة وهي حائض
- سؤال وجواب | القطرة النازلة بعد الغسل من المحيض
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري وصار يؤرقني، ما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلتي كثيرة العناد والسرحان
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في بيع وإجارة بيوت مكة المكرمة
- سؤال وجواب | ابني عنيد وعصبي ولا يبالي بكلامي. كيف أتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل